عروس فسخت خطوبتها لتستولي على 500 ألف جنيه

تعبيرية
المتهمة
2 صور

ادعت عروس عشرينية تعرضها للسرقة، بعد أن اتفقت مع خطيبها على فسخ خطوبتهما لعدم توافقهما في الرؤية المستقبيلة، وعندما طالبها خطيبها بحقه في الهدايا التي تقترب قيمتها من 500 ألف جنيه، وهي مشغولات ذهبية وخواتم مصنوعة من الألماس وملابس، أسرعت الفتاة بالتوجه إلى الشرطة وحررت محضراً رسمياً قالت فيه، إنها تعرضت للسرقة بالإكراه بعد اقتحام منزل أسرتها في المعصرة جنوب العاصمة القاهرة، وقت وجودها بمفردها، ونجح مجموعة من اللصوص الملثمين في سرقة مشغولاتها الذهبية.


حيلة العروس المخادعة كانت بهدف الطمع في هدايا الخطوبة، بحسب مصادر أمنية شرحت تفاصيل الواقعة، بعد أن ثبت من تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كذب رواية الفتاة «سلمى. ج» 20 سنة، وألقي القبض على الفتاة، وبمواجهتها بما توصلت إليه تحريات المباحث، انهارت واعترفت بتفاصيل الواقعة، وأنها لجأت إلى تلك الحيلة طمعاً في قيمة شبكة الخطوبة، وأنها افتعلت الخلافات مع خطيبها للظفر بتلك الهدايا.


وأضافت المصادر، أن النيابة العامة نسبت للمتهمة تهمة البلاغ الكاذب، وقررت إخلاء سبيلها بضمان مالي على ذمة التحقيقات، بعد أن تبين من تحريات المباحث أن الواقعة بدأت بورود بلاغٍ إلى المقدم محمد مجدي من إدارة البحث الجنائي في القاهرة، يفيد بحدوث سرقة أحد العقارات في المعصرة، بالانتقال والفحص تم التقابل مع المُبلغة ربة منزل ومقيمة بالعقار محل البلاغ، والتي قررت قيام شخصين مجهولين بتخديرها وتكبيل يديها باستخدام قطعة من القماش إيشارب، بمدخل العقار سكنها، وسرقة مشغولاتها الذهبية ولاذا بالفرار، وبإخطار اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف غموض الواقعة.


وتابعت المصادر، أنه من خلال فحص الكاميرات بالمنطقة محل الواقعة، لم يُستدل على صحة الواقعة، وبإعادة مناقشة المُبلغة وبمواجهتها بالتحريات، عدلت عن أقوالها وأقرت باختلاقها الواقعة على النحو المشار إليه بسبب فسخ خطبتها، ورغبتها في عدم رد المشغولات الذهبية لخطيبها السابق، تم بإرشادها ضبط المشغولات الذهبية بمسكنها.