أصغر ناشطة بيئية ترفض جائزة عريقة.. وهذا ما تريده من زعماء العالم

رفضت جريتا الجائزة العريقة قائلة..المناخ لا يحتاج جوائز
رفضت الجائزة وقيمتها المالية المقدرة ب52 ألف دولار
صرخة جريتا تونبرج من أجل المناخ ردد صداها العالم
الملايين معجبون بجريتا أصغر ناشطة بيئية تدافع عن البيئة والمناخ
5 صور

بعد انتشار حرائق في أنحاء مختلفة حول العالم مثل: حرائق الأمازون وكاليفورنيا ولوس أنجلوس، وفيضانات مائية واقتراب ذوبان الجليد التي تهدد شعوب الجزر الساحلية، اخترقت الناشطة البيئية السويدية الصغيرة جريتا تونبرج العالم بصوتها، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على حماية البيئة والمناخ من الانبعاثات الصناعية وعوادم السيارات.
ولفتت الناشطة السويدية من أجل المناخ جريتا تونبرج، الأنظار مجدداً، يوم الثلاثاء، برفضها قبول جائزة بيئية عريقة، وقالت «إن حركة المناخ تحتاج إلى وجود أشخاص في السلطة للبدء في الإنصات إلى العلم وليس الجوائز» حسب وكالة «الأنباء الفرنسية».
و«تونبرج» التي جذبت حركتها «أيام جمعة من أجل المستقبل» ملايين الأشخاص كرمت في حفل بستوكهولم نظّمه مجلس دول الشمال الأوروبي، وهو هيئة إقليمية للتعاون بين برلمانات هذه الدول.


وفازت الفتاة البالغة 16 عاماً المعروفة بـ«أصغر ناشطة بيئية في العالم»، بجائزة مجلس دول الشمال الأوروبي السنوية للبيئة بعد ترشيحها من السويد والنرويج، نظراً لجهودها في مجال مكافحة التغيّر المناخ.
وذكرت وكالة «تي تي» السويدية للأنباء، أن ممثلاً عن تونبرج أبلغ القائمين على الجائزة بعد الإعلان عن فوزها بأنها لن تقبل استلام الجائزة ولا المبلغ المخصص لها الذي يقدر بنحو 52 ألف دولار.
ولاحقا أعلنت «تونبرج» قرارها على موقع «أنستقرام» من الولايات المتحدة، وكتبت: «حركة المناخ لا تحتاج الى مزيد من الجوائز».


وأضافت: «ما نحتاج إليه هو أن يبدأ سياسيونا والأشخاص الذين هم في السلطة بالإنصات إلى أفضل مما هو متوفر حالياً من العلوم».
ورغم الشكر الذي وجهته «تونبرج» إلى مجلس دول الشمال على «هذا الشرف الكبير»، فإنها انتقدت دول الشمال الأوروبي لأنها لم تكن على مستوى سمعتها العظيمة في قضايا المناخ والتهديدات المحدقة بالحياة البرية.
وقالت «تونبرج»: «لا ينقصنا التباهي ولا الكلمات الجميلة، لكن عندما يتعلق الأمر بانبعاثاتنا الحقيقية وبصمتنا البيئية للفرد فهذه قصة مختلفة تماماً».
وحققت «تونبرج» الشهرة بعد قضائها أيام الجمعة أمام البرلمان السويدي، وهي تحمل لافتة كتب عليها «إضراب مدرسي من أجل المناخ».