كيف تتعاملين مع طفلك في عمر 7 سنوات؟

طفلة في كامل حيوتها ونشاطها
كيف تتعاملين مع طفلك في عمر 7 سنوات؟
صورة لطفل يفكر في الموسقى والكرة معاً
الطفل في السابعة يفكر في كل الاتجاهات
صورة لطفلة تمسك بهديتها
هدية بسيطة تقولين لطفلتك.. أحبك
صورة مفرحة لمجموعة من الصديقات
الصحبة تُشعر الطفل بالفرحة والثقة
صورة لطفل في السابعة يكتب ويقرأ
شجعي طفلك على القراءة وتعلم الحروف
صورة لطفلة تساعد والدها بالمطبخ
ما يزرعه الآباء حتى سن 6 سنوات يشاهدونه في عمر السابعة
طفلة في كامل حيوتها ونشاطها
صورة لطفل يفكر في الموسقى والكرة معاً
صورة لطفلة تمسك بهديتها
صورة مفرحة لمجموعة من الصديقات
صورة لطفل في السابعة يكتب ويقرأ
صورة لطفلة تساعد والدها بالمطبخ
6 صور

الطفل في عمر السابعة قد أصبح تلميذاً منتظماً في المرحلة الأساسية، طفلك يختلف عن الطفل الذي كان في حضنك بالأمس، ولا يترك البيت إلا في صحبتك، طفلك اليوم..يمتلئ بالحيوية والنشاط.. وبداخله يدور صراع بين قبول القيم الاجتماعية بالمنزل والمدرسة، وبين التمرد كنوع من تحقيق الذات! أصبح يمتلك صفات ومهارات جديدة وعليك أن تتعرفي عليها؛ لكي تستطيعي التعامل معه، وهذا التوازن لن يتحقق لدى الطفل إلا من خلال العلاقة السوية مع الأم ووضوح الأسلوب التربوي واستقامته، مع الإقلال من الخلافات الأسرية أمام الأطفال.
بالتقرير ستتعرفين على: كيفية التعامل مع طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، وتدركين خصائص شخصيته في تلك المرحلة، وسيوضح لك ذلك قدرات الطفل وإمكاناته لتسهيل عملية التعامل معه، اللقاء واستشارية تربية الطفل الدكتورة روان السيد للشرح والتوضيح.

سمات طفل السابعة

طفل السابعة يتطلع لعمل الكثير وممارسة هوايات متعددة

في سن السابعة يتطلع الطفل لعمل الكثير، وفي نفس الوقت تجدين العنف في عواطفه؛ فهو مشاكس وعنيد، مندفع كأنه في حالة حرب مع العالم الخارجي.. يظهر عدم رضاه عن نفسه وعن الآخرين، ويكثر من انتقاد نفسه ومن حوله.
يميل للعب مع أصدقاء من نفس الجنس (أولاد مع أولاد وبنات مع فتيات)، ويحب اللعب الجماعي على اللعب الفردي.. ويحاول تكوين صداقات، لأنه فهم جيداً أنه ليس مركز الكون، وأنه بحاجة للآخرين ليكون سعيداً.
يزداد ذكاؤه وتزداد مفرداته مما يساعده على التفاعل مع العالم من حوله.. وتتحول ذاكرته من ذاكرة آلية إلى ذاكرة حفظ واستيعاب، ويبدأ في فهم (العدد والكتلة والطول).. كما يمكنه التعامل مع المشكلات التي تواجهه ويحاول إيجاد الحلول المناسبة لها.. بالحوار والتفاهم.

لمزيد من المعرفة..طرق عملية وإيجابية لتربية الطفل.. وانتظري النتيجة

كيفية التعامل مع الطفل -7 سنوات-

شاركي طفلك اختيار أصدقائه.. وراقبي علاقاته معهم
  1. أكبر العوامل التي تؤثر على شخصية الطفل في تلك المرحلة هو بداية خروجه من العالم الصغير الذي كان فيه تحت جناح ورعاية والديه، وبداية التعامل مع العالم الخارجي الحقيقي وحده.
  2. أولى تلك التعاملات.. هي التحاقه بالمدرسة، لذلك يبدأ في الاعتماد على نفسه، ويصبح أكثر استقلالية عن أسرته، ويبدأ الآباء، وخاصة الأم، في البحث عن طرق للتعامل معه..كطفل كبير في السن.
  3. لهذا يجب اختيار أصدقاء الطفل في هذه المرحلة، ومراقبة علاقاته معهم؛ لأن الطفل في تلك السن يميل إلى متابعة أصدقائه، ويحاول تقليدهم، وإذا كانت خصائص هذا الصديق متوافقة مع اخلاقيات طفلك، فستكون الأمور أفضل.
  4. يجب أن تشاركيه هواياته وأنشطته وألعابه، ومن خلال مشاركتك معه يمكنك توجيهه بشكل غير مباشر، وأن تغرسي فيه الصفات والمهارات التي تريدينها فيه.
  5. ومن أمثلة هذه الألعاب ألعاب الذاكرة وألعاب الفك وألعاب الورق والسكرابيل والشطرنج، حيث تساهم هذه الألعاب في تنمية وتطوير المهارات العقلية للطفل.
  6. حاولي إشراكه في الأنشطة الجماعية، مثل الكشافة، حيث تعمل هذه الأنشطة على تنمية شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه وتعليمه الاعتماد على نفسه.
  7. لا تجعلي دورك في حياة طفلك البالغ من العمر سبع سنوات، الاهتمام بشؤونه اليومية كالطعام والمذاكرة فقط، بل تحدثي معه ولاعبيه، وخصصي له وقتًا.
  8. شاهدي معه برنامجاً مفيداً، اقرئي معه قصة أو تحدثي معه عن أصدقائه وأحلامه التي يريد تحقيقها في المستقبل.. واجعلي وقت الدراسة ممتعاً، وابحثي عن وسائل إبداعية لتسهيلها، ولا تترددي في الذهاب إلى المدرسة إذا رأيت مبالغة في الواجبات.
  9. أظهري دائماً حبك لطفلك، ولا تغفلي عن الثناء على إنجازاته، وطوري حس المسؤولية.. واطلبي مساعدته في الأعمال المنزلية أو الاعتناء بأخيه الصغير.
  10. كوني حازمة في بيان ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وضعي ضوابط واضحة عليه الالتزام بها، كوقت معين لمشاهدة التلفاز، ووقت محدد للنوم،
  11. وازرعي فيه الاحترام للآخرين، وحب مساعدتهم، وبهذا تكون لديك مفاتيح شخصيته، مما يسهل عملية الأبوة والأمومة.

