أم تنام مع سترة طفلها منذ 20 عامًا.. قصة مروعة !

أم تنام مع سترة طفلها منذ 20 عامًا
الجاني
الطفل الضحية
الطفل المقتول
4 صور

على الرغم من مرور عشرين عامًا على جريمة مقتل طفلها ذي الـ"8 أسابيع" من قبل شريك حياتها السابق، بطريقةٍ مروّعة .. لا تزال سامانثا جورج، تعيش لحظاتٍ مرعبة ، فالحزن لا يغادرها ، ولم تستطع نسيان طفلها، فهي تنام مع سترته منذ مقتله وتقبّلها كل يوم .
ووفقًا لصحيفة “ميرور” ، فإنّ الجاني كريستوفر ريس، أمسك الرضيع برادلي حينها من ساقيه وأخذ يصدمه بجدران الغرفة مرارًا وتكرارًا، حتى لفظ انفاسه الأخيرة ، فيما كانت الأم تحاول الوصول إلى طفلها ، لتخليصه من شريكها المجرم . بعد أن أخذه بالقوة من بين ذراعيها .. كل ذلك لأنها رفضت طلبه بالدخول إلى المنزل.
وتعيش سامانثا 42 عامًا، حالة من الخوف هذه الأيام، بعدما تقرر إطلاق سراح ريس في جريمة قتل طفلها التي ارتكبها في عام 1999، موضحة أنها مازالت تنام حتى الآن مع سترة ابنها.
وقالت سامانثا: “كان برادلي نائمًا في سريره، فأخذته وذهبت به للباب الخلفي حيث كان أحد ما يطرق عليه، وحينها رأيت ريس يضع رأسه في صندوق الرسائل، ثم طلب مني أن يدخل إلى المنزل، فقلت له ابتعد عن هنا فحاول تحطيم النافذة الزجاجية الخاصة بالباب”.
واستكملت: “أخذت برادلي لأحد غرف النوم في الطابق العلوي، بينما كان الطفلان الآخران نائمين، ثم اتصلت بالشرطة واستطاع ريس اقتحام المنزل ثم ضربني وأمسك برادلي من بين ذراعيّ، فهرعت وراءه ولكنه كاد أن يقتل ابني الكبير أيضًا، حيث ضربه بالمكواة ليرقد على أرض المطبخ غارقًا في دمائه، ثم أمسك برادلي من ساقيه، وأخذ يحركه بشدة يمينًا ويسارًا ويصدمه بجدران الغرفة حتى توفي”.
وأكدت : “لن أنسى أبدًا هذه الليلة، فقد كنت وكأنني أرى أفلام الرعب، لقد توفي برادلي متأثرًا بجراحه، وخضع الابن الأكبر لعملية جراحية”.
وأوضحت: “الكارديغان الذي كان يرتديه ابني مريح بالنسبة لي، فهو قريب مني، اتحدث معه كثيرًا وأتصور ما حدث له في تلك الليلة فأشعر بحزن شديد”.
واستطاعت الشرطة القبض على ريس حينها، واعترف بجريمته وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا.
وتخشى “سامانثا” اليوم من إمكان إطلاق سراح الجاني الذي قابلته عام 1998، واستمرت علاقتها به 4 أسابيع فقط، ثم تركته لأنه كان غيورًا وعنيفًا.
وقالت والدة سامانثا : “لقد خرّب حياة ابنتي، وأريد بعد خروج ريس من السجن أن اطمئنّ أنها تعيش في أمان”.