القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2020

القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2020 من مراكش
3 صور

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2020 اليوم القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في متحف حضارة الماء بمدينة مراكش المغربية، حيث تضمنت القائمة ست روايات تم اختيارها من بين 16 رواية دخلت القائمة الطويلة، وهي صادرة باللغة العربية بين حزيران/يونيو 2018 وتموز/يوليو2019.
يتنافس الكتّاب المرشحون للفوز بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، فيما يحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، وذلك خلال حفل الإعلان عن الرواية الفائزة يوم 14 نيسان/أبريل المقبل في أبوظبي.


عناوين روايات القائمة القصيرة

القائمة القصيرة للروايات المرشحة


في ما يأتي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2020، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:
«حطب سراييفو» لـ سعيد خطيبي من الجزائر، الناشر: منشورات الاختلاف
«ملك الهند» لـ جبور الدويهي من لبنان، الناشر: دار الساقي.
«الحي الروسي» لـ خليل الرز من سوريا، الناشر: منشورات ضفاف.
«فردقان» لـ يوسف زيدان من مصر، الناشر: دار الشروق.
«الديوان الإسبرطي» لـ عبد الوهاب عيساوي من الجزائر، الناشر: دار ميم للنشر.
«التانكي» لـ عالية ممدوح من العراق، الناشر: دار منشورات المتوسط.


لجنة التحكيم

لجنة التحكيم


جرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية والمقارنة في جامعة كولمبيا، نيويورك، وبعضوية كل من بيار أبي صعب، ناقد وصحافي لبناني، ومؤسس صحيفة الأخبار اللبنانية، وفيكتوريا زاريتوفسكايا، أكاديمية وباحثة روسية، نقلت العديد من الروايات العربية إلى الروسية، منها رواية "فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بالجائزة عام 2014، وأمين الزاوي، روائي جزائري يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وأستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية، وريم ماجد، إعلامية وصحافية تلفزيونية من مصر، ومدربة في مجال الصحافة والإعلام.

تتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الثالثة عشرة خمس كتّاب وكاتبة واحدة، تتراوح أعمارهم بين 34 و75 عاما ويأتون من خمسة بلدان عربية.

وصل إلى القائمة القصيرة لهذا العام كاتبان سبق لهما أن ترشحا للجائزة وهما: جبور الدويهي (مرشح للدورة الأولى للجائزة عام 2008 عن "مطر حزيران" ولدورة العام 2012 عن "شريد المنازل"، وللقائمة الطويلة عام 2015 عن "حي الأميركان")، ويوسف زيدان، الفائز بالجائزة عام 2009 عن "عزازيل"). كما شارك الكاتب عبد الوهاب عيساوي في ندوة الجائزة التي عقدت في العام 2016، وهي ورشة إبداع للكتاب الشباب الموهوبين.

وقال محسن الموسوي، رئيس لجنة التحكيم: "تضم الروايات المختارة نخبة من النصوص المتنوعة أسلوبا ومادة، وخرج أغلبها من حصار التقليد الذي يرافق الظاهرة الروائية، وتكاد تنشغل جميعا بوطأة التاريخ بماضيه وحاضره، لكنها لا تستعيد هذا التاريخ أو الواقع المعاصر تطابقا وإنما تواجهه بحدته لتثير عند القارئ الأسئلة عن مصير الإنسان العربي".

ويذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، برعاية مالية من "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي" في دولة الإمارات العربية المتحدة.