شمس البارودي: أحببت شكل حسن بالذقن والآن "بيطوّلها"

بعد أن قام الفنان حسن يوسف بحلق لحيته، لإعلان براءته من أيّ ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين، ودعوته الإسلاميين إلى حلق لحاهم، وهو ما أعلنه صراحة على الفضائيات، مبرّراً ذلك بأنّها مظهر لاحتجاجه على ممارسات الإخوان المسلمين التي أساءت إلى الوطن بأكمله، بعد أن ربّاها لأكثر من 10 أعوام.

وتابع قائلاً: "تخلّيت عن لحيتي، بسبب ممارسات جماعة الإخوان للعنف، وتصرّفاتها المريبة، التي ألحقت الأذى بجميع المصريين، واحتجاجاً على ما فعلوه بنا طوال عام حكمهم، من حرق وتخريب للمنشآت العامة والخاصّة. ولعلّ أبرزها حرق المجمع العلمي، وتحطيم محتوياته، من دون النظر إلى قيمة هذا المجمّع التاريخي".

وتابع :"أصبح المارة في الطرقات يستوقفوني، ويشّهدونني على أفعال العنف والتخريب التي يقوم بها بعض أعضاء الجماعة ومناصريهم، ظنًا منهم أنني أنتمي إلى تنظيمهم، ويعاتبونني وكأنّ لسان حالهم يقول لي: كيف تنتمي إلى هذا التنظيم الدمويّ، وأنت فنان مثقف؟!".

وقد شدد يوسف على عدم انتمائه إلى أيّ تيّار دينيّ أو حزب سياسيّ، مصنّفاً نفسه كـ "شعراويّ، لأنه إمام فاضل وجليل، وأقواله ما زال يتعلّم منها الحكماء على مدار الأزمنة".

وقد تناول الإعلام يوسف ببعض السخرية والتهكّم، فيما تناولته الجماعات الإسلامية بتبرير قيامه بذلك. لكن المفاجأة في ذلك تمثلت في ما تناولته زوجته به، حيث صرحت شمس البارودي بأنّ "ما قام به حسن حريّة شخصيّة؛ ومثلما لم يتدخل عندما خلعت النقاب أيضاً، لا أتدخّل في حلق لحيته مؤخّراً. لكن بالنسبة إلى رأيي الشخصي في حلق ذقنه، من ناحية الشكل العام لحسن، فأنا أحبّ شكله بالذقن. ومن الناحية الدينية، أنا مع الالتزام بالسنّة والكتاب، ومن الناحية الاجتماعية، ترك اللحية ليس له علاقة بالإخوان، فليس كلّ أخواني ذا لحية، وليس كل من يترك لحيته أخوانياً".