قياديون يؤكدون خلال جلسات ملتقى لقاءات على أهمية تطوير مهارات الباحثين

جانب من الحضور
2 صور

أكد قياديون تنفيذيون مختصون في الموارد البشرية، أهمية حرص الباحثين والباحثات عن عمل، على تطوير قدراتهم ومهاراتهم بما يتناسب مع التغيرات الكبيرة في وظائف سوق العمل، والإلمام بوظائف المستقبل ومتطلباتها المهارية.


وذلك خلال جلسة حوارية استضافها ملتقى لقاءات الرياض، وشارك فيها نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية لدعم التوظيف المهندس فهد العمران، ورئيس الموارد البشرية في مجموعة أكسيوم تيليكوم محمد الجوهر الطائفي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسهام بندر السفير، وأدار الجلسة مدير تطوير القيادات في شركة سابك سعود العمير.


وقال المهندس فهد العمران، أن صندوق تنمية الموارد البشرية يدرك التغيرات الكبيرة في وظائف سوق العمل، واتجاهات التوظيف والمستوى المهاري خلال السنوات القادمة، ولذلك أوجد عدة قنوات لتطوير الذات وتقديم برامج تدريبية حديثة ومتطورة للسعوديين والسعوديات، منها: منصة "دروب" للتدريب الالكتروني، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج التدريب على رأس العمل "تمهير"، كما يقدم دعمًا يصل إلى 30% ويمتد لثلاث سنوات، لدعم تدريب وتأهيل الموظفين السعوديين والسعوديات، ليصبحوا قيمة مهمة في منشآتهم.


وأكد المهندس العمران، أنه يوجد تحدي كبير أمام الباحثين عن عمل، لاستكشاف المهارات المستقبلية والقدرات المطلوبة في سوق العمل، ومن أجل ذلك يعمل الصندوق على دعم وتمكين الباحثين عن عمل وتقديم الإرشاد والتوجيه المهني لهم، لتمكينهم من التغلب على هذه الصعوبات والالتحاق بسوق العمل.


من جهته قال بندر السفير، أن الشهادة الجامعية لم تعد السلاح الأوحد لطالب العمل للحصول على الوظيفة المناسبة، مضيفًا أن الوظائف المطلوبة في سوق العمل تغيرت بشكل جذري، وأصبحت تحتاج إلى الكثير من المهارات والمواهب الجديدة، كما زادت التحديات على القطاع الخاص من أجل توفير بيئة عمل جاذبة للكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة، وتطوير مساراتهم الوظيفية، للحفاظ عليهم من التسرب الوظيفي.


وأكد السفير أن العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي للمنشأة ويجب عليها المحافظة عليه، لافتًا إلى أن التنقل الوظيفي للموظف ظاهرة غير صحية، إلا أنه تحكمه التغيرات الكبيرة الحالية في سوق العمل.


وأضاف السفير، أنه يجب على الباحثين عن عمل عدم الانتظار حتى التخرج، من أجل مزاولة العمل في سوق العمل، والاستفادة من أنماط العمل المتوفرة في السوق السعودي، والتي من بينها العمل الجزئي والعمل عن بعد، والبرامج التدريبية الالكترونية المتوفرة، مضيفًا أن رؤية 2030 تتطلب من الجيل القادم الحصول على خبرات معينة وتدريب متقدم وجودة عالية من المهارات والمواهب المتطورة.