الأمير ويليام وكيت ميدلتون في باكستان من أجل البيئة والمناخ.. و1000 شرطي لحراستهما

الأمير وكيت في متنزه مارجالا قرب سفوح هيمالايا
خصص ألف شرطي لحراسة كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام
كيت سعيدة بحديثها مع الأطفال في مدرسة روضة وابتدائي
ويليام وكيت التي ترتدي ثوباً باكستانياً أزرق يزوران فصول روضة وابتدائي
التقطا صوراً جماعية مع أطفال مرحلتي الروضة والابتدائية لغاية الصف السادس
كيت في حديث مع باكستانيات حول أهمية التعليم للفتيات
تلعب مع الأطفال في الروضة
ويليام وكيت حظيا بحراسة مشددة خلال تنقلاتهما
كيت سعيدة بطبيعة باكستان في مارجالا
كيت تصغي للطالبات الصغيرات باهتمام
استقبال رسمي للأمير ويليام وكيت في مطار إسلام أباد
بعض رجال الشرطة المحليين المسؤولين عن أمن وسلامة الأمير ويليام وكيت
بعد المدرسة زارا متنزه مارجالا هيلز الدولي
تحية عسكرية لدوقة كامبريدج من جندي باكستاني في المطار
أول محطة يوم الثلاثاء في كلية إسلام أباد النموذجية وتتضمن عدة فصول
فور هبوط الأمير ويليام وكيت من الطائرة
دردشة مع الأطفال
ضباط موجودون مع الثنائي الملكي
اليوم الأول من الجولة أسعد كيت جداً
تمتلك كيت شعبية في باكستان
كيت تدعم حصول الفتيات على التعليم الجيد في كافة مراحله
كيت تتسلم باقتي ورود من طفلتين باكستانيتين
ثوب الكورتا الباكستاني صممه ماهين خان خصيصاً لكيت
23 صور

بعد أن حذرت لندن من الأخطار المحدقة بالأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون خلال زيارتهما وجولتهما في «باكستان»، وصل دوق ودوقة كامبريديج ويليام وكيت إلى باكستان، أول أمس الاثنين إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في بداية زيارة تستمر 5 أيام ستركز على تعزيز العلاقات وبحث تحديات مثل تغير المناخ.


هبط الزوجان الملكيان ويليام وكيت ميدلتون من طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، في قاعدة «نور خان» الجوية في روالبندي، قرب إسلام أباد الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، بعد رحلة استغرقت 8 ساعات.


وكان في استقبالهما وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، والسفير البريطاني توماس درو، إضافة لطفلين قدما لهما باقتي زهور.


وصف قصر كنسينغتون هذه الرحلة بأنها «الأكثر تعقيداً للزوجين بسبب مشكلات أمنية ولوجستية. وربما لهذا السبب قرر الأمير ويليام وكيت ترك أبناءهم الثلاثة الأمراء جورج وشارلوت ولويس في منزلهما بلندن، ولكنهما حريصان على العودة إليهم في عطلة نهاية الأسبوع.


والزيارة تعد الأولى التي يجريها أفراد من العائلة الملكية البريطانية لباكستان، سادس أكبر بلد في العالم، منذ أكثر من 10 سنوات.


وعلى الرغم من محدودية ما ينشر من تفاصيل عن الرحلة بسبب إجراءات الأمن المشددة، فإن الأمير وزوجته سيزوران شمال وغرب باكستان التي يُقدر عدد سكانها بنحو 208 ملايين نسمة، وستركز الزيارة على قضايا التغير المناخي إضافة للتعليم والأمن، وفقاً لوكالة «رويترز».


وقال السفير البريطاني، في تسجيل مصور نشره على حسابه الرسمي بموقع تويتر: «الزوجان يريدان رؤية عرض وعمق البلاد من العاصمة إسلام أباد هنا، إلى مدينة لاهور النابضة بالحياة، والريف الجبلي في الشمال ومناطق الغرب الحدودية الوعرة».


وأضاف: «إنهما يتطلعان لإقامة صداقة دائمة مع شعب باكستان، أعلم أنهما سيُقابلان بترحيب حار للغاية».


وكانت كلية إسلام أباد النموذجية للفتيات، أولى محطات جولة الثنائي الملكي الأمير ويليام وكيت ميدلتون صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، حيث ارتدت دوقة كامبريديج ثوباً باكستانياً وطنياً يسمى «كورتا» ووشاحاً «سكارف» باللون الأزرق أبرز جمالها ورشاقتها بصورة جذابة، وصمم لها خصيصاً من قبل المدير التنفيذي لأسبوع الموضة في باكستان: المصمم العالمي الباكستاني ماهين خان.


وجاءت الزيارة الأولى لكلية إسلام أباد النموذجية للفتيات من أجل التوعية بأهمية التعليم والصحة العقلية للفتيات والشباب، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.


وسعد الأمير ويليام حين قيل له في الكلية، أن معظم البنات الباكستانيات معجبات بوالدته الراحلة الأميرة ديانا، فقال مبتسماً: وأنا أيضاً كنت من أكبر المعجبين بأمي، وأتت إلى باكستان ثلاث مرات حين كنت طفلاً صغيراً.


وتحظى جولة الأمير ويليام وزوجته الدوقة كيت ميدلتون باهتمام رسمي كبير في باكستان، وجراء تحذير القصر البريطاني الملكي من الأخطار الأمنية المحدقة بالأمير وزوجته كيت، فقد خصصت الحكومة الباكستانية أكفأ 1000 شرطي وضابط باكستاني لديها لتأمين وحماية موكب الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريديج كيت ميدلتون، خاصة وأنها أول زيارة للعائلة الملكية البريطانية بعد 10 سنوات، من زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا عام 2006.


وهذه الزيارة مهمة جداً لبريطانيا وباكستان لتمتين العلاقة السياسية الودية الفريدة بينهما، خاصة وأنّ أكثر من مليون ونصف مليون باكستاني يعيشون في بريطانيا.