العثور على 2500 جثة جنين في منزل طبيب أمريكي

سحبت رخصة ممارسة المهنة منه وأغلقت عيادته
اتهامات عديدة وجهت لكلوفر قبل وفاته
حقيقة صادمة انكشفت بعد وفاته
العيادة التي عثر فيها على الآلاف من جثث الأجنة
الطبيب الأمريكي «أولريش كلوفر»
كان يحتفظ بها في عيادته بولاية «»
7 صور

لطالما كان الطبيب الأمريكي «أولريش كلوفر» مصدراً كبيراً للجدل في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إثر الاتهامات العديدة التي وجهت إليه في أوقات سابقة والتي تتعلق بمخالفات تصل إلى حد جرائم كان يرتكبها خلال عمله كطبيب، من بينها عمليات إجهاض غير شرعية، ومن بينها عمليات لفتيات قاصرات. والصدمة التي أثارت غضب الملايين في الولايات المتحدة، عندما تم العثور على قرابة الـ2500 جثة جنين في منزل الطبيب الأمريكي بعد وفاته بأيام قليلة.
نقلاً عن شبكة الـ بي بي سي BBC الإخبارية البريطانية، أنه وبعد مرور أقل من 10 أيام فقط على إعلان وفاة الطبيب الأمريكي المثير للجدل، «أولريش كلوفر»، عثرت الشرطة الأمريكية داخل منزله الواقع في مقاطعة «ويل إلينوي» وسط غرب البلاد، على الآلاف من جثث الأجنة، التي كان يحتفظ بها بطريقة طبية داخل منزله.


قرابة الـ 2500 جثة

qtl.jpg

تابعت الشبكة الإخبارية البريطانية، أنه تم اكتشاف رفات الأجنة التي يقارب عددها الـ2500 جثة، عندما كانت عائلة الطبيب تتفحص أغراضه عقب وفاته يوم الثلاثاء 3 أيلول/سبتمبر 2019، إذ عثروا على الرفات محفوظة بطريقة طبية في إحدى غرف عيادته. وعلى الفور اتصلوا بمحامي العائلة الذي قام بدوره بإبلاغ الطبيب الشرعي بهذا الأمر.
ووفقاً لتصريحات المحامي، فقد كان «كلوفر» خلال العقود الماضية من عمله كطبيب، قد أجرى عشرات الآلاف من عمليات الإجهاض غير الشرعية في عيادته الواقعة في منطقة «ساوث بيند» بولاية «إنديانا»، الأمر الذي أثار حوله العديد من الاتهامات من قبل الكثيرين. ويُشار إلى أن عيادته كان قد تم إغلاقها عقب سحب رخصة ممارسة الطب منه وإيقافه عن العمل خلال العام 2016، إثر عدم قيامه بالإبلاغ عن إجرائه عملية إجهاض لطفلة بعمر 13 عاماً.


عمليات على مدار 40 عاماً وأكثر!

qtl_2.jpg

وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، أشارت إلى أن «أولريش كلوفر»، كانت قد انتشرت أخبار قيامه بإجراء هذه العمليات المخالفة بين الناس بشكل كبير، وكان يكتب أدوية للإجهاض في أولى جلساته مع المرضى. وأنه كان قد بدأ بإجراء هذه العمليات قبل أكثر من 40 عاماً، خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين الماضي.
وما أثار المزيد من الجدل، أنه بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام، فقد تم الكشف أن الطاقم الذي كان يساعده في العيادة، لا يوجد من بينه أي شخص مؤهل طبياً لمراقبة النساء اللواتي أجرى لهن هذه العمليات، وأنه كان لا يراعي أبسط القواعد المهنية في الطب بما يخص وصف الأدوية والعقاقير لمريضاته في الحالات الطارئة. كل ذلك إلى جانب عدد من الدعاوى القضائية التي تتهمه بقيامه بعمليات إجهاض لطفلتين قاصر عمرهما أقل من 14 عاماً. وكان قد اعترف الطبيب الأمريكي بقيامه طوال 43 عاماً بهذه العمليات مدعياً أنه لم يحدث أي حالة وفاة واحدة خلال سنوات عمله.


رغم موته.. الاتهامات لا تنتهي

qtl_4.jpg

ومن بين الاتهامات العديدة التي لا تحصى ضد «أولريش كلوفر»، أنه كان قد سبق له وأن أجرى عملية إجهاض لفتاة لم تتجاوز من العمر الـ10 أعوام، كانت قد تعرضت للاغتصاب على يد أحد أقاربها، وبدلاً من القيام بإبلاغ الشرطة عن هذه الجريمة الخطيرة، تستر على الجاني وسمح للفتاة بالعودة إلى المنزل برفقة ذويها بعد العملية.