البوسنة وأذربيجان وماليزيا وأندونيسيا.. وجهات سياحية جذابة للسعوديين

جزيرة بالي في أندونيسيا
أذربيجان
ماليزيا.
جورجيا
فرنسا
دولة المغرب
أهرامات مصر
ألمانيا
الهند
10 صور

كشفت إحصاءات حديثة عن تراجع نسبة السعوديين الذين يتوجهون إلى تركيا بغرض السياحة إلى نحو 65%.
ويتوقع الخبراء تراجع نسبة السياح السعوديين في السنوات المقبلة، من أبرزها تدهور الأوضاع الأمنية هناك، كما كشفت وسائل إعلام تركية وأجنبية، تعرض كثيرٍ من السياح العرب إلى الاعتقال هناك، وحدوث حالات اختفاء قسري، ووفاة، إضافة إلى تفشي ظاهرة التعرض إلى السرقة، كل ذلك قاد إلى توجيه بوصلة السياحة السعودية نحو بلدان أخرى إسلامية، في مقدمتها ماليزيا، وإندونيسيا، وأذربيجان، والبوسنة والهرسك، وغيرها من الدول الأخرى، التي تتمتع بإمكانات سياحية فريدة، وأسعار زهيدة، مثل جورجيا وكرواتيا.
وتظل دولٌ مثل مصر، وبلدان المغرب العربي على قائمة الوجهات المحببة إلى قلوب السياح السعوديين خاصةً، والخليجيين بشكل عام.


السياحة في البوسنة والهرسك


يرى خالد باطرفي، أكاديمي في جامعة الملك فيصل، ومحلل سياسي، أن هناك خيارات واسعة ومتنوعة أمام السياح السعوديين الراغبين في قضاء إجازاتهم خارج البلاد، والتمتع بوجهات سياحية متميزة، وخدمات ممتازة، وأسعار منافسة أفضل من الوجهات التقليدية التي اعتادوا الذهاب إليها خلال العقود الماضية، ومن أبرز هذه الوجهات التي يُنصح بها البوسنة والهرسك وكرواتيا، فالبوسنة والهرسك، على سبيل المثال، تتمتع بجمال أخَّاذ، وطبيعة ساحرة، كما أن أسعار الإقامة فيها مغرية مقارنة بالدول الأخرى، إضافة إلى ميزة مهمة، وهي أنها دولة إسلامية محافظة، وأهلها لا يزالون على الفطرة، وكثيرٌ من الأسر السعودية المحافظة ستفضِّل خيار السفر إليها، بدليل أن الكثير من السعوديين في البوسنة والهرسك، يوصون الجميع بقصدها بوصفها وجهة سياحية أولى، لما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة، إذ لا تعتمد على نوع واحد من السياحة، بل توفر فيها كافة أنواع السياحة، مثل السياحة الطبيعية، والشاطئية، والأثرية والتراثية والتاريخية، كذلك يتوفر فيها الأمن والأمان بدرجة عالية، وتنافس البوسنة والهرسك.



السياحة في أذربيجان


أذربيجان، وهي دولة إسلامية، ترحب بالسعوديين والعرب والمسلمين من كافة بقاع العالم لزيارتها، ويشعر مَن يسافر إليها بأنه في بلده. وسيتمكن السائح من قضاء إجازته وسط ناظر طبيعية ساحرة، كما أن أسعارها السياحية تنافسية، فحجوزات الفنادق متوفرة بأسعار زهيدة مقارنة مع غيرها من الدول، مثل تركيا، كذلك الحال مع المطاعم والمواصلات.



السياحة في ماليزيا


أوضحت أسود أبو صالح، صاحبة وكالة للسفر والسياحة، أن هناك دولاً لا حصر لها، يمكن أن تصبح وجهة بديلة لتركيا، مبينةً أن بإمكانهم تحديد أفضل الخيارات للسياح السعوديين بناءً على الميزانية المرصودة للسفر ورغباتهم واهتماماتهم.
ومن الدول التي رشحتها بقوة للسياح السعوديين ماليزيا، التي تأتي في مقدمة هذه الخيارات، وكذلك إندونيسيا وجورجيا، إذ تعد هذه الدول خياراً مثالياً للأسر السعودية سواءً متوسطة الحال، أو ما فوق المتوسطة، حيث تبلغ أسعار السفر والإقامة فيها لمدة خمسة أيام نحو خمسة آلاف ريال.
وكشفت أن مصر تعد من الدول المفضلة للسياح العرب عامةً، والسعوديين بشكل خاص، نظراً لتوفر عوامل ومقومات سياحية كثيرة فيها، منها التحدث باللغة العربية، ووجود العديد من أنواع السياحة، خاصةً الأهرامات، وغيرها من المعالم الحضارية التي يحلم بزيارتها كثيرٌ من سكان العالم، إضافة إلى امتلاكها شواطئ ساحرة، مثل شرم الشيخ، والمساجد الإسلامية البديعة، والسياحة الاستشفائية.
ونصحت أسود الباحثين عن السياحة العلاجية بالتوجه إلى ألمانيا، أو التشيك، حيث المنتجعات رائعة، ومناطق الاستمتاع بالاستجمام والاستشفاء، وخسارة الوزن، واستعادة النضارة، كذلك الحال مع الهند التي تتميز بأسعارها الزهيدة في هذا المجال، أما الأسر الثرية فيمكنها السفر إلى أمريكا، وجزر المالديف، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، إذ أن هذه الدول تحتاج إلى ميزانيات مرتفعة قليلاً.