هل تخافين على طفلك من الإجازة وحده؟

الإجازة يعتبرها الأبناء فرصة للحرية والانطلاق.. واللهو وانعدام المسؤوليات، فيمضونها ما بين مشاهدة الفضائيات والذهاب للنادي ومسامرة الأصدقاء.. وفي مرات يشارك الطفل في معسكر أو رحلة.. فيمضي أيامًا وحده بعيدًا عن بيته ورقابة أهله!!

فهل تسمحين له بالذهاب..أم لا؟ أي نوع من الأمهات أنت؟ توافقين أم تخافين وتعترضين؟

1- هناك دائمًا أول مرّة لكل تجربة يكتسبها الطفل:
نعم لا

2- هل ذهبت إلى المدرسة أو النادي وتعرّفت على منظمي الرحلة والمشرفين عليها؟
نعم لا

3- قرأت برنامج الرحلة، وتابعته بالساعة واليوم، وأخذت بعض أرقام «موبايلات» المشرفين؟
نعم لا

4- زوّدتِ حقيبة ابنك بكل ما يحتاجه من ملابس وأدوات لعب.. وربما أضفتِ مجلة أو كتابًا مُفضّلاً لديه:
نعم لا

5- وضعت بعض الحبوب المسكّنة للألم، والخافضة للحرارة.. من باب الاحتياط:
نعم لا
6- أخبرت ابنك بأنك ستفتقدينه، وأوصيته بأن يكون شخصًا محبوبًا وسط زملائه:
نعم لا

7- الرحلة الجماعية..أنسب الطرق التربوية لتعلم أبجديات الحياة الاجتماعية:
نعم لا

8- هل وضّحت له لماذا وافقت على الرحلة؟ وتبعتها بوصايا وإرشادات للصحة والأمان؟
نعم لا

النتائج:
رحلة سعيدة
إن كانت غالبية إجابتك «نعم»:
أنت «أمّ» قوية، جريئة، متفهمة لاحتياجات الابن منذ صغره حتى يصبح شابًا، وافقت على انضمامه للرحلة، وقّعت بقلمك على أيام يغيب فيها عنك.. ينام ويصحو، يأكل ويشرب، يلهو ويلعب مع أقرانه.. ولكن حرصت على توجيهه وتوصيته، وأخذت احتياطاتك.
وتراكِ «سيدتي وطفلك» أمًّا واثقة من أسلوب تربيتها، غير متخوّفة من أفعال ابنها وسط المجموعة، وإن دلّ على شيء فهو أنك أحسنت التربية، وأنك شخصية مِقدامة.. تُقبل على التجربة.. مادامت ستفيد ولدها، وتقدّم له درسًا جديدًا.. أحييك.

هو الخاسر
أما إن كانت غالبية إجابتك «لا» من باب الرفض أو الخوف:
فأنت «أمّ» تقليديّة، غير متفتحة لأساليب التربية الحديثة.. تفضلين ربط ولدك بذيل فستانك، لتريه، وتراقبيه، فتحاسبيه على كل صغيرة وكبيرة طوال مدّة تواجده معك، وربما لقنته ما يقول وما يفعل! وتنسين أن التجربة خير حاكم على سلوك طفلك.. وأنها دائمًا ما تضيف ولا تنقص.

وان استمررت على هذا الأسلوب، فابنك لن ينمو بصورة جيدة، ولن تتطور إمكاناته النفسية والعصبية والاجتماعية، وسيظل طفلاً منعزلاً.. لا يقوى على الاندماج في أي مكان.. بتعليمات بسيطة تستطيعين دفعه للذهاب إن كان هو الرافض أو المتخوّف، وهنا عليك إجبار نفسك بالموافقة على إجازة لطفلك.. وحده.