شاهد.. «مكّة» الصغيرة تسرق الأضواء من والدها خلال تتويجه بالـ«حذاء الذهبي»

مكة وصلاح
صلاح يلعب مع مكة بالكرة
صلاح وماني يتشاركان الحذاء الذهبي
الغابوني أوباميانغ شارك صلاح وماني الجائزة
مكة صلاح تركض بالكرة
صلاح يحمل ابنته ويسير مع زوجته
6 صور

في كل مرة يحتفل فيها الفرعون المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، بأي جائزة فردية أو جماعية مع الفريق، يخطف الأضواء من الجميع. إلا أن شخصاً واحداً فقط يخطف كل هذه الأضواء وهتافات الجماهير وعدسات الكاميرات منه.. إنها طفلته الصغيرة «مكّة».

ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، فقد خطفت «مكّة»، الأضواء من صلاح مرة أخرى، خلال تتويجه بجائزة «الحذاء الذهبي» لأفضل هدّاف في الدوري الإنجليزي لكرة القدم الـ«بريميرليغ»، للمرة الثانية على التوالي في تاريخه، والتي شاركها هذا العام مع كل من السنيغالي زميله في ليفربول «ساديو ماني»، ومهاجم أرسنال الغابوني «بيير إيمريك أوباميانغ»، عقب تسجيل كل واحد منهم 22 هدفاً.

وكالعادة، رافقت «مكّة» الصغيرة والدها النجم المصري إلى أرضية ملعب نادي ليفربول الـ«أنفيلد» خلال تتويجه بالجائزة، وكالعادة أيضاً خطفت الأضواء من والدها عندما أخذت الكرة وبدأت تلعب فيها لوحدها، وسط هتافات الجماهير الكبيرة التي كانت حاضرة حينها. ثم ركضت «مكّة» بالكرة حتى وصلت المرمى وسجلت هدفاً فيه، ما أثار جماهير الـ«ريدز» أكثر، وجعلهم يزيدون في التصفيق والهتافات.

كل هذا تحت أنظار والدها الذي كان لا يكف عن الابتسام والضحك قُبيل خروجه من الملعب. والذي كان قد نشر على حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل المختلفة، عدداً من الصور له أثناء حمله لطفلته الصغيرة ولجائزة «الحذاء الذهبي»، وكتب صلاح تعليقاً ساخراً قال فيه: «نعم، أعرف أن لدينا مثله في المنزل، لكن هذا جديد!».



ومن الجدير بالذكر، أن محمد صلاح، كان قد صام هذا الموسم عن التسجيل مع «ليفربول« لـ 8 مباريات متواصلة، إلا أنه عاد من بعيد ليسجل الهدف بعد الآخر، ويصبح في رصيده 22 هدفاً من أصل 26 لعبها في مختلف المنافسات.

وكان الـ«ريدز» قد احتلوا أمس الأحد، المركز الثاني، بعد منافسة شرسة ومحتدمة مع المتوج باللقب فريق «مانشيستر سيتي»، حيث كان الـ«ريدز» على بعد مسافة نقطة واحدة من نيله، لكنه في الوقت نفسه يعد أفضل صاحب مركز ثاني بتاريخ البطولة، بعد أن تمكن أبناء المدرب الألماني «يورغن كلوب» من الحصول على 97 نقطة، مقابل 98 لأبناء اليلسوف الإسباني «بيب غوارديولا».