هل تستغني المركبات الكهربائية عن الشاحن؟

يأمل الخبراء في أن يتم استخدام الخلايا الشمسية
يأمل الخبراء في أن يتم استخدام الخلايا الشمسية
توفر الشواحن في المدن والطرق والمنازل
توفر الشواحن في المدن والطرق والمنازل
السيارات الكهربائية التي تعتبر مركبات غير مضرة للبيئة
السيارات الكهربائية التي تعتبر مركبات غير مضرة للبيئة
يأمل الخبراء في أن يتم استخدام الخلايا الشمسية
توفر الشواحن في المدن والطرق والمنازل
السيارات الكهربائية التي تعتبر مركبات غير مضرة للبيئة
3 صور
تطور التكنولوجيا يجلب الكثير من الاختراعات التي تستفيد منها البشرية في العمل والحياة بشكل عام. ومن هذه الاختراعات السيارات الكهربائية التي تعتبر مركبات غير مضرة للبيئة ولكن الأمر دائما لايخلو من مشاكل تخص هذا الاختراع أو ذاك. فالشاحن الذي يمد السيارات الكهربائية بالطاقة ضروري جدا، ولكن تبقى هناك مشاكل تخصه كتوفره على الطرقات أو في المنازل وبدونه لايمكن أن تسير السيارة الكهربائية، فهل بالامكان الاستغناء عنه؟
توفر الشواحن في المدن والطرق والمنازل

معهد ألماني:

يؤكد خبراء السيارات الكهربائية بأن حل مشكلة مد السيارة الكهربائية يمكن أن يعتمد كليا على الطاقة الشمسية، وهو الأمر الذي يمكن من خلاله التخلي عن الشاحن التقليدي الذي تستخدمه السيارات الكهربائية في مدها بالطاقة من أجل السير على الطريق.

ومن المعلوم أيضا بأن الشاحن يتمتع بكفاءة محدودة لمد السيارات الكهربائية بالطاقة. فهناك شاحن يمكن أن يمد السيارة بطاقة تجعلها تسير لمسافة 400 أو 500 كيلومتر، وهي مسافة لاتقارن مع السيارات التقليدية التي تسير بواسطة الوقود، حيث أن ملىء الخزان بالبنزين أو الديزل يمكن أن يجعل السيارة تسير لمسافة ألف كيلومتر أو أكثر.

وفي موضوع السيارات الكهربائية يأمل الخبراء في أن يتم استخدام الخلايا الشمسية لمد السيارات الكهربائية بالطاقة ، وبهذه الطريقة يمكن للسيارة أن تسير لمسافات طويلة جدا.
وقال معهد فراونهوفر الألماني لأنظمة الطاقة الشمسية إن اعتماد السيارات على الطاقة الشمسية ليس بالأمر الجديد تماما، ولكن المشكلة كانت بعدم كفاية الكهرباء المولدة من وحدات الطاقة الشمسية الموجودة في سقف السيارات.

وتقوم شركات السيارات على تغيير هذه المعادلة الآن، حتى يستفيد قطاع السيارات الكهربائية على وجه الخصوص من هذه الطاقة المستدامة.

اطلعي أيضا: أفضل 10 شركات سيارات في 2022

التوسع بالخلايا الكهروضوئية

يرى الخبراء الألمان أنه ينبغي تعزيز التوسع في الخلايا الكهروضوئية من أجل تحقيق إمداد طاقة خال من الانبعاثات الضارة في جميع القطاعات. ووفقا لدراسات المعهد الألماني، فإنه يمكن للخلايا الكهروضوئية أن تمد السيارة بالكهرباء لمسافة تزيد على ألفي كيلومتر، اعتمادا على قوة أشعة الشمس وبعض العوامل الأخرى.
وتجري مجهودات شركات السيارات على قدم وساق لتمديد مساحات خلايا الطاقة الشمسية لتتجاوز السقف، وتمتد على غطاء حيز المحرك وصندوق الأمتعة، مع العمل على جعلها غير مرئية لعدم التأثير على المظهر الجمالي للسيارة.