مدربو The Voice يخفقون في امتحان الحياديّة

9 صور

بستعد برنامج the voice لدخول المرحلة نصف النهائية، إذ لم يتبق في فريق كل من المدربين الأربعة سوى متباريين، لاختيار من سيحمل اللقب من بينهم.
مفاجأة حلقة الليلة كانت في إعلان الفنان عاصي الحلاني عن وجود الفنّانة نانسي عجرم ومدير أعمالها جي جي لامارا، والفنانة أحلام والممثلة منى زكي ضمن الحضور.
بدأ البرنامج مع فريق صابر الرباعي، حيث افتتحت الحلقة المشتركة لمياء الزيدي وغنت "دارت الأيام" لكوكب الشرق أم كلثوم، وقد أشاد بها صابر وقال إنها كانت في أوج تألقها اليوم، ثم تبعها المشترك العراقي قصي حاتم بأغنية "مروا على الحلوين" لناظم الغزالي ولم يتمالك الرباعي نفسه، فتخلّى عن حياديته، وطالب الجمهور بتكثيف التصويت لقصي قائلاً وهو يشير إليه "التصويت مهم جداً في هذه الفترة".
تحدي المدربين
وكان أخر مشتركي فريق الرباعي المصري سامر أبو طالب، إذ اندمج المدربون الأربعة مع أغنيته "أمانة يا ليل" للمطرب الرحال كارم محمود، وقد أشاد الرباعي به وأعلن التحدي بفريقه، مؤكداً أن واحداً منهم هو من سيحصل على لقب "أحلى صوت"، فدخل عاصي الحلاني في التحدي معلناً أن اللقب سيؤول إلى واحد من فريقه، وقام من مقعده كعادته، مشجعاً نفسه وفريقه.
حماس عاصي وصابر استفز شيرين، فوقفت لتحيي الجمهور، إلا أن أحداً لم يردد اسمها، ما وضعها في موقف محرج تداركه عاصي فصاح وهو ينظر إلى الجمهور (شيرين شيرين)، أما كاظم فحافظ على ابتسامته الهادئة، وأعلن أن الفائز سيكون من فريقه هو.
عاصي والأسطوانة المكررة
نتيجة تصويت الجمهور جاءت لصالح لميا الزيدي، ولدى فتح الظرف الذي يحتوي اسم الفائز، قام عاصي كعادته من مقعده، مغازلاً الفتاة التي أعطت الظرف للرباعي، في حركة باتت تقليدية ولا يعرف هدف عاصي منها أصلاً.
وقبل اختيار صابر اسم المتسابق الفائز، قدم التهنئة لفلسطين لحصولها على دولة مراقبة في الأمم المتحدة، ليختار في نهاية الجولة متسابقه المفضل قصي حاتم، وهو ما كان متوقعاً من عدم حياديته مثلما ذكرنا سلفاً.
شيرين في ميدان التحرير
وبعد أن انتهت مهمة صابر الرباعي، جاء الدور على شيرين التي بدت جريئة بثوبها الأحمر وتسريحتها المبتكرة.
البداية كانت مع فريد غنام الشهير بفراولة، فغنى أغنية الشاب خالد (روحي يا وهران) فقالت له شيرين "أنت مش نجم بس إنت ستار" دون أن تشرح لنا الفارق بين النجم والـ"ستار".
محمد عدلي تلا زميله بأغنية فضل شاكر (أنا اشتقتلك) وأثناء غنائه قامت شيرين وأهدتة وردة بعد أن قبلتها.
وكانت أخر متسابقات شيرين المصرية انجي أمين، التي غنت "أمل حياتي" لأم كلثوم، وأشادت شيرين كعادتها بها، واستغلت الفرصة لتهدي تحيتها إلى المصريين في ميدان التحرير.
الجمهور اختار المتسابق فريد غنام، وبعد أن فتحت شيرين ظرفها المغلق، ولأن عاصي الحلاني لم ينزل عينيه عن الفتاة، قالت لها شيرين (روحي لعاصي سلمي عليه)، فلم تعير الفتاة لكلام الفنانة أي اهتمام، وعادت من حيث أتت وهي تبتسم، فيما اختارت شيرين بعد رحلة تفكير المتسابق محمد عدلي، لتخالف التوقعات بعد دعمها الكبير لأنجي أمين.
كاظم الفريق الأقوى
جاء الدور بعد شيرين على المدرب كاظم الساهر، فصعدت في البداية المتسابقة كريس جير إلى المسرح، وأشاد كاظم بأدائها وصوتها، لتصعد بعدها يسرا محنوش التي لقبها كاظم بسيدة الطرب ووصف صوتها بالندار، وكانت آخر متسابقات كاظم نور عرقسوسي، وبعد انتهائها من وصلتها نظر كاظم للمدربين الثلاثة قائلا لهم الم اقل لكما أن لدي أحلى صوت؟!.
واختار الجمهور من فريق كاظم المتسابقة يسرا محنوش، فيما اختار كاظم المتسابقة نور عرقسوسي، وسط توقعات كانت تؤكد حصول كريس جر على لقب "أحلى صوت".
تبرعات عاصي وشيرين
فريق عاصي الحلاني كان ختام الحلقة، فصعد على خشبة المسرح في البداية حسان عمارة، وبعد انتهائه من الغناء، وجّه مقدم البرنامج محمد كريم سؤالاً إلى المدربين الأربعة قائلا "ماذا لو حصل فريقكم على اللقب؟"، فأجاب عاصي انه سيقيم حفلاً في لبنان، ويتبرع بريعه لأهالي غزة، فيما ستتبرع شيرين بالحفل الذي ستقيمه مع فريقها في حال فوزه في ميدان التحرير لأسر الشهداء، أما صابر فسيغني لتونس، فيما رفض كاظم أن يجيب، مكتفيا بالقول إنها ستكون مفاجأة.
وبعد ذلك صعد المتسابق مراد بوريكي، وبعد غنائه انضم عاصي إلى صابر الرباعي مبدياً افتقاره للحياد بين أعضاء فريقه، فقال إنه سيختاره "أحلى صوت" في فريقه، في تأثير واضح على قرار الجمهور الذي كان لا يزال يصوّت لفريق عاصي في تلك الأثناء.
المشترك الأخير في فريق عاصي كان موري حاتم، ولقبه عاصي بجاستن بيبر العرب، ليعارضه صابر الرباعي قائلا انه موري اللبناني.
الجمهور حيث اختار المتسابق مراد بوريكي، وقبل أن يعلن عاصي عن الفائز، شاهدت شيرين الاسم فقالت بصوت منخفض (الحمد لله الحمد لله) في إشارة إلى ميلها الشديد إلى بوريكي، فيما اختار عاصي الحلاني متسابقة موري حاتم.
وتبقى مواقف الفنانين البعيدة عن الحيادية، النقطة الأضعف في حين أن الحيادية تبدو مطلوبة في هذه المرحلة، لعدم التأثير على قرار الجمهور.