صور نادرة لطفولة ميغان ماركل السعيدة.. قبل أن تفرق الخلافات عائلتها

عبر خال ميغان عن إعجابه بالأمير هاري لتفانيه بإسعاد زوجته
ظلت ميغان كما كانت بطفولتها مميزة ومشرقة ومحبوبة
ميغان في حضن والدها توماس مع شقيقها توماس جونيور وشقيقتها الكبرى سمانثا
ميغان بعيد ميلادها الثاني في حضن والدتها دوريا التي تقرأ بطاقة معايدة
ميغان بفستان مخطط أنيق تطارد الحمام في الحديقة ولم تعلم أنها ستصبح أيقونة الموضة مستقبلاً
ميغان في عيد ميلادها الذي يعتقد أنه الثاني تفتح هدية كبيرة
ميغان تلعب مع ابن خالها جاسون
ميغان بحضن والدتها دوريا بإحدى الحدائق العامة يطعمان طيور الحمام البرية
8 صور

انفردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بنشرها صوراً خاصة نادرة لطفولة دوقة ساسيكس ميغان ماركل«37» عامًا، زوجة الأمير هاري، التقطت في أحد أعياد ميلادها حين كانت صغيرة مع والديها وأشقائها الأكبر منها، وربما تكون هذه الصور مهمة لمعرفة أوجه الشبه بينها وبين طفلها المنتظر.

وانفرد تلفزيون «ديلي ميل» بتقديمه تقريراً تلفزيونياً يجمع الكثير من صور ميغان الطفلة الرضيعة في يوم ولادتها الأول، وفي باقي أعوام طفولتها الأولى قبل انفصال والديها رسمياً بالطلاق، وصور ومقاطع فيديوهات أخرى لها في المدرسة خلال تفاعلها في صفها المدرسي، وجزء من حفل تخرجها من المدرسة الثانوية، وسلط الضوء على حياتها الجديدة الراقية مع الأمير هاري قبل وبعد زواجهما.

من سرب صور ميغان العائلية القديمة؟

وسرب الصور المنشورة في «ديلي ميل»، جوزيف جونسون «خال ميغان ماركل» أخ غير شقيق لوالدتها دوريا، الذي جمعها في ألبوم عائلي خاص لا مثيل له، وبدت ميغان ماركل في الصور جميلة ومشرقة ومرحة وسط والديها وأشقائها الأكبر منها: توماس وسمانثا قبل أن يفرقهما الحقد والخلافات.

والتقطت هذه الصور خلال إقامتها مع عائلتها بإحدى أحياء مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، قبل أن تكبر وتحترف الفن وتستقر في قلب العاصمة البريطانية لندن، كفرد مهم ومؤثر في العائلة الملكية البريطانية الأعرق في أوروبا.

وقدمت الصحيفة البريطانية سبقاً صحفياً بنشرها جزءًا من ألبوم ميغان ماركل العائلي، ومن بينها أول صورة التقطت لها في يوم ولادتها الأول في 4 أغسطس 1981.

وإحدى الصور ميغان بمرحلة الرضاعة، جالسة بسعادة في حضن والدها خلال تناول العائلة وجبة شهية احتفالية، ويظهر في الصورة إخوتها غير الأشقاء من والدها: توماس جونيور، وسمانثا قبل عقود من تحول علاقتهما الأخوية إلى علاقة مضطربة، وضارة بصورة شقيقتهم الصغرى ميغان ماركل العامة، وسط عائلتها الملكية الجديدة.


وبعد أن ساد اعتقاد لدى الملايين بأن ميغان ماركل عانت بشدة في طفولتها، وخائفة من الحياة والمستقبل عند طلاق والديها عندما كانت بسن السادسة من عمرها، كما عانت من غيرة شقيقتها الكبرى سمانثا منها، والتي تنوي إفساد فرحتها بمولودها عبر نشرها كتاب مذكرات عنها بنفس التوقيت، وتخشى ميغان أن يكون كله محشوًا بالمبالغة والادعاءات غير الصحيحة، أظهرت صور ميغان العائلية حين كانت صغيرة أنها نشأت وسط عائلة متماسكة، ومحبة، ومتضامنة، الجميع يحبها ويلاعبها بحب ودفء كبيرين.

ووصف جوزيف جونسون 69 عامًا، الأخ غير الشقيق لدوريا، الدوقة ميغان في طفولتها بأنها كانت طفلة سعيدة ورائعة، ومشرقة، تتمتع بشخصية خاصة لا مثيل لها، ولديها تصرفات جميلة ولطيفة.

وعلى الرغم من عدم التقاء جوزيف جونسون بالأمير هاري بعد، إلا أنه بعد دراسته لشخصيته وإنسانيته، ومشاعره تجاه ميغان، فلقد أصبح معجباً به كثيراً بعد أن لمس تفانيه كزوج في إسعاد زوجته ميغان ماركل، ومساندته الدائمة لها في كل ما تريده في القصر الملكي.