الأديبة التونسية زهرة الظاهري توجّه رسالة شكر لـ«سيدتي»

الأديبة الظاهري مع الأديب عبد القادر بلحاج نصر
مادتها في مجلة «سيدتي»
الأديبة التونسية زهرة الظاهري
تدوينة الكاتبة على صفحتها على الفيس بوك
6 صور

بعد أن نشرت لها مجلة «سيدتي»، بين صفحاتها، أحد نصوصها الأدبية، عبّرت الأديبة التونسية زهرة الظاهري، في تدوينة لها على «الفيسبوك»، عن شكرها لمجلة «سيدتي» وكل المشرفين عليها، وذلك بعد أن نشرت «سيدتي» النص الخاص بالكاتبة «لأجل أن يظل الزيتون شامخًا لا يموت»، في باب «ضيوفنا»، في عددها 1988.


وتظهر الروائية من خلال مجموعة من الصور، جالسة مع الأديب عبد القادر بلحاج نصر، وبينهما رواية أدبية وعدد من مجلة «سيدتي».


وجاء في تدوينتها:
«أول نسخة من (أحزان الجمهورية الثانية) للأديب عبد القادر بن الحاج نصر كانت من نصيبي مع إهداء لطيف ولحظات ممزوجة بالمودة والوفاء الدائم».
وأشارت لمجلة «سيدتي» قائلة:
«يتزامن اللقاء مع صدور العدد 1988 من مجلة (سيدتي) الذي تضمن نصًا لي في باب ضيوفنا (لأجل أن يظل الزيتون شامخًا لا يموت)، شكرًا وارفًا لكل المشرفين على المجلة، وشكرًا من القلب للإعلامي المميز والخلوق الأستاذ طيب فرحات».


يُذكر أن الظاهري معلمة في إحدى المدارس الابتدائية في «سيدي بوزيد»، وأم لطفلين، بدأت بالشعر لتغيّر الاتجاه نحو الكتابة السردية، وأصدرت تجربة أولى في الشعر بعنوان «صفو الكلام» سنة 2014، ولها تجارب متعددة في الكتابة للأطفال على غرار حكاية «ابنة الشهيد».


ولها رواية «المنعطف»، ثم قصة للأطفال التي حولتها إلى فيلم قصير توّج بالجائزة الثالثة (أفضل سيناريو) في مسابقة وطنية للسينما والصورة، ثم كان الموعد مع «طيش الاحتمالات»، التي نالت استحسان الروائي الدكتور عبد القادر بن الحاج نصر، وتم تكريمها وإعلان ترشيح روايتها «المنعطف» لجائزة زبيدة بشير للإبداعات النسائية.


وتعد من أبرز الأقلام النسائية الواعدة والقادمة، تحمل بكلماتها مخزونًا مهمًا من أدوات الكتابة القصصية، فهي تسير بخطى ثابتة ودون صخب على درب التأسيس لمسيرة روائية رائدة ومتفردة تجمع بين الإقناع والإمتاع، وتضمن الإضافة المهمة للمدونة الروائية التونسية بدرجة أولى.