10 أفكار لاستثمار فترة الحجر الصحي للشباب والبنات

10 أفكار لاستثمار فترة الحجر الصحي للشباب والبنات
10 أفكار لاستثمار فترة الحجر الصحي للشباب والبنات
10 أفكار لاستثمار فترة الحجر الصحي للشباب والبنات
10 أفكار لاستثمار فترة الحجر الصحي للشباب والبنات
5 صور

تمتلئ الفتيات والشباب بطاقة وحماسة كبيرة تجعلهم يبحثون دائماً عن مجالات جديدة لتفريغ هذه الطاقة بما يعود عليهم بالفائدة، لكن هذه الفترة، بعد تفشي مرض الكورونا الجديد وظهور حالات جديدة وبوتيرة متزايدة، أعلنت أغلب الدول حالة الطوارئ، وطالبت مواطنيها بتوخي الحذر والالتزام بمعايير الوقاية والسلامة، وبحسب الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية، أنه على الشباب والفتيات استثمار هذا الوقت في فترة الحجر الصحي والاستفادة منه، والاستمتاع في نفس الوقت من خلال هذه الطرق.


1- التحق بالدورات المجانية عبر الإنترنت

6712126-657678775.jpg


البقاء في المنزل لفترات طويلة قد يكون مُحبطاً؛ خاصةً إن كان ذلك اضطرارياً كما هو الحال عند انتشار المرض بشكل كبير، أو بسبب ظروف جويّة سيئة للغاية تحول بينك وبين الخروج والقيام بأنشطتك المعتادة.
ليس هذا وحسب؛ فالكثير من الجامعات والمدارس والمعاهد التعليمية تعلّق أنشطتها في مثل هذه الظروف، الأمر الذي يجعل من التعلّم عن بعد وسيلتك الوحيدة لاكتساب المعارف والاستمرار في عملية التعلّم.
تزخر شبكة الإنترنت بمختلف الدورات المجانية في شتّى المجالات؛ بدءاً من العلوم والهندسة والثقافة والفنون؛ وصولاً إلى التخصصات المهنية والتقنية.


2- تطوّع عبر الإنترنت


في يومنا هذا، ومع وجود شبكة الإنترنت، أصبح بالإمكان القيام بكلّ شيء تقريباً من المنزل، كالعمل والدراسة؛ بل وحتى التطوّع.
لست بحاجة لأن تخرج من بيتك، أو تسافر إلى بلد آخر لتقدّم يد العون للآخرين؛ فالكثير من فرص التطوّع متوفرة على شبكة الإنترنت، يمكنك أن تتطوّع في مجال الكتابة والتحرير، التصميم، أو حتى في مجال خدمة العملاء وتقديم الاستشارات.


3- قم بتحديث سيرتك الذاتية ورسالة الدافع


تحديث السيرة الذاتية أو رسالة الدافع هو أحد تلك الأمور التي غالباً ما يتمّ إهمالها ونسيانها في خضمّ الحياة ومشاغلها، ولا عجب في ذلك؛ فهذه مهمّة صعبة نوعاً ما، وتحتاج منك إلى الكثير من الوقت، كما يتعيّن عليك أيضاً إرسال سيرتك وخطاب التغطية الخاص بك إلى عدد من الأشخاص لتدقيقه واكتشاف ما به من أخطاء.
حتى وإن كنت تحبّ وظيفتك الحالية ولا تفكّر في تغييرها؛ فمن المهم أن تكون سيرتك الذاتية وبقية مستندات التقديم محدّثة في كلّ وقت؛ إذ أنك لا تعرف في أي وقت قد تحتاجها، ربما تحتاجها للاشتراك في مسابقة معيّنة، أو لحضور مؤتمر ما، أو عند التقديم لمنحة دراسية أو غيرها.


4- حدّث صفحتك على موقع LinkedIn


يعتبر موقع LinkedIn واحداً من أهم وأفضل المواقع لبناء شبكة معارفك المهنية، وزيادة فرصك في العثور على الوظيفة المناسبة التي تطمح إليها، وتزداد أهمّية هذا الموقع في حال كنت تعمل عن بعد؛ إذ يتيح لك التقديم لشركات العمل المستقل Freelance في أماكن مختلفة من العالم.
وحتى تتمكّن من جذب الأنظار إليك في هذا الموقع، لا بدّ أنّ تكون صفحتك الخاصة فيه مميزة مليئة بالمهارات والمعلومات التي تثبت جدارتك في مجال عملك.


