أصيبت عروس بحالة من الاكتئاب دفعتها إلى العزلة وقضاء أوقات طويلة من يومها داخل غرفتها الأمر الذي تسبب في كثرة الخلافات الزوجية التي وصلت إلى ساحات محكمة الأسرة من قبل الزوج مطالبًا بتطليق زوجته للضرر بعد أن منعته من حقوقه الشرعية بدون أي موانع طبية بحسب دعواه.
وقال الزوج «باسم» الذي يعمل طبيبًا في دعواه إنه تعرف على زوجته بعد أن رشحها له والدها بحكم عمله كطبيب وزميل أيضًا، وطول فترة الخطوبة كانت مطيعة، وكانت تلبي كل طلباته، وبعد الزواج شعرت بحبها الشديد، حتى انقلب حال زوجتي بعد انتهاء شهر العسل وتغيرت تمامًا، ولم أعد أعرف السبب، فهي تحاول إخفاء نفسها أثناء وجودي بالمنزل؛ وعندما نجلس سويًا ومع بداية الحديث تخرج زوجتي من الموضوع الذي نتحدث به وتشكو حالها، حتى طالبتني بأن أقوم بعرضها على طبيب مخ وأعصاب؛ وبالفعل تم ذلك ولم يلاحظ عليها شيئاً.
وأضاف الزوج: حاولت معرفة سبب معاناة زوجتي حتى تأكد لي من الأطباء عدم وجود أي أمراض عضوية، وأن ما تفعله زوجته عبارة عن أمور مفتعلة منها، فوصل بها الحال إلى أنها تأخذ يوم إجازتي نوماً، وعندما نجلس ونتحدث سويًا تتظاهر أمامي بعدم سماعها لكلماتي، حتى شعرت بأنها تقوم بذلك لمعرفة طلبي وتفعل العكس.
وتابع الزوج لجأت إلى والدها وتحدثت إليه ولم يقتنع بتصرفاتها وعرض عليها الجلوس بمنزله لفترة قصيرة، وعقب إقامتها بمنزل والدها تحدثت على الهاتف المحمول بصوت عالٍ وأهانتني، وبعدها ذهبت إلى منزل الزوجية وجمعت ملابسها فقررت إقامة دعوى طلاق للضرر ضدها.
