بالفيديو: عراقي يعتذر لوالدته و«يُقبل قدميها» لتصفح عنه

تعبيرية
قبل قدمي والدته معتذراً
يقبل يديها ويطلب السماح منها
الرجل يعتذر من والدته ويقبل رأسها
4 صور

مقطع فيديو واحد، انتشر كالنار في الهشيم خلال الأيام القليلة الماضية على مختلف مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، مثيراً موجة هائلة من الانتقادات والاستياء والغضب، إثر قيام رجل عراقي –لم تُكشف عن هويته- بطرد والدته العجوز من منزله في إحدى المُدن العراقية، ورمي جميع أغراضها في الخارج. وكان يظهر في مقطع الفيديو وهو يكيل العديد من الشتائم بحقها وبحق الشخص الذي كان يُصور ما يحدث بهاتفه الجوال.

ومنذ انتشار مقطع الفيديو، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية بما حدث، وطالب العشرات من العراقيين أن تقوم السلطات في البلاد بالبحث وإلقاء القبض على الرجل الذي طرد والدته. وإنزال أقصى العقوبات بحقه. ولاقت المرأة المُسنة تعاطفاً وتفاعلاً كبيراً للغاية من رواد التواصل الاجتماعي عقب ما حدث معها، ويبدو بأن هذا التعاطف كان له تأثيره الحقيقي على أرض الواقع.

فيديو طرده لوالدته:

ووفقاً لما أفاد به العديد من شهود العيان لموقع «روسيا اليوم»، فقد اختلفت حالة السيدة العراقية المسنة في الوقت الحاضر، وذلك بعد أن قام ابنها الآخر –الأصغر عمراً- باصطحابها إلى منزله، مباشرة عقب انتشار الفيديو ومعرفة ما حدث معها. وأضاف شهود العيان، أن الرجل الذي كان طرد والدته من قبل، عاد واعتذر عمّا فعله، حيث انتشرت العديد من الصور على صفحات موقع الـ«فيسبوك»، خلال قيامه بالاعتذار لوالدته المسنة و«يقبل قدميها» نادماً على فعلته البشعة.

فيديو الاعتذار:

وكانت صفحة «يلا yalla» العراقية على موقع الفيسبوك، قد نشرت صوراً من مقطع فيديو يظهر الرجل وهو يعتذر لوالدته، وكتبت الصفحة تعليقاً جاء فيه: «انتشر لهذا الرجل فيديو وهو يقوم بطرد أمه من المنزل، وعم الغضب مواقع التواصل الاجتماعي. يعود اليوم للاعتذار منها مقبلاً رأسها ويديها، ومن دون شك هي قبلت اعتذاره. حين انتشر الفيديو رافقه نقد قوي من الشارع العراقي وكان هذا دافعاً بأن تتغير القصة من فعل سيئ إلى قصة تسامح ومحبة!».