التعلم الرقمي بالفصول الذكية يعزز إنجازات الطلاب

التعلم الرقمي بالفصول الذكية يعزز إنجازات الطلاب
2 صور

كشفت إحدى الجهات الرقمية المتخصصة، أن التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية وفق الرؤية الطموحة ((2030 وبرنامج التحول الوطني (2020) يعزز من ازدهار التعليم الإثرائي النوعي من خلال زيادة استخدام "الفصول الدراسية اللاسلكية"، عبر الأجهزة والتطبيقات التي تعمل بشبكة الـ Wi-Fi .


وبحسب جميل أحمد المدير الإقليمي لشركة Aruba بالسعودية ، بأن التعلم الرقمي سيعزز في السعودية إنجازات الطلاب وسيلعب دورًا حيويًّا في تحديث المناهج الدراسية، ونجاح المعلمين على المدى البعيد، وقال :" إن القطاع التعليمي يعد أحد أهم الأعمدة الرؤية التي تنص على جذب العقول المحلية والأجنبية، وتزويدهم بكل ما يحتاجونه، ً من خلال "الهندسة البنائية الأولى للهاتف النقال" والتي تقوم بخلق شبكات أكثر ذكاءا لطلاب أذكى".

وأثرت التحولات الرقمية على التعليم، وبات تأثير الثورة الرقمية جليًا، فالبيئة التعليمية تقوم حاليًا بتحضير الطلاب لبيئة العمل المستقبلية، حيث تبتعد الفصول الدراسية عن صف المكاتب إلى بيئة تعزز التعاون بين الطلاب والمعلمين والأجهزة التعليمية، وهو ما يطلق عليه "الفصول الدراسية الرقمية المحسنة"، فيتم استبدال الكتب النصية بالأجهزة النقالة لتوفير محتوى حديث بالوقت الفعلي، كما تتحول الاختبارات المطبوعة إلى تقييمات عبر الانترنت، وتستبدل أجهزة الكمبيوتر السلكية بمبادرات التعلم عن بعد والتي تسمح للطلاب والمعلمين باحضار أجهزتهم المنزلية (BYOD) أو تقوم المدرسة، وتستضيف منصات SKYPE و Google Hangouts المجموعات الدراسية الجديدة.

وأكد جميل أحمد، بأن الفصول الدراسية الرقمية ستدعم التعليم في القرن الواحد والعشرين، عن طريق التعليم المبني على المشاريع 1:1، فسيكون عليها توفير الوصول إلى التطبيقات السحابية كتطبيقات google للتعليم و Office 365 في أي مكان وزمان، وهي غرف صفية تسمح بسهولة بالدخول كمستخدم ضيف وتعزز التعاون بين الطلاب، كما تعطي الأولوية لتطبيقات التعلم المهمة مثل التقييم عبر الانترنت، لذلك على خبراء تكنولوجيا المعلومات في المملكة التخطيط للمستقبل وبناء بنية تحتية للجيل القادم.



والجدير بالذكر، قامت وزارة التعليم قبل عام تقريبًا بإطلاق مبادرة "البوابة المستقبلية" للترويج للتعلم الرقمي وتغيير الإعدادت الكاملة للمدارس نتيجة لفهم ضرورة التحول الرقمي للقطاع التعليمي، فقامت بتوزيع أجهزة "آي باد" للطلاب والمعلمين في المدارس لتشجيعهم على المزيد من تقنيات التعلم والتعليم المعتمدة على التكنولوجيا، وعلى الرغم من أنها مبادرة نوعية إلا أنه يجب وضع الطبقات التأسيسية، والتي تبدأ بالأساسيات كالاتصال، والأخذ بعين الاعتبار طبيعة تواجد الأجهزة النقالة في كل مكان، فإنه سيكون هناك القليل من التسامح من قبل الطلاب والمعلمين على السواء مع سوء أو تعطل الاتصال، حيث يعتمد تزويد بيئة تعلم متنقلة حقيقية على مرونة الشبكة والتغطية الشاملة ووجود استراتيجية المحمول الأولى.