5- قم بتحديث ملف أعمالك الخاص أو الـ Portfolio

6712136-1804866452.jpg


في حال كانت طبيعة عملك أو تخصصك تحتاج إلى ملف أعمال خاص، كما هو الحال مع وظائف الفنون والتصميم، والبرمجة وحتى الهندسة؛ ففترة البقاء في المنزل هي فرصتك لتجهيز بورتفوليو مميز، أو إضافة بعض اللمسات على ملفك الموجود سابقاً، تعرّف على أفضل النصائح لصنع بورتفوليو أو ملف نماذج أعمال استثنائي من خلال مقالنا على تعلّم، وطبّقها في الحال لضمان زيادة فرصك في الحصول على وظيفة أحلامك!


6- استغلّ وقتك في القراءة

6712131-2100639652.jpg


جميعُنا نتذمّر في الغالب من ضيق الوقت، وعدم قدرتنا على تخصيص ما يكفي منه للقراءة بسبب مشاغل الحياة، وطريقتنا في ترتيب أولوياتنا، إذ غالباً ما تحتل الكتب المَرتبة الأخيرة في هذه القائمة، هذا إن ظهرت فيها أصلاً!
لكن، ومع اضطرارك للبقاء في المنزل وعدم قدرتك على القيام بأنشطتك الاجتماعية المعتادة، ستجد نفسك فجأة تشعر بالملل والضجر نظراً لوجود فائض من وقت الفراغ؛ فلماذا إذن لا تقرأ ذلك الكتاب الذي اشتريته قبل سنوات عدّة ورميته على الرفّ في غرفتك؟!
ليس هنالك أفضل من هذا الوقت للقيام بهذه الخطوة، احرص على تخصيص جزءٍ من يومك في قراءة كتبك المفضّلة سواء أكانت روايات أو كتباً تحفيزية أو غيرها.


7- تعرّف على شغفك ومارس هواياتك


بالإضافة إلى كلّ ما سبق من أفكار، من المهمّ أيضاً أن تخصص وقتاً للراحة والتسلية أثناء بقائك في المنزل، يمكنك البدء بممارسة هواياتك المفضّلة التي لم تكن تجد لها وقتاً في الماضي.
لا تتردّد في تجربة أمور جديدة؛ فربما تكتشف أنّك بارع في أمر ما، لم تكن تعتقد أنّه بوسعك القيام به، جرّب وصفة طبخ جديدة، ابدأ بكتابة يومياتك، أو تعلّم حرفة جديدة.
ببساطة افعل ما يفرحك ويُسعدك، ولا تحاول التركيز على فكرة أنّك محبوس في المنزل، استغلّ هذه الفترة في إعادة اكتشاف ذاتك وممارسة هواياتك والعثور على شغفك.


8- قم بإنهاء بعض المشاريع طويلة الأجل


كلّ واحد منّا يمتلك مشروعاً خاصّاً يعمل على إنهائه منذ وقت طويل، ليس ضرورياً أن يكون المشروع عظيماً، كشركة خاصّة مثلاً! بل ربما يكون لوحة فنية تعمل على إتمامها، أو كتاباً تقوم بتأليفه.. قد يكون موقعاً إلكترونياً خاصّاً، أو حتى مهمّة بسيطة كترتيب الملفات في حاسوبك!
غالباً ما يتمّ تأجيل هذا النوع من المهام على حساب المشاريع الأكثر أهمية أو اللقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، لكن في حال اضطررت للبقاء في المنزل، سيكون أمامك مجال لإنهاء بعض من هذه الأعمال المؤجلة منذ الأزل.


9- رتّب أمورك المالية


بعض الظروف التي تضطرّك للبقاء في المنزل قد تؤثر على الاقتصاد بشكل كبير، كما هو الحال مع فيروس كورونا مثلاً، وهنا لا بدّ لك من ترتيب أمورك المالية وإعادة جدولة ميزانيتك بشكل يتناسب مع الأوضاع الراهنة.
وحتى إن لم يكن الوضع خطيراً يؤثر على الاقتصاد سلباً، يمكنك ببساطة وضع ميزانية جديدة لك، والبدء بالتفكير في كيفية زيادة دخلك، أو الادخّار لتحقيق أهدافك الكبرى، كالسفر أو الدراسة في الخارج مثلاً.


10- ماذا عن القيام ببعض الأعمال المنزلية؟


لم تكن الأعمال المنزلية في يوم من الأيام أمراً ممتعاً؛ خاصّة مع وجود مهام أخرى، كالدراسة أو العمل، لكن قد تكون هذه فرصتك الآن لترتبّ خزانتك أو تنظّف المنزل تنظيفاً شاملاً، ربما حان الوقت لتعيد فرز ثيابك وتتخلّص من الفائض منها، أو لترتّب خزائن المطبخ التي تشهد فوضى عارمة! احرص على تخصيص جزءٍ من وقت مكثك في البيت لإعادة ترتيب المنزل وتنظيفه؛ فمثل هذا الأمر سيشعرك بالارتياح بعد الانتهاء منه ويحفّزك للبدء بالقيام بأمور مُنتجة أخرى.