عرف علوان الفرق بين لاعب الورق ولاعب الشطرنج
رفض علوان اللعب حارساً للمرمى أو في فريق الدفاع
3 صور

يحب الأطفال حكاية قبل النوم فهي تعني لهم السكينة والطمأنينة عدا عن المعرفة التي يكتسبونها من الحكاية، فما بالك إذا تم ربطها بالعودة إلى المدارس؟ 

تعلمي معنا لتروي له سلسلة من القصص المدرسية كل مساء

علوان تلميذ بالمدرسة الثانوية، عمره 16 سنة، أبوه مدرس بالجامعة وأمه طبيبة وعمه مدرب كرة القدم بالنادي، كان علوان يتدرب على تمارين كمال الأجسام، ويواظب على نمو عضلات صدره وذراعيه وساقيه، وكان ينظر كل يوم إلى المرآة ليرى خصره بين جسمه الأعلى وجسمه الأدنى. 

اعترض عمه على اللعبة، وقال له أنت مشغول بجسمك، ألعب مع أشبال كرة القدم في النادي، التحق علوان بالنادي وصار عضواً في فريق الأشبال، وتدرب شهوراً حتى حان موعد الاشتراك في مباراة، رفض علوان اللعب حارساً للمرمى أو في فريق الدفاع، وفضل اللعب في الهجوم. وحرص على إحراز الأهداف، وسعد بتصفيق المتفرجين، واعتز بصورته في الجريدة.
قال عمه: كنت مشغولاً بجسمك في كمال الأجسام، والآن أنت مشغول بشهرتك، أنت تراهن على الحظ، كأنك تلعب بالأوراق في لعبة الشايب.
قال علوان: كيف ألعب؟ قال عمه: العب مثل لاعب الشطرنج؛ هو يلعب بالملك والوزير والطابية والحصان والجنود، ويفوز بها.

سمع علوان نصيحة عمه، ولعب في مواقع الدفاع والهجوم وحراسة المرمى، في المباريات كان يدافع مع زميله، ويهاجم مع زملائه، ويتصدى معهم للخصوم ويراوغ بهم ويفرح بالهدف الذي يحرزه الزملاء، وبعد كل مباراة كان يدرس أسباب فوز الفريق وأسباب الخسارة. 
أخيراً عرف علوان الفرق بين لاعب الورق ولاعب الشطرنج. 

1tbwn_3_624.jpg