12 ألف متسابق في ماراثون خيري في السعودية

ينتظر آلاف السعوديين سباق الجري الخيري في المنطقة الشرقية، تحت عنوان "تعزيز ثقافة العمل"، الذي يعود كامل ريعه للفئات المستهدفة كلّ عام.

وسيحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى من كلّ فئة على جائزة نقدية قيّمة وميدالية، بحسب المركز، بالإضافة إلى 60 جائزة تقديريّة، هي عبارة عن قسيمة مشتريات لعدد من المتسابقين المتفوّقين، بينما ستكون الجائزة الكبرى عبارة عن سيّارة، على أن يكون السباق على عدّة مراحل، تبدأ من 5 كيلومترات وتنتهي بـ10 كيلومترات؛ وذلك حسب الفئة العمرية.

وقد أعلنت اللجنة العليا للسباق أنه سيكون هناك سحب على 10 جوائز للجمهور.

وأكملت كلّ اللجان المشاركة في السباق استعداداتها، وأعلنت قطاعات المرور والشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر وشركة "أرامكو السعودية" وأمانة الشرقية وجامعة الدمام وإدارة التربية والتعليم بالشرقية، إضافة إلى

الكثير من القطاعات الأهلية والحكومية، جاهزيتها للمشاركة المباشرة في هذا الحدث، الذي يتوقع أن يشارك في سباقه هذا العام قرابة 12 ألف متسابق، ما يُشكل أكبر تجمّع رياضيّ اجتماعيّ في السعودية من حيث عدد المشاركين.

كما ستتواصل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في السباق، بالتعاون مع المراكز التابعة له في كلّ مدن المنطقة الشرقية.

وقد عبّر رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان الدكتور عبد العزيز التركي عن ارتياحه لسير الاستعدادات لانطلاقة مهرجان هذا الموسم، مؤكّداً أن النجاحات التي تحققت خلال المهرجانات السابقة تعزز من مسؤولياتهم وعزائمهم على مواصلة النجاح.

وأكد التركي أن هدف السباق ليس الفوز بالجوائز، وإنما تتمثل أهدافه الكبيرة في توعية المجتمع على أهمية العمل التطوعي والمساهمة في العمل الخيري، متمنياً أن يتواصل نجاح المهرجان لهذا الموسم، حسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقد عزم الكثير من رجال الأعمال على المشاركة في هذه التظاهرة السنوية الرياضية والاجتماعية الكبيرة التي تعدّ واجهة للمنطقة الشرقية وينتظرها الآلاف بشغف، في كلّ موسم.

وقد جرى إعداد مدرجات في موقع الاحتفالات من أجل تمكين العائلات من مشاهدة حفلة التتويج والاستمتاع بالفعاليات الختامية التي ستشهد أيضاً عرضة للفنون الشعبية.

يذكر أن هذا المهرجان بدأ للمرة الأولى في مدينة الظهران، مركز شركة "أرامكو السعودية"، ويقام منذ أكثر من 18 عاماً، ويلقى نجاحات متوالية عاماً بعد عام.