طرق التعامل مع الزوج المتشائم خلال فترة الحجر المنزلي

طرق التعامل مع الزوج المتشائم خلال فترة الحجر المنزلي
3 صور

من الصعب جدّاً أن تعيشي مع إنسان متشائم وسلبي في تفكيره، فهو دائم القلق، يعتبر أن العالم مليء بالمخاطر ويتوهّم دائماً بالأسوأ، ممّا يؤثر عليك وعلى عائلتك وخصوصاً بعد فرض الحكومات العديد من القرارات الحاسمة لمواجه انتشار فيروس كورونا، أصيب العديد بحالة من الخوف والرعب وبحسب الدكتورة أميرة حبراير، الخبيرة النفسية: فالتشاؤم هو حالة عاطفية غير عقلانية أو موضوعية كما يبررها المتشائمون. فهي تضخيم للواقع وتوهّم، لذا عليك أن تتفهمي وضعه وتناقشي الأمور معه بكل سلاسة وبساطة لتساعديه على تخطّي أفكاره السوداء. ومن شيم المتشائم، أن يلومك على حظه المتعثّر.


ولقد أثبت العلماء والباحثون أن للتشاؤم أضراراً عديدة، كما أنه يعد من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؛ حيث أثبتت دراسة أمريكية في جامعة دوك أن الأشخاص المتشائمين تزداد نسبة وفاتهم في الأربعين سنة الأولى أكثر من المتفائلين بنسبة تصل إلى 42%؛ لذلك فإن الشخص المتشائم أقصر عمراً من الشخص المتفائل بسبب الأضرار الكثيرة التي تصيبه من جراء الصفات السلبية والتشاؤمية، لذلك فقد صنف العلماء التشاؤم على أنه من أخطر الأمراض العصبية التي تصيب الإنسان، ويجب أن يتلقى المصاب به العلاج المناسب لتخليصه من المشاعر السلبية المحبطة.


نصائح للتعامل مع الزوج المتشائم

 

لا تصرّي على جعل نهاره أكثر إشراقاً

الكلام لا ينفع مع المتشائم، لأنه مقتنع بأن الأمور السيئة ستتعقب طريقه، وسيردد دائماً على مسامعك، الجملة الشهيرة: «سبق وقلت لك!». لذا لا تبحثي معه عن حلول لمشاكله من خلال طمأنته ببعض الكلمات الجميلة، إنما من خلال تصرّفاتك حيال النزاعات.


كوني موضوعية وودودة

إن كان يشعر باليأس بسسب مشكلة ما، تعاطفي معه وأعلميه بأنك إلى جانبه ولكن اتركيه ليجد الحلول بنفسه ولا تفرضي عليه أي شيء.


لا تتأثري بأفكاره السلبية

حافظي على تفاؤلك ونظرتك الجميلة للحياة، لأن التشاؤم يجلب المشاكل وهو من الأسباب الرئيسية وراء الفشل.


 ركزي على الصفات الجميلة والإيجابية

التي يتمتّع بها زوجك، وقدّريه عليها من حين إلى آخر.


العناية بالصحة

إن العناية بالصحة والنوم مبكراً لإعطاء الجسد حقه من الراحة الكافية يؤدي بالضرورة إلى الراحة النفسية، كما يجب ممارسة الرياضة؛ لأنها تساعد على التخلص من المشاعر والطاقة السلبية الضارة، وكذلك الاستيقاظ مبكراً من أسباب شعور الإنسان بالنشاط والحيوية والقدرة على الإنتاج والعطاء.