السفارة السعودية بالقاهرة تحتفي بمجمع الملك فهد

المجمع من الخارج
سير العمل داخل المجمع
المصحف المطبوع به
4 صور

احتفت السفارة السعودية بالقاهرة بإنجازات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمملكة العربية السعودية، لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - ليكمل مسيرته العطرة في العناية بعلوم القرآن الكريم، والسنة النبوية، وبالبحوث والدراسات الإسلامية.

ويعد المجمع مرجعاً علميًا موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى، سواءً على صعيد طباعة المصاحف التي يُقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو على علوم القرآن الكريم، وتفسيره، وترجمته، وتسجيل تلاواته بالروايات القرآنية منذ تم افتتاحه عام 1405هـ الموافق 1985 م.

وعلى مدى ٣٤ عامًا من إنشائه، ظل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، معلماً حضارياً بارزاً، وصرحاً ثقافياً شامخاً، وشاهداً على الخدمة والرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في طباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن الكريم التي وصلت إلى 78 ترجمة شملت إصدارات المجمع البالغة ٣٢٠ مليون نسخة.

أحرز المجمع عدداً من الجوائز التي شملت جائزة المدينة المنورة، وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، وجائزة دبي للقرآن الكريم (الشخصية الإسلامية لعام 1429هـ)، وجائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني من رابطة العالم الإسلامي- الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم -، وجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته.

وتقدر مساحة المجمع بمئتين وخمسين ألف متر مربع، ويعد وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها، إذ يضم مسجداً ومباني للإدارة، والصيانة، والمطبعة، والمستودعات، والنقل، والتسويق، والسكن، والترفيه، والعيادة الطبية، والمكتبة، وغيرها.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى 13 مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنوياً، ويُقدم هدية سنوية من خادم الحرمين الشريفين للحجاج، إنفاذاً لتوجيهاته بتقديم نسخة من إصدارات المجمع لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، كما يُقدم المجمع أكثر من مليون و800 ألف نسخة من إنتاجه لهم سنوياً، في منفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، ومنفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وفي المنافذ الأخرى.

ويبلغ عدد زوار المجمع سنوياً أكثر من نصف مليون زائر من مختلف بلدان العالم ليشاهدوا هذا الصرح الإسلامي الشامخ الذي يُعدّ من الأعمال الجليلة التي قامت بها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين.