يتوج تحدي القراءة العربي، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في 23 أكتوبر الجاري أبطال دورته التاسعة خلال الحفل الختامي الذي يجري في مركز دبي التجاري العالمي.
وبهذه المناسبة قال حاكم دبي:" نحتفي الخميس القادم بـ 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة شاركوا في الدورة التاسعة لأكبر مسابقة عالمية في القراءة".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:" أثبت تدافع ملايين الطلاب العرب نحو قراءة خمسين كتابًا في كل عام أن الشغف بالمعرفة لا يمكن أن ينطفئ.. وأنّ القراءة طريق لاستعادة الحضارة.. وبأنّ لغة الضاد ستبقى جزءًا لا يتجزأ من هوية أمتنا وروحها ومستقبلها بإذن الله".
الإعلان عن أبطال تحدي القراءة العربي
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإنّ مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم مبادرة تحدي القراءة العربي، أنهت جميع استعداداتها للإعلان عن أبطال الدورة التاسعة التي استقطبت أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مثلوا 132 ألفًا و112 مدرسة وتحت إشراف 161 ألفًا و4 مشرفين ومشرفات شاركوا في تصفيات الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
ويجري في الحفل الختامي المرتقب في مركز دبي التجاري العالمي، تكريم بطل تحدي القراءة العربي 2025، وبطل فئة أصحاب الهمم، و"المدرسة المتميزة"، "والمشرف المتميز"، إضافة إلى بطل الجاليات.
نحتفي الخميس القادم بـ 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة شاركوا في الدورة التاسعة لأكبر مسابقة عالمية في القراءة.. تحدي القراءة العربي .
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) October 19, 2025
أثبت تدافع ملايين الطلاب العرب نحو قراءة خمسين كتاب في كل عام أن الشغف بالمعرفة لا يمكن أن ينطفئ.. وأن القراءة طريقنا لاستعادة الحضارة .. وبأن… pic.twitter.com/aKKbc8dINb
أبطال الدول المشاركة بتحدي القراءة العربي
وكان تحدي القراءة العربي أعلن عن أبطال الدول المشاركة في تصفيات الدورة التاسعة، وكذلك أصحاب المراكز الأولى في جميع فئات التحدي، وينال بطل تحدي القراءة العربي جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم، وضمت قائمة الطلاب والطالبات الأوائل على مستوى الدول المشاركة كلاً من: آدم الروداني (المغرب)، والغلا عبد الله الهاجري (قطر)، وإدريس علي اليامي (السعودية)، وبراءة محمد سعيد (جيبوتي)، ومحمد أحمد الحسانين (الأزهر الشريف)، وهبة أبو بكر (فلسطين)، وتغريد محمد (مصر)، وغالية ناصر العنزي (الكويت)، ومحمد جاسم إبراهيم (البحرين)، ومريم محمد شامخ (موريتانيا)، ولمار طارق علي الجعافرة (الأردن)، وعبد الرزاق الأسمر (لبنان)، وريم عادل أحمد الزرعوني (الإمارات)، وعائشة نزار ناظم (العراق)، والتوأم بيسان وبيلسان كوكة (تونس)، ونهى طه عبدالسلام (ليبيا)، ورهف سامي جميل عبدالله (اليمن)، وناردين فادي جرجس عيسى (سوريا).
وفي فئة أصحاب الهمم، تبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث، وضمت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلا من: وئام شكوك (المغرب)، وعلي ناصر علي دلموك (قطر)، ورفيف محمد السناني (السعودية)، ومحمد رضا الشحات سليمان (الأزهر الشريف)، وحلا عبدالله صلاح الدين (فلسطين)، وبسملة صلاح الدين سليمان (مصر)، ورشا سلمان الخلف (الكويت)، و فاطمة كاظم مسلم محمد (البحرين)، وليان عدنان ناصر مناصرة (الأردن)، وذو الفقار علي صبره (لبنان)، وعبدالله أحمد راشد عبدالله الظنحاني (الإمارات)، وماريا حسن عجيل (العراق)، ورحمة بودن (تونس)، ومؤيد الحق علي الزين (ليبيا)، وأنهار عبدالكريم عبدالرحمن (اليمن)، ومحمد تربة دار (سوريا).
ويمنح تحدي القراءة العربي فئة الجاليات جائزة قيمتها 200 ألف درهم، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
تكريم المدرسة المتميزة
ويشهد الحفل الختامي تكريم المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة"، إثر نجاحها في إجراء تصفيات الدورة التاسعة وفق الشروط المعتمدة من مبادرة تحدي القراءة العربي، وقدرتها على استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبتها، وتسجيل المشاركين معدلا مرتفعًا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً لكل منهم، ومدى تأثير مبادراتها وبرامجها في تحفيز الطلاب والطالبات على القراءة والاهتمام باللغة العربية، وإشراك الفعاليات المجتمعية في التعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي، وتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات في المنافسات طوال فترة التصفيات.
ويخصص تحدي القراءة العربي للمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" جائزة بقيمة مليون درهم، و500 ألف درهم للمدرسة الفائزة بالمركز الثاني، و300 ألف درهم لصاحبة المركز الثالث، وشملت قائمة المدارس الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" على مستوى الدول المشاركة، في تصفيات الدورة التاسعة، كلاً من مدرسة فاطمة الأندلسية (المغرب)، ومدرسة بلال بن رباح (قطر)، وابتدائية ابن خلدون – النفل (السعودية)، ومدرسة بنات العطارة الثانوية (فلسطين)، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي (مصر)، ومدرسة أبرق خيطان المتوسطة (الكويت)، ومدرسة الحد الإعدادية (البحرين)، ومدرسة طرابلس الحدادين (لبنان)، ومدرسة الفجر الحديثة (موريتانيا)، ومدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة حافر المهر (تونس)، ومدرسة قراقرة الإعدادية (ليبيا)، ومدرسة البيان النموذجية (سوريا).
تكريم المشرف المتميز
وأيضًا سيجري في الحفل الختامي تكريم الفائز بالمركز الأول في فئة" المشرف المتميز"، بعد تقييم دقيق لمدى تأثيره في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسهيل مشاركتهم في تصفيات الدورة التاسعة، وحرصه على مساعدة المشاركين لاختيار الكتب المناسبة، وتمكينهم من مواجهة أية تحديات تتصل بوضوح الفكرة أو القدرة على الاستيعاب.
وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة "المشرف المتميز"، 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم، وضمت قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى، على مستوى الدول المشاركة كلاً من: السعدية أزادو (المغرب)، وعلي سليم علي صفوري (قطر)، ومها سعيد الثبيتي (السعودية)، ورنا فريد سلمي (فلسطين)، وسحر مصباح (مصر)، وفاطمة سالم محسن (الكويت)، وشيخة محمد الرميحي (البحرين)، وأسامة الصافي (الأردن)، وإناث بيضون (لبنان)، وخديجة محمد بزيد (موريتانيا)، وزهرة حمد إبراهيم (الإمارات)، وعليّة بوسحاق (تونس)، وبشير محمد العيساوي (ليبيا)، ورشاد سالم أحمد (سوريا).
ويؤكد الإنجاز الذي حققه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، أهمية الرسالة المعرفية التي تحملها المبادرة حيث بلغ عدد المشاركين مع نهاية الدورة التاسعة أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
إلى ماذا يهدف تحدي القراءة العربي؟
تجدر الإشارة إلى أنّ تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
في سياق متصل: تحدي القراءة العربي يتوج أبطال دورته التاسعة في الإمارات
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x