(حق شهيد الشهامة) تعود مجددًا لحديث الناس بعد الحكم على الجناة

شهيد الشهامة محمود البنا
المتهم راجح والشهيد محمود البنا
راجح وباقي المتهمين
والد الشهيد أثناء خروجه من المحكمة
راجح وباقي المتهمين
والد شهيد الشهامة
7 صور

مجدداً اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي وأصبح حديث الناس قصة «شهيد الشهامة»، بعد أن قضت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم في محافظة المنوفية، برئاسة المستشار باهر حسين، رئيس المحكمة، بحبس محمد راجح و2 آخرين من المتهمين، بالسجن 15 سنة، ومعاقبة المتهم الرابع، الذي كان يقود «الموتوسيكل»، الذي نقل المتهم الأول من مكان الجريمة، بالسجن 5 سنوات.


وقد شُوهد محمد البنا، والد الطالب محمود البنا، المعروف باسم «شهيد الشهامة»، في حالة انهيار، عقب صدور الحكم على المتهمين بقتل نجله، وصرخ قائلاً: «حسبي الله ونعم الوكيل.. ماتت البراءة والنخوة.. حسبي الله في كل ظالم.. ابني يموت ودول يعيشوا»، ولم يكن «الأب» في حالة تسمح له بالحديث، وغادر المكان سريعاً.


وشهدت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، في محافظة المنوفية، برئاسة المستشار باهر حسين، رئيس المحكمة، رابع جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطالب محمود البنا، والمخصصة للنطق بالحكم على المتهمين، والتي استمرت على مدار 62 يوماً منذ الجلسة الأولى.


واستمعت المحكمة على مدار 3 جلسات إلى أقوال الطبيب الشرعي، والعقيد محمد داود، مفتش مباحث تلا والشهداء، والرائد أحمد الشرقاوي، رئيس مباحث تلا، بالإضافة إلى 5 آخرين من شهود الواقعة، كما شاهدت فيديوهات للجريمة وفيديوهات وتهديدات من المتهم الأول للمجني عليه؛ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


إجراءات أمنية مكثفة تمثلت في جنود الأمن المركزي وسيارات الشرطة والسيارات المصفحة التابعة للشرطة، استمرت طوال انعقاد الجلسة حول مجمع المحاكم، والمناطق التي شهدت تظاهرات، وإغلاق جميع الميادين والشوارع المؤدية إلى المحكمة.



ظهور مكثف للشرطة النسائية


شهد محيط مبنى مجمع محاكم شبين الكوم، الأحد، ظهوراً مكثفاً للشرطة النسائية، بقيادة العميد إيمان معاذ، وعكفت الشرطيات على تفتيش السيدات المارات في محيط المنطقة.



راجح يبكي


في مشهده الأخير داخل المحكمة، ظهرت على محمد راجح علامات الندم أثناء مغادرته لمقر المحاكمة؛ إذ كان يبكي ويمسك بيده نسخة من القرآن الكريم.



عتاب شباب يتحول إلى جريمة قتل تهزّ الرأي العام (شهيد الشهامة)


بدأت القصة بـ«قعدة» عتاب بين مجموعة من الشباب على أحد مقاهي مدينة «تلا» بالمنوفية، يوم 9 أكتوبر 2019.


وجمعت هذه الجلسة المجني عليه الطالب محمود البنا، بالجناة، على رأسهم محمد أشرف راجح، ومعاوناه إسلام عواد ومصطفى محمد.


وعاتب المجني عليه القاتل راجح، على مغازلة جارتهما، وتطور العتاب إلى مشادة، وصلت إلى تعدي الجاني الأول على محمود البنا بـ«مطواة»، وذلك بمساعدة «إسلام» و«مصطفى».


وعقب الاعتداء على البنا، من قبل الجناة الثلاثة، أتى المتهم الرابع إسلام البخ؛ ليساعدهم على الهرب من مسرح الجريمة بدراجته النارية.


أعمار المتهمين الأربعة والمجني عليه محمود البنا «شهيد الشهامة» لم تتجاوز الـ18 سنة، وجميعهم جيران بمدينة تلا.


في غضون ساعات، تحولت الواقعة إلى قضية رأي عام، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات عدة للمطالبة بإعدام راجح القاتل.



«حق البنا إعدام راجح» يتصدَّر «تويتر» لشهرين


منذ حدوث الواقعة في أكتوبر الماضي، وهاشتاج «حق البنا إعدام راجح» يتصدَّر موقع «تويتر».


شارك في هاشتاج محاكمة راجح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصريين وغير المصريين أيضاً.


وطالبت الجماهير بإعدام محمد راجح، المتهم الأول بقتل الطالب محمود البنا مع سبق الإصرار والترصد.
ووضع الجميع الآمال على حكم المحكمة، الذي سيأتي بحق «شهيد الشهامة» محمود البنا.