ميغان وكيت تسيران على خطى حماتهما الراحلة الأميرة ديانا كأمهات

الأمير جورج في عامه الأول اختار صديقاً صغيراً خلال جولته مع والديه
الأمير ويليام قبل بلوغه عامه الأول مع والديه تشارلز وديانا
الأميرة ديانا غيرت القواعد الملكية قبل عقود ويمكن لميغان فعل الأمر نفسه اليوم
ويليام مع والديه عام 1983
ستكون أول رحلة مثيرة للطفل الملكي آرتشي مع والديه
5 صور

يوماً بعد آخر يزداد الاهتمام الشعبي بالدوقتين البريطانيتين الملكيتين ميغان ماركل، والملكة المستقبلية كيت ميدلتون، ومن باب هذا الاهتمام، أبرزت الصحافة البريطانية عموماً، وصحيفة «ميرور» خصوصاً، سيرهما على خطى حماتهما الأميرة الراحلة ديانا كأمهات، متخطيات البروتوكولات الملكية في تربية أبنائهن الأمراء، وعدم تركهن أطفالهن مع موظفي القصر أثناء سفرهن للخارج في زيارات عمل ملكية.

سيصطحب دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وميغان ماركل مولودهما آرتشي في رحلتهما الملكيّة الأولى برفقته خارج بريطانيا إلى جنوب إفريقيا في فصل الخريف من هذا العام، الأمر الذي أسعد الملايين من المعجبين في القارة السمراء.



أطفال الأسرة المالكة البريطانية لم يكن مسموحاً لهم بالسفر مع ذويهم



المثير في الأمر أنّ أفراد العائلة المالكة لم يعتادوا اصطحاب أطفالهم في رحلاتهم، فكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، تترك الأمير تشارلز وأطفالها الآخرين في المنزل لعدة أشهر، كلّما سافرت في رحلات تخصّ الأعمال الملكية. فكانت مربياتهم يعتنين بهم مع مساعدة موظفي القصر الملكي.

لكن بزواج الأمير تشارلز ولي العهد من الأميرة ديانا، وانضمامها للعائلة المالكة باختيار ومباركة والدته الملكة إليزابيث الثانية تغيرت الأمور، وأول تمرد على البروتوكولات الملكية من قبلها تمثل برفضها للعرف الملكي المتبع منذ عقود طويلة من الزمن، فرفضت ترك ابنها الملكي الأول الأمير ويليام البالغ من العمر 9 أشهر في القصر الملكي مع موظفي القصر، عندما كان عليها السفر بجولة عمل ملكية لمدة 6 أسابيع إلى أستراليا ونيوزيلندا عام 1983 فاصطحبته معها، ورافقها في رحلتها طاقمها الخاص، ومربية الأمير ويليام الخاصة أيضاً.



كيت ميدلتون سارت على خطى حماتها الأميرة ديانا



وسارت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون على خطى حماتها الأميرة ديانا، فاصطحبت الأمير جورج معها في رحلتها مع زوجها الأمير ويليام إلى أستراليا. فنُظمت بعض اللقاءات كي يلعب الأمير الصغير جورج مع الأطفال الآخرين، كما قصدت العائلة حديقة الحيوانات «تارونغا» في سيدني حيث التقى جورج ببيلبي، الجرابي الشهير، كما اصطحبا الأميرة تشارلوت معهما في جولة مميّزة.

وأشارت الصحيفة البريطانية أن الأمير هاري سيزور أنغولا، ومالاوي، وبوتسوانا لكن ميغان وآرتشي لن يكونا معه في هذا الجزء من الرحلة.

لكن الأمير هاري سيصطحبهما برحلته الثانية لدول إفريقية أخرى، وبهذا تسير ميغان ماركل أيضاً مثل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون على خطى حماتها الأميرة ديانا، برفضها ترك طفلها آرتشي مع موظفي القصر بمفرده طيلة فترة غيابها لأسابيع في إفريقيا.

وشارك حساب دوق ودوقة ساسيكس الخبر مع الملايين من معجبيهم عبر رسالة قالا فيها: «إنّ دوق ودوقة ساسيكس متحمسين للإعلان أنه قد طلب منهما القيام بجولة في جنوب إفريقيا هذا الخريف. وإنّهما يتطلعان حقًا للقائكم والاستمرار في نشر الوعي حول الأعمال التي تقوم بها المجتمعات المحلية في دول الكومنولث».

وبما أن الأميرة ديانا قبل ثلاثة عقود ونصف قد غيرت القواعد الملكية بعدم تركها ابنها ويليام مع موظفي القصر واصطحبته في جولته الملكية الأولى معها، فيمكن لكنتيها الشابتين الدوقة كيت والدوقة ميغان أن تفعلا الأمر نفسه اليوم.

ومن الجدير بالذكر أن الجولة الإفريقية ستتم بناءً على طلب الملكة إليزابيث الثانية، حيث انضم حفيدها الأمير هاري للعمل في قصر باكنغهام الملكي مع جدته الملكة بعد انفصاله رسمياً عن المؤسسة الملكية الخيرية التي يشرف عليها بالشراكة مع شقيقه الأمير ويليام، ورأت الصحافة بانفصاله عنها، رغبته بالاستقلال مهنياً عن شقيقه الأمير ويليام، وهو أمر طبيعي لبلوغه منتصف الثلاثينيات من عمره.