بصفتها الشريك الحصري في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة لمعرض آرت دبي، تعلن دار بياجيه Piaget عن مشاركتها في دورة عام 2025 من هذا الحدث البارز.
يُقام المعرض في "مدينة جميرا"، وتبدأ الفعاليات بدعوات خاصة لعروض أولية حصرية في 16 و17 أبريل، ويفتح أبوابه للجمهور من 18 إلى 20 أبريل.
هذا العام، تستمر دار بياجيه، محافظةً بذلك على وفائها لإرثها؛ بدعم الإبداع والحرفية العالية من خلال عرض قطع استثنائية وتعاونات حصرية تجمع بين الفن والمجوهرات وعالم صناعة الساعات الفاخرة.
واستلهاماً من إرث الدار العريق، ستضم مساحة العرض منصات راقية تؤكد التزام الدار بالفن والحرفية، وتقدّم للزوار تجربة غامرة تأخذهم في رحلة إلى خمسة عوالم تمثل جوهر دار بياجيه: ألوان تنبض بالحياة، دار الذهب، الألوان الزاهية، التميز والرقة الفائقة، ومجتمع بياجيه.
احتفاء بحرية الإبداع على مدار ستة عقود
تحتفل بياجيه بستة عقود من التصاميم الرائدة، من خلال الكشف عن إبداعات جديدة واستثنائية تجسد إرث الدار في تحويل الزمن إلى فن يفيض جرأةً وأناقة.
معرض "تناغم الأشكال" هذا العام هو من أبرز المحطات، إذ يضم أحدث ابتكارات بياجيه التي تجسّد الحوار المستمر بين الإرث والابتكار، فمن Swinging Sautoirs وساعات الكفّ التي تعكس الروح المتحررة لستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى إصدار معاد ابتكاره من ساعة Piaget Polo 79 بالذهب الأبيض، والساعات الراقية المرصعة بالأحجار الكريمة التي تكرّم فنّ ترصيع المجوهرات الذي تميزت به بياجيه منذ الستينيات، ولا تكتفي هذه القطع المميزة بإظهار الوقت، بل تروي أيضاً قصة دار بياجيه.
إن كل قطعة تشهد على القدرة الفريدة للدار على تحويل قياس الزمن إلى عمل فني، ما يجعل من الساعات أعمالاً فنية خالدة.
إرسال تحيّة إلى ستينيات القرن الماضي بمجموعة ساعات Sixtie
في معرض آرت دبي، تكشف بياجيه عن سلسلة من الساعات ذات التصميم الترابزوي المتجذر في الأرشيف التاريخي للدار، مثل مجموعة Sixtie وجاذبيتها، إنها مجموعة جريئة وسبّاقة، تجسّد بريق أواخر الستينيات حين أعادت بياجيه صياغة مفهوم القطع الثمينة والساعات النسائية.
بعد ما يقارب ستين عاماً، تعود بياجيه لتحتفي بالإبداع الدقيق لإرثها الذي ميّز تلك المرحلة الذهبية، مستحضرة من مشاغل Ateliers de l’Extraordinaire كل أوجه خبرتها، ومستمدة ابتكاراتها من عالم غني بالخيال.
تتألّق ساعة Sixtie على المعصم كجوهرة ساحرة تعبّر عن أنوثة حرة، فطرية وملهمة. تنفرد الساعة بتصميمها الترابزوي المميز، جامعةً بين تراث الدار وروحية العصر الحديث، في توازن أنيق بين الهندسة والرقة.
ساعة مرصعة بالمجوهرات أم جوهرة على شكل ساعة؟ إنها باختصار رحلة عبر الزمن تنبض بروحية بياجيه، وتصوغ الأناقة والإيقاع والجاذبية في أسلوب يحوّل قطعة يومية إلى استثنائية.
بياجيه وساعة Black Tie المفضلة لآندي وورهول
أطلِقت لأول مرة عام 1972 باسم "15102"، وأعيد تسميتها لاحقاً ساعة Black Tie Watch عام 2014، إنها الساعة المفضّلة لدى الفنان آندي وورهول من بين سبع ساعات بياجيه اقتناها. والآن وقد حملت اسمه بشكل رسمي، تكرّم هذه القطعة صداقة قوية جمعته بـ إيف بياجيه، وازدهرت وسط التجمعات الراقية في نيويورك ونادي ريجينز وفي واشنطن.