تعرفي على: دراسات تؤكد: قدمي الحب لطفلك قبل إلزامه بقواعد التربية

أهمية دور الآباء خلال السنوات الأولى من حياة الطفل

ما يزرعه الآباء حتى سن 6 سنوات يشاهدونه في عمر السابعة
  • ما يزرعه الوالدان في الطفل منذ ولادته حتى سن ست سنوات سيكون له أثره في سن السابعة.. لهذا فإن تفكير وسلوك الطفل البالغ من العمر سبع سنوات، ما هي إلا خبراته التي اكتسبها من والديه منذ ولادته حتى هذه السن.
  • ويصف العلماء هذه السنوات من عمر الطفل بالإسفنجة، فهو يستوعب كل ما يدور حوله وكل التجارب المقدمة له، ثم يستعيدها بعد سن السادسة ويتعامل معها.
  • ينبغي عدم إهمال الدور التربوي قبل العاشرة، والاكتفاء بإعطاء الأوامر والتعليمات فقط، وإن حدث فسيواجه الآباء صعوبات كثيرة مع طفل السابعة.. ولكن إذا أخذ الوالدان في الاعتبار الدور التربوي، وأصبح هناك لغة حوار بينهم وبين الطفل، تمر تلك المرحلة بسلام وسهولة.

كيفية تنمية ذكاء الطفل البالغ من العمر سبع سنوات

شجعي طفلك على القراءة وتعلم الحروف
  1. في سن السابعة يكتسب الطفل العديد من المهارات، وقد بدأ مرحلة جديدة تتطلب تنمية تلك المهارات بما يتناسب مع عمره.. فمن المهم في تلك السن التركيز على تنمية ذكائه، و العمل حول تنمية مهاراته العقلية والمعرفية.
  2. شجعي طفلك على القراءة، فإن قدرة الطفل في هذا العمر على اكتساب مهارات مثل القراءة والتعامل مع بعض الرياضيات البسيطة تعزز ثقة الطفل بنفسه، وتحفز نشاطه العقلي والمعرفي.
  3. سن السابعة هو السن الأنسب لتعلم الكتابة، وتحسين خط يد الطفل، حيث يبدأ الطفل في نمو العضلات الحساسة في يده.. مع العمل على توسيع مجال معرفته، من خلال سماع بعض الأخبار ومناقشتها معه، أو إنشاء حوار بناء بينك وبين الطفل.
  4. الطفل في السابعة.. يميل إلى طرح الكثير من الأسئلة، ولديه فضول لمعرفة العالم من حوله، والإجابات البسيطة على أسئلته تعزز من قدراته على التفكير والتخيل.
  5. اتركي الطفل يواجه مشاكله الخاصة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولتنمية ذكائه.. حاولي إشراكه في رياضة جامعية، وتشجيعه على مساعدة الآخرين.
  6. تتميز هذه المرحلة من حياة الطفل بالنمو السريع للعقل، لذا احرصي على الاستفادة من تلك الفترة في ثقل الخبرات والمهارات المعرفية لطفلك
  7. على الآباء أدراك الفروق التربوية بين الطفل وأخيه، وبالتالي عدم الاتفاق والمساواة في الطريقة التي تتعاملون بها مع أطفالكم.

نصائح للتعبير عن حبك للطفل في عمر السابعة

قدمي لطفلك هدية تقولين له: أحبك. أنا ممتنة لك. أنا سعيدة بوجودك
  • لا تهملي احتضان طفلك واربتي على رأسه وظهره، فهذه هي المشاعر التي يحتاجها الطفل.. وقدمي له- لها- هدية صغيرة سوف يفرح بها حين يراها على مكتبه مثلاً.. تقولين له: أحبك.. إنك تقدرين ما يفعله.. وتتمنين له المزيد.
  • ضعي صورتك أنت وطفلك في مكان بارز يلفت نظره حين يعود من المدرسة.. وخططي للخروج معه من البيت إلى مكان جديد وغير مكلف كل أسبوع.
  • عرفيه على أقارب وأحبة ممن تكنين لهم الحب والتقدير، لكي يتعلم ويستفيد من خبراتهم.. ولا تهملي زيارة الأجداد والعمات والخالات لأنه سوف يتعلم منك، وهذه أفضل طريقة للتعبير عن حبك له وحرصك على أن يرضي طفلك ربه وينال توفيقه.

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة آو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.