مُرشحة لجائزة نوبل، عمرها 16 عاماً

بعض الإضرابات التي تنادي بمقاومة التغيّر المناخي
«جريتا ثانبرج»
إضراب طلاب المدارس
«جريتا ثانبرج»
«جريتا ثانبرج» أثناء الإضرابات الطلابية
5 صور

تم ترشيح «جريتا ثانبرج»، مؤسسة حركة الشباب «الإضراب من أجل المناخ» لجائزة نوبل للسلام، بسبب الإضرابات العالمية التى انتشرت في أكثر من 105 دول، وبحسب موقعي «cgtn» و«The Gurdian» بدأت «ثانبرج» احتجاجًا منفردًا في السويد في أغسطس، الأمر الذي ألهم الطلاب حول العالم؛ فقد دفعت «جريتا ثانبرج» الشابة ذات الـ16 عاماً الطلاب الدوليين للوقوف على منصة احتجاجات الجمعة ضد تغيُر المناخ، وقد تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، ومن المتوقع حدوث اضرابات في 1659 بلدة ومدينة في 105 دول، بمشاركة مئات الآلاف من الشباب، وقالت الطفلة المدرسية على تويتر، إنها تشرفت باستلام ذلك الترشيح، لقد تحدت بالفعل القادة شخصياً في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة في أواخر عام 2018 وفي دافوس في يناير، بدأت «ثانبرج» أول إضراب مدرسي ضد تغيُر المناخ، في أغسطس من العام الماضي، وبدأت بجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم ليشاركوا في الاحتجاجات المنتظمة؛ لدفع قادة العالم لعمل شيء تجاه المناخ المتغير؛ فعشرات الآلاف من الطلبة عبر العالم، تركوا فصولهم الدراسية من أجل الانضمام إلى حركة «ثانبرج» والاحتجاج على تغيُر المناخ، وعلى الرغم من أن بعض السياسيين عارضوا الإضرابات المدرسية؛ فقد دعمها كثيرون، بمن في ذلك «أنجيلا ميركل» الألمانية، والأيرلندية «ليو فارادكار»، وقد أضاف رؤساء بلديات باريس وميلانو وسيدني وأوستن وفيلادلفيا وبورتلاند وأوسلو وبرشلونة ومونتريال دعمهم، كما تم دعم الإضرابات من قبل الرئيس السابق للكنيسة الإنجيلية «روان ويليامز»، ورئيس منظمة العفو الدولية، «كومي نايدو».


يذكر أنه في عام 2014، مُنحت جائزة نوبل للسلام «لملالا يوسفزاي» البالغة من العمر 17 عامًا؛ للنضال من أجل حق جميع الأطفال في التعليم؛ فلو أن هذا الترشيح حدث بالفعل لـ«ثاتبرج»؛ فسوف تصبح أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل.