التعليم تزيد نسبة المستفيدين من برامج التربية الخاصة

ابتسام الشهري
2 صور

أكدت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام الأستاذة ابتسام الشهري سعي وزارة التعليم إلى رفع نسبة المستفيدين من برامج التربية الخاصة، وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال بناء الاستراتيجية الوطنية لتعليم ذوي الإعاقة، مشيرة إلى ارتفاع عدد برامج التربية الخاصة للبنين والبنات ليصل إلـــى (5600) برنامج في الــــعام الدراســـــي 1440/1439هـ، كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات في هذه البرامج إلى أكثر من (76000) طالب وطالبة في العام الدراسي 1440/1439هـ، يقوم على تدريسهم قرابة (14000) معلم ومعلمة من ذوي التخصصات المختلفة في التربية الخاصة.


وأشارت الشهري إلى اعتماد مبادرة" تطوير التربية الخاصة" كإحدى المبادرات التي تهدف من خلالها وزارة التعليم إلى تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر، ودعم عمليات التشخيص والبرامج العلاجية، من خلال تطوير مراكز الخدمات المساندة والوصول بالخدمات التعليمية إلى الأطفال الموجودين في المستشفيات ومراكز الأورام ومن في حكمهم للتغلب على مشكلة انقطاعهم عن الدراسة ودعم عمليات التعليم والتعلم لذوي الإعاقة.


وأوضحت متحدث التعليم أن المشاريع التي تقدمها وزارة التعليم في مجال التربية الخاصة تشتمل على بناء استراتيجية وطنية لتعليم ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة وتعزيز جودة الحياة ودعم الشراكة، وتسعى وزارة التعليم من خلالها إلى تحقيق رسالة الاستراتيجية والتي تنص على "تمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الحصول على خدمات متكاملة تدعم استقلاليتهم دون تميز، ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع".


وأضافت أن من ضمن المشروعات التعليمية التي تقدمها التعليم لذوي الإعاقة تقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين في مراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم، من خلال افتتاح فصول تعليمية داخلها، تستهدف الطلاب والطالبات المصابين بمرض السرطان، أو الأمراض المزمنة والمقيمين في المراكز والمستشفيات والمنقطعين عن المدرسة خلال فترة العلاج، كذلك تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر في روضات الأطفال القائمة، ويستهدف " الأطفال المتأخرون نمائياً ، الأطفال ذوي الإعاقة، الأطفال المعرضين للخطر ، أسر الأطفال المستهدفين في برامج ا لتدخل المبكر ، المجتمع بشكل عام من خلال برامج التوعية المختلفة"، إضافة إلى تأهيل وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة القائمة، وتقديم الدعم للطلبة من ذوي الإعاقة وتخصيص برامج موجهة لهم، بالإضافة إلى الخدمات الممتدة