mena-gmtdmp

وثيقة تاريخية تبرز اهتمام السعودية بالتوجيه والإرشاد التعليمي عام 1378هـ

شعار دارة الملك عبدالعزيز
شعار دارة الملك عبدالعزيز

كشفت دارة الملك عبدالعزيز النقاب عن وثيقة تاريخية تعود لعام 1378هـ، وذلك عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وغردت: "من عام 1378هـ.. وثيقة تكشف اهتمامًا مبكرًا بالتوجيه والإرشاد التعليمي، كخطوة لصناعة أجيال متعلمة ومؤهلة لبناء مستقبل الوطن".

وتظهر الوثيقة البعد التربوي والتخطيط المدروس لتوجيه الطلاب وفق استعداداتهم وميولهم وأعمارهم، كما أنها تعكس اهتمام المملكة العربية السعودية المبكر بتعزيز التوجيه والإرشاد التعليمي في المدارس، باعتباره نهج أساسي في بناء جيل واعٍ ومؤهّل يسهم في نهضة الوطن وتنميته.

وثيقة تاريخية للإرشاد التعليمي بالسعودية

حسب ما أوضحت دارة الملك عبدالعزيز عبر منصة إكس، فإن الوثيقة تكشف مخاطباتٍ رسمية تفيد توجيه الطلاب نحو المدارس الفنية والمتوسطة، بما يتناسب مع ميولهم واستعداداتهم، وبما يضمن تلبية احتياجات سوق العمل في ذاك الوقت، وكذلك تتضمن بعض التوصيات بشأن بناء كوادر وطنية تسهم في مجالات التنمية المختلفة.

ووفقا لما جاء في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الوثيقة أشارت إلى دور المعلم والمرشد التربوي في متابعة الطالب، وتحديد قدراته، والعمل على تهيئته لاختيار المسار التعليمي الأنسب، الأمر الذي يعزز دوره الفعال في بناء مسيرة الوطن.

وتؤكد الوثيقة التاريخية حرص واهتمام المملكة العربية السعودية المبكر بالتخطيط التعليمي، وتنظيم انتقال الطالب بين المراحل الدراسية، استنادًا إلى ومعايير واضحة، ويؤكد نشر هذه الوثيقة الاهتمام السعودي المتواصل لتطوير الإنسان بوصفه محور البناء والتنمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي وضعت نصب أعينها تنمية القدرات البشرية في المقام الأول، واستهدفت المملكة العربية السعودية تمكين المتعلم من اختيار مساره التعليمي والمهني المناسب باعتباره هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من برامج تطوير قطاع التعليم، وصولًا إلى بناء جيل مبتكر ومؤهّل للمستقبل.


 




وثائق الدارة لحفظ الذاكرة الوطنية

وتتبنى دارة الملك عبدالعزيز مبادرة “وثائق الدارة”، وجاء الإعلان عن تلك الوثيقة ضمن هذه المبادرة، في إطاري يستهدف حفظ الذاكرة الوطنية، وتحقيق ما يلي:

  • إتاحة المصادر التاريخية التي توثّق مسيرة بناء الدولة.
  • تسليط الضوء على تطور التعليم منذ مرحلة التأسيس، بما ينسجم مع أهداف الدارة الاستراتيجية في رفع مستوى الإتاحة.
  • تمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر موثوقة تعزز الدراسات العلمية والمعرفية.


وبدورها تواصل الدارة جمع وصيانة وإتاحة الوثائق التاريخية المرتبطة بتطور مؤسسات الدولة ومساراتها التنموية، عبر خدماتها الإلكترونية، ومراكز خدمات المستفيدين، من أجل دعم الوصول لمحتوى موثوق يعزز البحث التاريخي الرصين.

تابعي أيضا في عامها الحادي والخمسين.. دارة الملك عبدالعزيز تصدر العدد الأول لمجلتها الدراة

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس