7 طرق لتشجيع نمو طفلك من عمر 0-3 أشهر

صورة لطفل رضيع
كيفية تشجيع نمو طفلك حديث الولادة الذي يبلغ من العمر 0-3 أشهر - «الصورة من موقع AdobeStock»
صورة لطفل رضيع
إعطاء الأولوية لوقت البطن - «الصورة من موقع AdobeStock»
صورة لطفل رضيع
صورة لطفل رضيع
2 صور

تعد الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل حديث الولادة حاسمة لبداية النمو الصحي، ويمكنك مساعدة طفلك على النمو والتطور من خلال توفير الرعاية المناسبة، والتي تساعد على تطوير نشاط دماغ الطفل والتفاعل مع الآخرين.
إليكِ، وفقاً لموقع "بولد سكاي" الهندي، أفضل الأنشطة التنموية الممتعة لنمو الطفل حديث الولادة، خاصة للطفل الذي يتراوح عمره ما بين 0 و3 أشهر، والتي تساعد على تقوية الترابط بينكما.

1. إعطاء الأولوية لوقت البطن

الاستلقاء على البطن يساعد على تشجيع النمو البدني لطفلك «الصورة من موقع AdobeStock»

يعد وقت الاستلقاء على البطن طريقة رائعة للمساعدة على تشجيع النمو البدني لطفلك بشكل صحي، فقد يساعد الطفل على الوصول إلى المعالم الحركية الرئيسية، وتطوير عضلات الرقبة، ومنع ظهور بقعة مسطحة في الجزء الخلفي من رأسه.
فعلى الرغم من أن الأطفال حديثي الولادة لا يفضلون دائماً وقت الاستلقاء على البطن، إلا أنهم سيتمتعون به، فيمكنك دمجه مع مجموعة من الأنشطة الأخرى؛ مثل تغيير الحفاضات ووقت اللعب.

قد يهمكِ الاطلاع على: دليل وقت وضع الطفل على البطن

2. بدء أنشطة الترابط

هناك العديد من جوانب النمو المختلفة التي تحتاجين إلى التركيز عليها مع طفلك، وتعد أنشطة الترابط بين الأم والطفل طريقة رائعة للتأكد من أن طفلك ينمو بشكل صحي، ومن أفضل أنشطة الترابط التي يمكنك القيام بها مع طفلك حديث الولادة هي الرضاعة الطبيعية؛ فإن ملامسة الجلد للجلد لها فوائد صحية عديدة لكل من الأم والطفل.

على الجانب الآخر، ففي الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل حديث الولادة، يعد البكاء علامة على وجود خطأ ما، أو أنه بحاجة إلى شيء مثل الطعام أو النوم أو تغيير الحفاضات، فلا تتجاهلي بكاء الطفل. بدلاً من ذلك، أظهري حبك لطفلك، وأنكِ موجودة من أجله مهما حدث.

بالإضافة إلى أنشطة الترابط المهدئة، فإن مجرد اللعب مع طفلك الذي يتراوح عمره من 0 إلى 3 أشهر؛ يمكن أن يساعد على تحسين الترابط وتشجيع النمو الاجتماعي والجسدي والعاطفي.

3. تحدثي إلى طفلك

تعد إحدى الطرق الرائعة لتشجيع تطور اللغة هي التحدث مع طفلك «الصورة من موقع AdobeStock»

تعد إحدى الطرق الرائعة لتشجيع تطور اللغة هي التحدث مع طفلك طوال اليوم. على الرغم من أنه لا يستطيع فهم ما تقولينه، إلا أن التحدث يعد أمراً بالغ الأهمية لتطوير اللغة وفهمها، خاصة عند حديثي الولادة، فعندما تتحدثين مع طفلك؛ حاولي التأكد من أنه يستطيع رؤية وجهك في معظم المحادثة، فقد يسمح هذا لدماغه بتقوية الاتصال بين صوتك ووجهك، وهو ما يضاعف من نشاط الترابط بينكما.
على الجانب الآخر، حافظي على محادثة مستمرة بينك وبين طفلك أثناء تغيير الحفاضات أو جلسات الرضاعة أو أثناء المشي؛ للمساعدة على تشجيع التطور، فخلال هذه المحادثات؛ تحدثي معه كأنكِ تتحدثين مع شخص بالغ، فعلى الرغم من أن نبرة صوتك ستتغير بلا شك، فإن استخدام المفردات والجمل الكاملة سيساعد دماغه على النمو وتطور المهارات اللغوية له في المستقبل.

4. القراءة بشكل يومي

التحدث إلى طفلك لا يساعد فقط على تشجيع النمو العصبي، بل يعزز أيضاً النمو الاجتماعي، وهناك طريقة أخرى لتعزيز هذا التطور وهي القراءة لطفلك.
فللقراءة فوائد متعددة؛ فهي تساعد على تقوية الترابط بينك وبين طفلك، والمساعدة على تهدئته، فيمكنك البدء بقراءة الكتب التي تحتوي على العديد من الصور البسيطة، ثم الانتقال إلى الكتب المصورة التفاعلية التي تتضمن الكثير من الصور ذات الألوان الزاهية.

5. غناء التهويدات

غناء التهويدات لطفلك يساعد على تقوية الترابط بينكما «الصورة من موقع AdobeStock»

غناء التهويدات لطفلك يساعد على تقوية الترابط بينكما، وتهدئة طفلك، وتشجيع نموه. فإن للغناء دوراً في استرخاء الرضيع وتهدئته، خاصّة عندما يكون منزعجاً أو يتألم من شيء ما.

غناء الأم لطفلها أيضاً، يساعده على تنمية مهاراته التعليمية، ويشجعه على البدء بتحريك شفتيه ولسانه في محاولة للفظ الكلمات نفسها التي تغنيها له الأم، وذلك لأن صوت الأم وحركة شفتيها يجذب انتباه الطفل، فقد يدرك الطفل حالة أمه النفسية، سواء كانت حزينة أو سعيدة، ويتأثر بالتالي بها.

6. استخدم ألعاب الإمساك

لدى الأطفال حديثي الولادة ردود أفعال فطرية تفاجئ أحياناً الآباء الجدد، فابتداءً من اليوم الأول؛ سيكون لدى طفلك حديث الولادة قدرة إمساك قوية، لكنه لن يبقى على هذا النحو لفترة طويلة، ويحتاج إلى تعلم كيفية القيام بالإمساك بنفسه. ولتشجيع طفلك؛ استخدمي الألعاب التي تحتاج إلى قيام الطفل الإمساك بها، مثل الخشخيشات والألعاب ذات الشكل الدائري، فقد تسمح تلك الألعاب لطفلك باستخدام كل من ردود أفعاله وعقله الواعي؛ لتقوية سيطرته على الإمساك ببطء مع تقدمه في السن.
قد يهمكِ الاطلاع على: أنشطة ونصائح تساعدك في تنمية مهارات طفلك

7. تحفيز التطور المعرفي

يعد التطور المعرفي هو الطريقة التي يتعلم بها الأطفال التفكير والاستكشاف «الصورة من موقع AdobeStock»

يعد التطور المعرفي هو الطريقة التي يتعلم بها الأطفال التفكير والاستكشاف والتعرف على بيئتهم، وهو أحد الأسباب التي تجعل الطفل يشعر بالحاجة إلى وضع كل شيء في فمه. تتضمن بعض الطرق الرائعة لمحاكاة التطور المعرفي؛ دمج المرايا، والألعاب ذات الألوان الكثيرة، والألعاب التي تصدر مجموعة متنوعة من الأصوات.


ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك