كيف يحتفل أطفال السعودية باليوم الوطني؟

ارتداء الأوشحة الوطنية تعبيراً عن حب الوطن
التزين بالألبسة الخضراء
حمل الأعلام
المشاركة في الفعاليات
5 صور

يعبِّر السعوديون، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، عن حبهم الكبير لوطنهم الغالي بالاحتفال في 23 سبتمبر من كل عام بذكرى توحيد البلاد على يد المؤسِّس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
وتسعى الحكومة السعودية جاهدةً في "اليوم الوطني" إلى توفير أفضل وسائل وسبل الترفيه لإسعاد أبناء الوطن في هذه المناسبة العظيمة، مثل الأماكن ذات المساحات الواسعة من أجل إظهار بهجتهم وفرحهم فيها، وإقامة الفعاليات الفنية والرياضية.
كذلك، تهتم بالأطفال حتى يشاركوا في هذه الاحتفالات، ويتفاعلوا مع ذكرى توحيد البلاد، حيث تطلق فعاليات مختلفة ضمن مدارسهم، يرفعون فيها الرايات الخضراء، ويرددون الهتافات الوطنية.
"سيدتي" التقت عدداً من "براعم الوطن"، وسألتهم عن كيفية احتفالهم بهذه المناسبة، ومشاعرهم في "اليوم الوطني".

 

الاحتفال باليوم الوطني:

  • المشاركة في المهرجانات: بدايةً، أوضح الطفل محمد البلهان، أنه يُسعد كثيراً بحضور المهرجانات التي تقام بذكرى اليوم الوطني كل عام في مختلف أنحاء البلاد، وقال: "تتضمن هذه المهرجانات والفعاليات أنشطةً خاصة بالأطفال، لذا أحرص كل عام على حضورها، وأستفيد كثيراً مما يُقدم فيها من فعاليات علمية وعملية، وقد لاحظت أن هذه المهرجانات تجذب أعداداً كبيرة من الأطفال، الذين يجعلون المكان أكثر حيويةً وروعة، ويعبِّرون عن مدى حبهم الكبير لوطنهم الغالي وقيادته الرشيدة".
  • وضع الأوشحة الوطنية: أما الطفلة أنهار الهاشم، فكشفت أنها تحرص في "اليوم الوطني" على حمل الأعلام، وارتداء الأوشحة الوطنية تعبيراً عن حبها الكبير لوطنها الغالي، وقالت: "أشعر أنني أدعم وطني، وأحبه أكثر في كل مرة أحتفل فيه بيومه الوطني، هذا اليوم العظيم الذي وحَّد فيه الملك المؤسس البلاد تحت راية التوحيد، لذا أرتدي في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع الألبسة الخضراء حتى أعبِّر عن مدى فخري بوطني والانتماء إليه".
  • التنزه مع العائلة: بينما أكد الطفل حسام الدوسري حبه الكبير للتنزه مع العائلة، خاصةً في "اليوم الوطني" للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، وقال: "عادةً ما نزور في اليوم الوطني الأماكن الجميلة في بلادنا، لاسيما تلك التي تقدم خدمات جيدة، وخصومات كبيرة في هذه المناسبة، وقد لفت انتباهي أن معظم الأماكن تهتم في اليوم الوطني بتوفير الجانب الترفيهي للأطفال، ما يُشعرنا بالمتعة، ويسمح لنا بكسر الروتين".
  • الاحتفال في المنزل: في حين، بيَّن الطفلان رائد وعبدالرحمن الصقيهان، أنهما يهتمان في اليوم الوطني السعودي وكافة المناسبات الوطنية بالاحتفال مع العائلة في المنزل، وقالا: "نجتمع سوياً في مكان واحد، ونتشارك الأفكار الوطنية، ونجري المسابقات مع تقديم الهدايا للفائزين التي تحمل اللون الأخضر تعبيراً عن حبنا الكبير للوطن".
  • فعاليات المدارس: أخيراً، أشارت الطفلة سارة الأحمدي إلى أنها تحتفل كل عام بـ "اليوم الوطني" في مدرستها، حيث تقدم الإدارة فعاليات ذات أفكار جميلة جداً، وقالت: "من جهتي، أحب المشاركة في هذه الفعاليات، لأنها توفر لنا أنشطة لم نمارسها من قبل، كما أننا نحصل فيها على الهدايا والأعلام، ونستمتع بوقتنا كثيراً باللعب مع الأصدقاء، كذلك لا نتقيد في يوم الاحتفال بهذه المناسبة بالزي المدرسي، إذ نتزين بالألبسة الخضراء تعبيراً عن حبنا للوطن".

1tbwn_3_398.jpg