لاعبات عربيات تألّقن في المنتخب الفرنسي لكرة القدم

المنتخب الفرنسي
منتخب فرنسا للسيدات في كرة القدم
المنتخب الفرنسي وفرحة الانتصار
حارسة المرمى سارة بوحدي
فرحة لاعبات المنتخب الفرنسي بتسجيل هدف
آمال الماجري
6 صور

انتهت يوم 7 يوليو 2019، الدورة الثامنة لكأس العالم لكرة القدم النسائية، التي استضافتها فرنسا على امتداد شهر كامل، بمشاركة 24 منتخباً؛ بفوز المنتخب الأمريكي على المنتخب الهولندي بنتيجة 2 - صفر.
ومثّل المونديال للسيدات حدثاً تابعه الملايين في العالم عبر الشاشات، أو بالحضور في العديد من المدن الفرنسية التي أقيمت بها المباريات.
مثلما هو الحال بالنسبة للمنتخب الفرنسي للرّجال، والذي برز فيه لاعبون نجوم من أصول عربية؛ كزين الدين زيدان، وكريم بنزيمة، فإنّ لاعبات من أصول إفريقية وعربية برزن في المنتخب الفرنسي للسيدات.


لاعبة محترفة

aml.jpg


بعض الرياضيات التونسيّات في لعبة كرة القدم النسائية احترفن في نوادٍ فرنسية، والبعض منهنّ اخترن الانضمام إلى المنتخب الفرنسيّ لكرة القدم للسيّدات، ومن بينهنّ آمال الماجري، المولودة بمدينة «المنستير» (140 كلم جنوب تونس العاصمةـ)، فهذه اللاعبة أصبحت محترفة في نادي «أولمبيك ليون» وتلعب في وسط الميدان، وهي مولودة في 25 يناير 1993، ومتزوجة، وقد شاركت وتألقت في كأس العالم الأخيرة، وحملت رقم 10، وكانت صانعة ألعاب.


السمراء الجميلة

b.jpg


اللاعبة الثانية في المنتخب الفرنسي هي سكينة كرشاني، وهي من أصل مغربي، ويطلقون عليها لقب: «السمراء الجميلة»، عمرها 23 عاماً، طولها متر و60، ووزنها 53 كلغ، وتنتمي إلى نادي «مونبلييه» الفرنسي المعروف.
شاركت مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم الأخيرة للمرة الثانية، وهي تلعب في مركز ظهير أيسر. يقول عنها مدربها في ناديها مادحاً: «إنها تلعب تماماً مثل الذكور».
وتقول هي متحدثة عن نفسها: «في الميدان يجب أن أكون محاربة»، وقد بدأت مسيرتها الرياضيّة في كرة القدم منذ أن كان عمرها 12 عاماً، وتعلّمت أصول اللعبة في مركز للتكوين، وصعدت السلم درجة درجة؛ لتصبح اليوم من أهم لاعبات المنتخب وإحدى ركائزه، وتحظى بإعجاب المسؤولين والجمهور، ولها شعبية كبيرة.


حارسة المرمى 

sr_0.jpg


الحارسة الأساسية لمرمى المنتخب الفرنسي للسيدات في كرة القدم هي سارة بوحدي، وهي من أصل جزائري، وولدت في مدينة «كان»، في 17 أكتوبر 1986، وهي أيضاً حارسة نادي «أولمبيك ليون» لكرة القدم، وقد تألقت في المونديال الأخير، ونالت رضا الجمهور الكبير الذي تابع المباريات.


منتخب كوريا

lbt_0.jpg


رغم أن المنتخب الفرنسي لم يصل إلى النهائي، ولم يفُز بالكأس، مثلما كان يأمل أنصاره، إلا أنه لعب وأقنع وأمتع أنصاره، حتى إن 75 في المائة من الفرنسيين قالوا، في عملية لسبر الآراء، إن المنتخب الفرنسي كان إيجابياً في المونديال، وحقق انتصارات على منتخب كوريا بأربعة أهداف لصفر، وعلى منتخب البرازيل، وعلى منتخبات أخرى، وانهزم فقط أمام المنتخب الأمريكي؛ الذي فاز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخه.


■ كأس كرة القدم النسائية

ينظم مسابقات كأس العالم هذه، والتي بدأت منذ عام 1991، الاتحاد العالمي لكرة القدم «الفيفا»، كل أربع سنوات، وتجري دائماً في السّنوات الفرديّة؛ حتّى لا يقع تنافس بينها وبين كأس العالم لكرة القدم الرجالية، التي تجري في السنوات الزوجية.