وبعد أشهر من إعادة تسميتها رسمياً بساعة "آندي وورهول" عبر شراكة بين بياجيه ومؤسسة آندي وورهول للفنون البصرية، تعود هذه الساعة الأيقونية من السبعينيات لتسطع في "آرت دبي"، وسط ساعات كلاسيكية من مجموعة "آندي وورهول" الخاصة، بالإضافة إلى إصدارات جديدة مرحة وملوّنة وأخرى مصنوعة حسب الطلب.
تعاونات بياجيه الفنية مع أبرز المصممين في الوطن العربي
بياجيه واليمامة راشد.. تعاون يعكس رؤى الشكل والضوء والحركة
في إحدى أبرز محطات آرت دبي هذا العام، تتعاون بياجيه مع الفنانة الكويتية "اليمامة راشد"، في عمل فني خاص يُعيد ابتكار عالم "تناغم الأشكال" بأسلوب الفنانة السريالي الخاص، تُحوّل اليمامة المعروفة بتركيباتها الحالمة ذات الأشكال الانسيابية إبداع بياجيه إلى حوار شاعري بين الفن والزمن والبراعة الحِرفية.
عنوان العمل الفني: "حبّك يدور حول شمسي الترابزوية (هل ستحتضن ضوءنا المتلألئ؟)" يستلهم هذا العمل تصميمه من مينا الساعة الترابزوية في مجموعة Sixtie، ليحوّلها إلى شمس ذهبية ساطعة؛ رمز للإيقاع والحركة وانسيابية الحياة.
يظهر الشكل الترابزوي في قطعة مجازية تحوّل الشمس إلى أجرام سماوية من الضوء وورق الذهب، مجسدة الدفء والسطوع، فيما تمثل الأشكال باللون الأزرق الداكن في العمل الروح الإنسانية بكل حيويتها والحضور الجماعي في أبهى تجلياته.
أما الأشكال الذهبية السماوية، فتعكس براعة بياجيه في استخدام الضوء والمواد، والأحجار والعيون المتعدّدة، وهي العنصر المتميز في أعمال اليمامة، حيث تدعو المشاهد إلى الغوص في القطع وتقمّص الشخصية واختبار عالم بياجيه الإيقاعي.
وبألوان غنية وورق الذهب ومعدن الميكا، تنفح اليمامة الحياة في عالم بياجيه، مانحةً شخصياتها الحركة والطاقة والانسياب. وفي تكريمها للأجسام الأرضية، تزيّن الفنانة اللوحة بألوان متلألئة تحاكي بريق ألماسات ومجوهرات بياجيه وحرفيتها المتقنة.
هذا العمل الفني هو قصيدة بصرية لتصاميم بياجيه الأيقونية وانسيابية حركة إبداعاتها، وأيضاً لجرأة الدار والمهارة الحرفية الأزلية، في تعبير عن الروح التي تنبض حياةً في هذا العالم، وما بعده.
بياجيه وشمسة العبّار.. تحيّة لتراث الخليج البحري ولآلئه الأزلية
على مدى أكثر من نصف قرن، شكّلت ساعة Limelight Gala رمزاً لفن بياجيه؛ بتصميمها الأنيق وبراعتها التقنية. فانحناءاتها الأنثوية وعرواتها غير المتناظرة، بالإضافة إلى التماهي بين الأحجار الكريمة والمعادن النفسية؛ جعلت من هذه الساعة أيقونة منمّقة أزلية.
تكريماً لهذا الإرث، تتعاون بياجيه مع المصمّمة الإماراتية شمسة العبّار؛ لإعادة تخيّل تصميمها الأيقوني Token، في اقتران مع براعة بياجيه الحِرفية برؤية شمسة المعاصرة لفن الخط العربي.
يرمز Token إلى الهوية والوحدة والتوازن، وهي القيم المتأصلة في الثقافة العربية، وفي تعاون حصري يُعرض في آرت دبي، تقدّم بياجيه تصميم Token في إصدار محدود من ساعة Limelight Gala Precious المزدانة بزخارف عربية ذهبية على مينا من عرق اللؤلؤ، وسوار Decor Palace المحفور يدوياً في مشاغل Ateliers de l’Extraordinaire تشكّل هذه التحفة الفنية تكريماً لتراث الخليج البحري ولآلئه الأزلية، وإرث شمسة العائلي على حد سواء.
