معلومة لصحتك.. طريقة استخدام حبَ الرشاد لعلاج مشاكل البشرة

معلومة لصحتك.. طريقة استخدام حبَ الرشاد لعلاج مشاكل البشرة
2 صور

رغم أنه من البذور الأقلّ شهرة واستهلاكًا، إلا أن حب الرّشاد يعد أكثر الأطعمة غنيّة بالمعادن والفيتامينات العديدة على رأسها الكالسيوم والمغنيسيون؛ ومن ثم يقدم فوائد صحيّة متعدّدة تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية العظام وتعزيز القدرات العقلية.

ولكن كثيرين منا لا يعلمون في ماذا يُستخدم حب الرشاد أو الطريقة المثلى للاستفادة منه، وأماكن زراعته وكيف يتم استخراجه، وفي التقرير نجيب عن هذه الأسئلة، ونقدم إليك أهم الفوائد الصحية لاستخدام حب الرشاد وفقًا لموقع "ويب طب" المختص بالمعلومات الطبية.

حب الرشاد من النباتات العشبية التي تنتمي للفصيلة الصليبيّة، وتنمو في الغالب في منطقة حوض البحر المُتوسط، خاصّةً في بلاد الشام وتركيا، علمًا بأنّ أصولها تعود في المقام الأوّل إلى إريتريا، وأثيوبيا، والمغرب العربيّ.

وقد عُرف حب الرشاد منذ العصور القديمة؛ حيث اشتهر لدى قدماء المصريين، كما حظي باهتمام كبير من قبل اليونانيّين والرّومان الذين كانوا مُغرمين بالتّوابل.

وكانوا يستخدمون الأوراق لإعداد السّلطة والشّوربات، ويتناولون البراعم، والبذور طازجة أو مُجفّفة، مغلية أو منقوعة، وكان الفُرس يتناولون الرّشاد على شرحاتٍ من الخبز قبل ذهابهم في رحلة صيد أو قتال.

ولم يقتصر الاستخدام الرئيس لحب الرّشاد على العصور القديمة، ولكن أيضًا في العصور الوسطى، بل حظي بمكانةٍ كبيرةٍ على الموائد الملكيّة، كما استخدمه اليهود في تحضير أطعمة عيد الفصح.



فوائد حب الرشاد

 

 

 

 

 

 

 



وتتمتع نبتة الرّشاد بعدد من الخصائص الطبيّة التي تعود بالفائدة الصحيّة العظيمة؛ حيث يستخدم كفاتح للشّهية ومُحرّض على الجِماع، وعلاج للكلى، كما يُقلّل من الارتفاع المُفاجِئ في مُستويات السكّر في الدّم ويقي من فقر الدم، كذلك يعد بمثابة مُليّن قويّ ومُخفّف للإمساك.

كما يعمل كمُقشّع لعلاج البرد، والصّداع، والرّبو، والتهاب الحلق، والسُّعال، كما تساعد نبتة الرّشاد في التخلّص من السّموم والقضاء على الخلايا السرطانيّة وعلاج اضطرابات الكبد، كما يُفيد استهلاك الأوراق الطّازجة في امتصاص الرّوائح الكريهة من الجسم، كرائحة الفم والعرق.



أفضل طريقة لاستخدام حب الرشاد


ولحب الرشاد طرق استخدام عدة؛ حيث يمكن استخدامها كاملةً، سواء كانت طازجة أم مجففة، وذلك للعديد من الأغراض سواء الطبية أو الغذائية؛ فتُستخدم عادةً في العديد من الأطباق كالسّلطات والشّطائر والأطباق المطبوخة.

وتتميّز بمذاقها العطريّ المُنعش الذي يُفضّل الكثير من النّاس استخدامه في تتبيل الطّعام، خاصّةً لإعداد الصّلصة الخاصّة بتتبيل لحم الضّأن في عيد الفصح اليهوديّ.

يضاف إلى ذلك أنّ جميع أجزائها تُعدّ قابلة للأكل، كالأوراق والسّيقان والبذور؛ فالأوراق والسيقان يُمكن استهلاكها نيئةً أو مَطهوّةً، بينما يمكن تحميص البذور وإضافتها إلى العديد من الأطباق.

كما يمكن استخدام بذور الرشاد المطحونة لإعداد مشروب الرّشاد عن طريق مزجها وخلطها مع العَسل لعلاج الإسهال والدوسنتاريا، إضافةً إلى استخدام منقوع أوراقها لعلاج المَغص وكذلك تستخدم إعداد لبخة للجلد من أوراق نبتة الرّشاد أو طحين بذورها وتطبيقها لعلاج لدغ الحشرات والتَحسُّسات الجلديّة.

إضافة إلى ذلك تستخدم بذور الرشاد المطحونة مع

لاستكمال قراءة هذا الموضوع على موقع "سيدي" إضغط هنا