تكثر فيه الأعمال الصالحة
تلاوة القرآن
والإكثار من الصدقات
تفتح أبواب الجنة صورة تعبيرية
4 صور

فضل الله تعالى شهر رمضان المبارك عن باقي شهور السنة، كما فضل ليلة القدر عن باقي ليالي السنة، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضلهما وعن الثواب الذي يحصده المسلم من تأدية هذا الركن العظيم، فما هي فضائل هذا الشهر العظيم:
- تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد مردة الشياطين أي كبارها، حيث يكون للمسلم فرصة كبرى في تجنب المعاصي والتقرب إلى الله والعودة إليه، بكثرة العبادات والطاعات التي تقربه من الجنة وتبعده عن النار، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ) رواه ابن ماجه.
- هو شهر فغران الذنوب وكسب الثواب والرضى والتقرب من الله وإجابة الدعوات لقول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
- رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن وذلك في ليلة تعتبر أعظم ليلة في السنة وهي ليلة القدر وهي خير من ألف شهر فقال الله تعالى في سورة القدر : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر) وفي سورة الدخان (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ )
- رمضان شهر الجود والكرم والإحسان وشهر تلاوة القرآن والإكثار من الصدقات فالرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان فقد روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسَلة"