وزير التعليم السعودي يعلن إلغاء نظام التقويم المستمر.. ويكشف البديل

سيتم العمل على اختبارات مركزية للتقويم، وستُوجَّه مهام الإشراف إلى ما يخدم نواتج التعلم
2 صور

تسعى وزارة التعليم السعودية إلى توفير كافة الوسائل المتقدمة لتطوير التعليم في البلاد، وإيجاد بيئة صحية ومناسبة لبناء جيل قوي ومتسلِّح بالعلم والمعرفة، لمواكبة التغييرات الجارية وأهداف «الرؤية السعودية 2030».


وفي هذا السياق، أشاد الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، بمستوى الطلاب والطالبات السعوديين، داعياً إلى توفير كل ما يستحقونه من دعم واهتمام.

وقال آل الشيخ: «في مدارسنا طلاب مبدعون وموهوبون ومتميزون، ومن حقهم علينا أن نوليهم العناية التي يستحقونها من خلال تحفيزهم وتكريمهم، فهم قادة الغد».

وأضاف الوزير: «لن ننتظر أكثر مما مضى، فالوقت لا يسعفنا أمام جيل سيحاسبنا على أي تقصير، ولن نقبل بأنصاف الحلول فلا قيمة لأي جهد نبذله إذا لم ينعكس على الأداء داخل الصف، ويظهر في نواتج التعلم. نحن في وطنٍ، جعل ربع ميزانيته للتعليم، فلا عذر أمامنا إذا ما قصَّرنا ولم نحقق المأمول ونواكب التطلعات».

ولفت إلى أن من حق الطلبة الحصول على أفضل رحلة تعليمية ممكنة، وأن يعبروا عن آرائهم، وأن يُسمعوا أصواتهم، فهم المعنيون بالتطوير، مؤكداً أن وزارة التعليم تعمل على تأسيس مجلس للطلاب والطالبات في كل إدارة، لرفع توصياتهم وتطلعاتهم حتى تكون جزءاً من خطط العمل في الوزارة.

وأضاف أنه سيتم إلغاء نظام التقويم المستمر بدءاً من الصف الرابع، لأن الموجود الآن ليس في الأصل نظامَ تقويمٍ مستمراً، وسيتم العمل على اختبارات مركزية للتقويم، وستُوجَّه مهام الإشراف إلى ما يخدم نواتج التعلم.


ولفت آل الشيخ إلى أن المرأة نصف المجتمع، وفي مجال التعليم تحديداً الشريك الأول في صناعة التعليم وتطويره، لذا سيتم تمكينها في كافة المستويات.

كما أكد أن المجلس الاستشاري للمعلمين خطوة ممتازة، تحتاج إلى مزيدٍ من التمكين والدعم ليقوم بدوره المأمول منه في تطوير أداء المعلم.

وختم الوزير تصريحه بالقول: «نحن نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عدة، أهمها تمهين وظيفة المعلم، وإيجاد مدارس الطفولة المبكرة، وتطوير المقررات الدراسية، واستكمال البنية التحتية للمدارس».