شهدت النسخة الثالثة من مسابقة حَرْف المخصصة للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربية، تكريم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد بلغ عدد المكرمين 12 فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالشأن اللغوي، وعدد من المؤسسات التعليمية.
وثمّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه أحد الطلاب الفائزين في النسخة السابقة من المسابقة، دعم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته، مشيرًا إلى أن المسابقة أظهرت قيمة اللغة العربية، وفتحت للمشاركين مجالات للإبداع والابتكار.
مسابقة حَرْف لغير العرب الناطقين باللغة العربية
وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن المنافسة لم تقتصر على إتقان المهارة اللغوية، بل أسهمت أيضًا في تنمية الثقة بالنفس، وبناء روح التحدي، وتميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة، إذ بلغ عدد المتسابقين 1184 مشاركًا من الجنسين، يمثلون أكثر من 52 دولةً، تأهل منهم 70 متسابقًا إلى التصفيات النهائية.
وأشاد الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية بدور الجامعات السعودية الإيجابي في تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقة، ودعم مواهبهم وتمكينهم من تمثيل مؤسساتهم العلمية خير تمثيل، ووصف هذا الاهتمام بأنه تجسيد لتكامل الجهود الوطنية في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميًّا.
واستهدفت النسخة الجارية من المسابقة تحقيق بعض المكتسبات وتشمل الآتي:
- التأكيد على مكانة اللغة العربية وأهميتها.
- تجسيد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية ونشرها عالميًّا.
- تسليط الضوء على التزام المجمع بتعزيز الشراكات التعليمية والثقافية، وترسيخ رسالته في خدمة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها خلال مبادرات متجددة تُسهم في تطوير أساليب تعلمها، وتوسيع نطاق استخدامها في المجالات الأكاديمية والثقافية.
الفائزون في مسابقة حَرْف
وجرى تكريم المشاركين في المسابقة بجوائز عينية، وشملت القائمة:
-
حصل الفائزون الثلاثة الأوائل في كل مجال على جوائز عينية يزيد مجموع قيمتها على 100 ألف ريالٍ سعوديٍّ، فيما نال بقية المتأهلين للتصفيات النهائية شهادات شكر وتقدير، دعمًا لجهودهم ومشاركاتهم.
- أما في مجال القدرة المعجمية أحرز المركز الأول زينة شريف من المملكة المتحدة، وجاء في المركز الثاني سنوسي محمد من جمهورية تشاد، في حين حل بالمركز الثالث درويش لاما من جمهورية ألبانيا.
- وفي مجال اللغة والتقنية، فاز بالمركز الأول عبدالحي خطيب من جمهورية أوغندا، وحصلت على المركز الثاني هان يلين من جمهورية الصين الشعبية، ونال المركز الثالث جحانكير من جمهورية أوزبكستان.
- وفي مسار اللغة والتواصل الثقافي، جاءت المراتب الثلاث الأولى على التوالي: أنس محمد من جمهورية بنجلاديش، ثم عمار جاويد خان من جمهورية الهند، تليه ستي خديجة جومليمن من جمهورية الفلبين.
- أما صاحب المركز الأول في مجال الورقة البحثية جاء من نصيب طارق أسعد من جمهورية الهند، أما المركز الثاني من نصيب أمة الرحمن محمد من جمهورية الهند، وفي المركز الثالث سعاد يوشا من مملكة تايلند.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس