مجدداً.. المسرح والموسيقى في المدارس وردود فعل إيجابية

قبل ستين عاماً
حسن الشهري
رائد
سارة باناجة
خالد الفاضلي
مدارس دار الحنان للبنات في جدة
مدارس دار الحنان للبنات في جدة
7 صور

تغييرات تخطوها كل الهيئات الحكومية والوزارات، تماشياً مع رؤية المملكة 2030م، فقد تم الإعلان مؤخراً، بعد الاجتماع الذي جمع بين كل من وزير التعليم «حمد بن محمد آل الشيخ» ووزير الثقافة الأمير «بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود»، عن إدراج الموسيقى، المسرح والفنون في المناهج الدراسية، وهذا ما شهد ردود فعل إيجابية، رأت الموضوع من زوايا مختلفة.


لتنشئة الأجيال

6059551-1474540626.jpeg

«هذه الخطوة الجميلة ما هي إلا إحياء وإعادة للفنون العريقة الموجودة بتاريخنا العريق، في العصرين الأموي والعباسي»، بهذا المعنى علّق «حسن الشهري»، وذكر بأن علينا ألا ننسى «إبراهيم الموصلي» في ذلك العصر الجميل، ولا ننسى الأندلس و«زرياب»، من دمشق إلى بغداد وإلى قرطبة، الأصوات العذبة والموسيقى الساحرة.
أما «خالد صالح الفاضلي»، فقد رأى أن هذه الخطوة مهمة لتنشئة الأجيال، فعلّق: «المسرح المدرسي والتعليم المبكر للموسيقى خياران أساسيان للأمة والنشء»، وتساءل: «خلال العقود الماضية الثلاثة، كم فقدنا موسيقاراً عظيماً؟ كم فقدنا مسرحياً عظيماً؟» وحمّل وزارة الثقافة أمانة التنقيب عن مصابيح سعودية في سماء الفنون والأدب، وعلّق أخيراً: «إن ولادة بيتهوفن سعودي، وعمر خيرت سعودي، ليس ببعيد».
 

الفن لغة عالمية

6059536-1026654009.jpeg

وقد رأى آخرون هذه الخطوة من منظور أن الفن لغة عالمية، تخلق مساحات فهم للآخر المختلف عنا بشكل أكبر، وقد علّق «رائد» مغرّداً: «الفنون بتنوعها تخلق بيئات متسامحة محبة، وتصنع بشراً يتقبلون الغير، ويتعايشون مع جميع الثقافات، فالفن لغة موحدة للشعوب، يتبادلون عبرها الإبداع، ويتنافسون على من يحبب الآخر بالحياة أكثر، إنه قرار رائع وخطوة جادة في سبيل دحض التطرف وأهله».
وقد شاركته هذه الفكرة، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «تيك» «سارة باناجة»، فقالت: «إنها خطوة إيجابية، كنا ننتظرها منذ زمن، فالفنون هي التي تصنع إنساناً أكثر رقياً مع من حوله من المختلفين عنه».


صور قديمة

6059546-47888317.jpeg

لم يتوانَ المغردون عن ذكر الذكريات القديمة، فقد تم تداول العديد من الصور والفيديوهات القديمة لصور طلاب وطالبات أثناء درس الموسيقى التي ترجع إلى 60 عاماً.
نترككم مع الصور...