رئيسة وزراء نيوزيلندا ترحب بقرار الأمير ويليام زيارة بلادها لتكريم ضحايا المسجديْن

ويليام وكيت يضعان وردًا في متحف «ويجرام» للقوات الجوية في «كرايست شيرش» 2014
الأمير ويليام التقى فريق الإنقاذ لضحايا الزلزال في 2011
رئيسة وزراء نيوزيلندا ترحّب بزيارة الأمير ويليام الوشيكة
زار الأمير ويليام نيوزيلندا مرتين مع زوجته كيت ميدلتون عام 2011 و2014
لن ترافق الدوقة كيت زوجها الأمير ويليام للبقاء مع أطفالهما
الأمير ويليام سيسافر إلى نيوزيلندا بدون زوجته كيت ميدلتون
6 صور

أعلن قصر «كينسينغتون» الملكي، الخميس 28 مارس/ آذار الحالي، ونقلت عنه صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأمير ويليام - صاحب المرتبة الثانية في تولي العرش البريطاني- سيزور نيوزيلندا في شهر إبريل/ نيسان القادم؛ لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي قام به إرهابي أسترالي على مسجديْن خلال صلاة الجمعة يوم 15 مارس/ آذار الحالي، في مدينة «كرايست شيرش»، وأوقع 50 شهيدًا وشهيدة، و50 جريحًا وجريحة، من بينهم أطفال، وهزّ الحادث الإرهابي المجتمع العالمي والإسلامي.

الأمير وليام سيشارك الحكومة النيوزيلندية في تكريم الضحايا المسلمين


ورحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية «جاسيندا أرديرن»، التي ستحضر مراسم تأبين وطنية للضحايا يوم الجمعة 29 آذار/ مارس الحالي، بزيارة الأمير ويليام لبلادها، ليحضر هو أيضًا إلى جانبها مراسم التأبين الوطنية، ويكرّم أيضًا الضحايا في هذا اليوم الحزين في نيوزيلندا كلها، وفقًا لموقع «نيوز» الأسترالي، وموقع «عربي بوست».


وأكدت رئيسة الوزراء «أرديرن»، في تصريحات صحفية، أن دوق كامبريدج «الأمير ويليام» سيحضر ممثلًا رسميًا عن جدته الملكة «إليزابيث الثانية»، في مراسم التأبين والزيارة إلى نيوزيلندا، التي كانت مستعمرة بريطانية سابقة قبل عقود من الزمن.


وقال قصر «كينسينغتون» إنَّ الزيارة، التي ستجري في أواخر أبريل/نيسان، جاءت بناءً على طلب رئيسة الوزراء «جاسيندا أرديرن».


وجاء في بيان القصر الملكي البريطاني: «سيلتقي الدوق أولئك المتضررين من الهجوم، وسيشيد بمشاعر التعاطف والتضامن الاستثنائية التي أظهرها شعب نيوزيلندا في الأسابيع الأخيرة».


وقد زار دوق ودوقة كامبريدج نفس المدينة «كرايست شيرش» عام 2011، عقب زلزال بقوة 6.3 درجة، ضربها، وأوقع 185 ضحية، للتضامن معها، والمشاركة في حفل تأبين الضحايا، وظل فيها يومين كاملين. ونشر القصر الملكي البريطاني تغريدة وصورة عن هذه الزيارة، كما زارها مرة ثانية مع زوجته الدوقة كيت ميدلتون، وابنهما البكر «الأمير جورج»، الذي كان عمره آنذاك لا يتعدى تسعة أشهر، عام 2014.



العائلة المالكة البريطانية عبرت عن تضامنها مع الضحايا وأسرهم


وعبرت العائلة الملكية البريطانية سابقًا عن تعاطفها في هجوم إطلاق النار على مسجديْن في «كرايست شيرش» في وقت سابق من مارس/آذار، نفّذه أسترالي متطرف، أعلن نفسه مؤمنًا بتفوق العرق الأبيض. وكان يضع على رشاشه أسماء قادة صليبيين، فتكوا بمسلمين في عصور سابقة للعصر الحالي.

ويجرى محاكمته الآن أمام القضاء النيوزيلندي


وبعد الهجوم على المسجديْن، بعث كل من الأمير ويليام وكيت ميدلتون، والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، برسالة تضامنية انتهت بجملة: «Kia Kaha»، التي تعني «ابقوا أقوياء» بلغة الماوري.


وقالوا في الرسالة: «كلنا كنا محظوظين لقضاء بعض الوقت في كرايست شيرش، وشعرنا بالروح الدافئة المنفتحة والكريمة التي تمثل جوهرًا لسكانها الرائعين». وأضافوا: «لا أحد ينبغي أن يشعر بالخوف من ارتياد دار عبادة مقدس. هذا الهجوم الأخرق إهانةٌ لشعب كرايست شيرش ونيوزيلندا، وللجالية المسلمة الأوسع نطاقًا.. إنَّه هجومٌ مُروِّع على أسلوب حياةٍ يُجسِّد الآداب والجماعة والصداقة».

كيت ميدلتون لن ترافق زوجها الأمير ويليام


ولن ترافق دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون «36 عامًا»، زوجها الأمير ويليام في زيارته إلى نيوزيلندا، لتبقى بجانب أبنائهما الثلاثة: الأمير جورج «خمس سنوات»، والأميرة شارلوت «3 سنوات»، والأمير لويس «11 شهرًا»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.


يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية قد أرسلت برقية تعزية رسمية دافئة إلى الحكومة النيوزيلندية، عبّرت فيها هي وزوجها دوق أدنبرة -الأمير فيليب- عن حزنهما العميق وتأثرهما بالهجوم الإرهابي الذي قتل 50 شخصًا من المسلمين خلال أدائهم صلاة الجمعة، وجرح 50 آخرين.