"أبواب دبي" احتفالية الشعر والفنون البصرية

3 صور

تتعاون "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، مع "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، أبرز الفعاليات الأدبية في المدينة، في مشروع "أبواب دبي".

وتستقي هذه المبادرة ملامحها من مشروع "أبواب ليفربول" الذي أطلقه الشاعر البريطاني روجر ماكجوف والفنان مارك كوكرام، الذي يضم تركيبات فنية متنوعة ومعارض تستكشف تاريخ وهوية مدينة ليفربول من خلال قصص وذكريات ترمز إليها الأبواب المتوزعة في مختلف أرجائها. ويتألف مشروع "أبواب دبي" من أعمال فنية يكلَّف بها ثلاثة فنانين من الإمارات وفنانين اثنين من ليفربول، ليتم عرضها خلال دورة هذه السنة من المهرجان والتي ستعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس 2013. وتتضمن قائمة الفنانين الإماراتيين المشاركين في المبادرة كلاً من المصور والمصمم الجرافيكي والكاتب حمدان بطي الشامسي؛ والفنانة والمصممة الجرافيكية وكاتبة المدونات حصة العوضي؛ والمصمم والفنان علي كشواني.

الشعر والفنون البصرية
وفي ما يشبه الاحتفالية بالتناغم بين الشعر والفنون البصرية، سيتم تكليف الفنانين الإماراتيين بإعداد ثلاثة أعمال مستوحاة من أبيات شعر عربية، تحت مظلة مبادرة "حُلَل" التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف تعزيز الاهتمام باللغة العربية الفصحى وتسليط الضوء على جمالياتها. ويقدم مشروع "أبواب دبي" للفنانين الإماراتيين فرصة استثنائية للتعبير بأساليب إبداعية متفردة عن جماليات الأشعار العربية المنتقاة لعرضها على الأبواب، الأمر الذي ينسجم في المضمون والأهداف مع مبادرة "حُلَل" التي تسعى إلى تسليط الضوء على النواحي الجمالية البصرية التي تكمن في صميم الكلمات العربية.

روح الكلمة
وتركز الأبواب الخمسة التي سيصممها الفنانون المشاركون في مشروع "أبواب دبي" على مدى ثراء وتنوع المحتوى الأدبي عبر إبداعات فنية تنبض بالحيوية وتستكشف مختلف مقاربات الفنون البصرية. وبما يرمز إلى تقليب صفحات كتاب ما، يحتفي المشروع بروح الكلمة المكتوبة وما تحتضنهُ من معانٍ وصور.

ويستوحي الباب الذي أعده حمدان بطي الشامسي تصميمه من قصيدة بليغة في وصف جمال الحبيب للشاعر الإماراتي الراحل راشد الخضر؛ أما عملا الفنانة حصة العوضي والفنان علي كشواني فهما مستوحيان من أبيات قصيدةٍ للشاعرة الإماراتية المعروفة عوشة بنت خليفة السويدي الشهيرة باسم "فتاة العرب".

وسيتم عرض الأبواب في مقر المهرجان في فندق "إنتركونتيننتال" في "دبي فيستفال سيتي"، لتتاح لزوار المهرجان والحضور ونزلاء الفندق فرصة مشاهدة هذه الإبداعات المميزة وأخذ لمحة عن التراث الأدبي العريق لدولة الإمارات.