احذر! حياتك في خطر.. هذه العلامات أولى خطوات الانتحار

احذر! حياتك في خطر.. هذه العلامات أولى خطوات الانتحار
الفشل في الانتحار يترك علامات وندوبًا نفسية وعاطفية من الممكن أن تدوم مدى الحياة
3 صور

لا شك أن الانتحار فعل قاسٍ للغاية يقدم عليه كثيرون في العالم، وبغض النظر عن حرمانية الانتحار على الصعيد الديني؛ فإن وصول الشخص إلى اتخاذ قرار بإنهاء حياته بمحض إرادته؛ أمر بالطبع يقف خلفه مجموعة قوية من الدوافع النفسية المظلمة، التي قد تظهر على الشخص، وقد لا تظهر على الإطلاق حتى اللحظة الأخيرة.

وعلى الرغم من أن نسب الانتحار مرتفعة في الدول النامية التي تعاني أزمات اقتصادية حادة؛ فإن هذا لا يعني أن نظيرتها المتقدمة مثل اليابان والدول الأوروبية الإسكندنافية لا تعاني ارتفاع نسبة الانتحار أيضًا؛ فقد تنقلب المعيشة الرغدة إلى حالة من الممل؛ وسرعان ما تتحول إلى الاكتئاب.

وفي محاولة لتسليط الضوء أكثر على ظاهرة الانتحار الخطيرة، وانعكاساتها على شخصية محاولي الانتحار؛ فإن التقرير التالي سوف يقدم أهم المعلومات التي يغفلها كثيرون عن تلك الظاهرة المحزنة.


الانتحار لدى الشباب


على الرغم من أن نسب محاولة الانتحار الناجحة منخفضة للغاية بين المراهقين والشباب التي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، فوفقًا للتقديرات تنجح حالة أو أكثر بقليل من بين 200 حالة في الانتحار؛ فإن عمليات الانتحار الفاشلة لا تقل قسوة عن قرار إنهاء الحياة.

فالفشل في الانتحار يترك علامات وندوبًا نفسية وعاطفية من الممكن أن تدوم مدى الحياة وتنتج أجيالًا وأفرادًا غير سليمين على مستوى الصحة النفسية.



إرهاصات الانتحار

 

 

 

 

 

 

 

 

 



نيات أو ظهور علامات الرغبة في الانتحار وارتفاع قابلية القيام به تظهر على شكل مؤشرات قوية منذ الطفولة مرورًا بفترة المراهقة.

فتعامل الشخص مع المواقف النفسية السيئة والمشاعر السلبية؛ بواسطة أسلوب إلحاق الأذى بالنفس سواء بالضرب أو إحداث الجروح بجسده؛ باستخدام أدوات حادة، علامة خطرة للغاية تحذر المحيطين والمقربين من الشخص؛ بأن الأمر قد يتطور مستقبلًا ليتعدى مجرد إيذاء النفس إلى محاولة الانتحار، وإنهاء تلك المعاناة من وجهة نظر المصابين.



أسباب الانتحار


حصر أسباب الانتحار في الاكتئاب فقط أمر غير دقيق بالتأكيد؛ فعلى الرغم من أنه السبب الأول لحالات الانتحار؛ فإن هناك أسبابًا أخرى يغفلها كثيرون مثل المعاناة من الأمراض العقلية الحادة، أو الانتحار، أو محاولة وقف الشعور بالألم الجسدي، إلى جانب الفشل في التعامل مع ضغوط الحياة.



الانتحار الفلسفي


الانتحار ليس مجرد وسيلة لإنهاء الحياة؛ فبشكل عام يحدد الأطباء النفسيون عدة أنواع من الانتحار التي منها الانتحار الفلسفي الذي يختار فيه الشخص إنهاء حياته ليس بسبب المعاناة من الاكتئاب أو التعرض لأزمات نفسية أو مالية بل لرؤية الشخص الذي يعاني من مرض عضال بأن الموت قادم لا محالة؛ لذلك بدلًا من انتظار الموت يختار المريض إنهاء حياته بمحض إرادته.

وبالطبع قد يختار الشخص السليم الذي لا يعاني من أي مرض إنهاء حياته؛ فقط لأنه يرى أنه يريد ذلك ولا شيء جديدًا سوف يحدث في حياته وفقًا لفلسفته.



خدمة الانتحار


وفق القوانين الموجودة بداخل دول العالم المختلفة، هناك بعض الدول مثل بلجيكا وهولندا وسويسرا التي تمنح للشخص إنهاء حياته في حال إصابته بمرض عضال على يد الأطباء؛ بحيث يتم إنهاء حياة المريض أو مساعدته على الانتحار بشكل سريع؛ لإنهاء معاناته من أوجاع المرض.



انتحار كبار السن


يظن البعض أن الانتحار يقتصر على المراهقين والبالغين فحسب، ولكن بالتأكيد تعد تلك المعلومة غير صحيحة على الإطلاق؛ فكبار السن هم الأكثر عرضة لمحاولة الانتحار.

يرجع ذلك بسبب الاكتئاب أو الحزن على ظهور علامات الشيخوخة وسن اليأس وتدني معدل الصحة الجسدية إلى جانب الشعور بالوحدة والأزمات المالية في بعض الأحيان.



انتحار الذكور

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


على الرغم من أن نمط حياة الذكور وطبيعة تفكيرهم تجلعهم أكثر انفتاحًا على الحياة، فإن الأرقام تشير إلى أن الانتحار من الظواهر الذكورية.

فبنسبة 79% من حالات الانتحار في العالم كانت للرجال بمختلف أعمارهم، حيث شكلت مشكلة إدمان شرب الخمور والاكتئاب الأسباب الرئيسة لانتحار الذكور.



الانتحار الفاشل


على الرغم من الألم النفسي الدائم الذي تتركه محاولات الانتحار الفاشلة في نفوس البشر الذين حاولوا الانتحار؛ فإنه من الجيد معرفة أن نسبة نجاح الانتحار لا تتعدى حالة واحدة من بين كل 20 حالة في ما يخص البالغين.

والحقيقة أن معظم الناجين من الانتحار لم يريدوا



لاستكمال قراءة هذا الموضوع على موقع "سيدي" إضغط هنا