أقاما حفل زفافهما مع عشرات الضيوف لكن بصورهم!!

العروس تمشي في الممر وسط صور الضيوف
عدد محدود من أقارب العروس
مراسم الزواج في الكنيسة
العروس تمشي في الممر وسط صور الضيوف
4 صور

صمم العروسان - اللذان كانا مخطوبين لمدة عام تقريباً - على إقامة حفل زفافهما في موعده الذي حدداه على الرغم من حالة الإغلاق الكامل التي تعاني منها البلاد وسط تفشي كورونا، فسارت جميع الأمور بشكل طبيعين بما في ذلك ضيوف الحفل الذين صمم العروسان على حضورهم بإلصاق صورهم على المقاعد بدلًا من حضورهم الشخصي. وبحسب موقع «ميرور» اضطر العروسان «باريس خاتشي» و«إميلي ماناشي»، من سان فرانسيسكو، إلى إعادة النظر في خطط زفافهما عندما اجتاح Covid-19 الولايات المتحدة وأوامر التباعد الاجتماعي المطبقة، ولكن بفضل لطف الكنيسة، وكمفاجأة، علقت كنيسة القديس أغناطيوس في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في لفتة قلبية، صوراً لأقارب وأصدقاء العروسين على 26 صفاً من المقاعد، فأصبحت الغرفة الفارغة مليئة بالعشرات من المهنئين والضيوف بوجوه مبتسمة، قبل أن يربط «باريس» و«إميلي» العقدة ويتمم حفل زفافه.


كما وافقت الكنيسة أيضاً على البث المباشر للحفل، بحيث يمكن للعائلة والأصدقاء الآخرين المشاهدة عبر الإنترنت.


حضر مراسم الزواج بشكل شخصي 11 شخصاً فقط من أفراد الأسرة بسبب حظر التجمعات الجماهيرية في ضوء جائحة الفيروس التاجي، حيث تظهر صورة مؤثرة للعروس وهي تسير في الممر بصحبة والدها محاطة بصور الضيوف بدلاً من حضورهم.


في حديث إلى ABC7، أوضح العريس «باريس»: «لم يرغب أي منا في التأجيل إلى أجل غير مسمى؛ لأنه من الصعب معرفة متى ستصبح الأمور على ما يرام مرة أخرى. وفي الوقت نفسه، لم نرغب في تعريض أحبائنا للخطر». وقد أصبحت الصورة التي تلتقط المشهد الجميل من قبل المصور «فيسينز فورن» منتشرة على Facebook، وتحظى بآلاف الإعجابات.


وبينما كان يشارك الصورة، كتب «فيسينز»: «مدخل العروس ممسكة بيد والدها».


«بالأمس كنت محظوظاً جداً لأنني مصور هذا الزفاف الخاص، فهو حفل زفاف مختلف ولكن عاطفي، دعونا حتى لا ننسى أن الحياة تستمر».


وقال: «لقد كان شيئاً جميلاً حقاً ما فعلته الكنيسة لإدخال الفرحة على قلوب العروسين وعائلتهما وأصدقائهما. نعتقد بأنه ما زلنا نجد طريقة للاحتفال بمناسبة سعيدة حتى في ظل المناخ الحالي».


من الجدير بالذكر أنه تحتل الولايات المتحدة الآن أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس التاجي من أي دولة أخرى في العالم مع أكثر من مليون إصابة وأكثر من 64 ألف حالة وفاة.