شاركي طفلك فرحة عيد الأضحى..ولا تفرطي في تقديم اللحوم له

شاركي طفلك فرحة العيد..ولا تفرطي في تقديم اللحوم
لاتفرطي في تقديم اللحوم لطفلك
يفضل عدم تناول اللحوم إلا مرتين في الاسبوع
للطفل قبل 3سنوات اللحوم مشوية
اخبري طفلك بقصة سيدنا ابراهيم والأضحية
شاركي طفلك الاحتفال بالفرحة
هناك فقراء ينتظرون التوزيع
7 صور

 

اللحم احتياج ضروري لكل طفل، وتناوله يساعده على النمو واكتمال عضلاته في الصغر والكبر، ولحم الضأن على موائد السفرة في عيد الأضحى، ويمكن لكل طفل الإكثار منه في هذه المناسبة الكريمة مشوياً كان اللحم أو مسلوقاً، بشرط ألا يكون سميناً حتى لا يصاب الطفل بتلبك معوي، وهنا يأتي دور الأم في التحكم فيما تقدمه لطفلها من لحوم. وما يتناسب وعمره والأمراض التي يشكو منها كذلك. معنا أخصائي التغذية الدكتور عبد الرحيم كامل للشرح والتوضيح

دروس تربوية علميها لطفلك

أخبري طفلك أن الأضحية أهم الشعائر الدينية المرتبطة بعيد الأضحى، وعلى الأسرة معايشة الأجواء الروحانية لهذا العيد

ذكري طفلك أن هناك فقراء ومساكين ينتظرون توزيع اللحم عليهم في العيد، وعليه أن يشكر ربه على ما أعطاه

اجلسي مع طفلك وأخبريه بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل الذي امتثل لأمر أبيه، ونجاه الله من الذبح لطاعته

أعلني لطفلك

أن العيد ليس ملابس جديدة وهدايا جميلة، وإنما هو تزاور وسؤال عن الأهل والأقارب، وتدعيم لصلة الرحم

علمي طفلك كيفية ترديد التكبيرات حتى انتهاء الصلاة، وأن يستحم ويرتدي أجمل الثياب عند ذهابه للصلاة

جهزي الإفطار قبل الصلاة

واحرصي على تهنئة الأهل والأصدقاء برسائل أو مكالمات على الجوال

علمي طفلك كيفية العطف على الفقراء ومشاركة المحتاجين مشاعرهم، بتوزيع الملابس واللحم والزكاة

اتركيه يشارك في توزيع اللحم إلى بيوت الفقراء؛ حتى يتعلم كيف يقدم الخير لوجه الله من دون خجل أو تكاسل

طفلي لا يتناول لحمة العيد

 شكوى تتردد على ألسنة الكثير من الأهل، ولا يعرفون لها سبباً، والحقيقة أن وراءها عدة أسباب

أولا: لا تتركي طفلك يشاهد عملية الذبح، حيث تحدث له صدمة نفسية، خاصة إذا لم تشرحي له لماذا يحدث الذبح في عيد الأضحى؟

ثانياً: لا تتركي طفلك يضع يده في دم الأضحية حتى لا ينقل له أمراضاً، ويجعله يكره تناول اللحم

ثالثاً: غيري من طريقة طهي اللحوم التقليدية، واجعلي الشيّ أو السلق طريقتك، واجعليه يشاركك العملية

رابعاً: قومي بطهي اللحوم بشكل جيد

 حتى يستطيع الطفل مضغها بسهولة مع انتقاء القطعيات سهلة المضغ بما يتناسب وسن الطفل

خامساً: اتركي طفلك يضع الطعام للأضحية ويلعب معها، ومهدي له أنكم ستتناولون هذه الأضحية، وسيتم إعطاء الفقراء جزءاً منها كما أمرنا الله بقدر استيعابهم وأعمارهم.

سادساً: اجعليه يشاركك تنظيف وتغليف اللحم وتقسيمه؛ حتى يشعر بقيمة ومعنى الشعائر الدينية المباركة، وادفعيه لينزل مع والده وهو يوزع اللحم لينشأ طفلك على حب الخير ومساعدة المحتاج.

لا تفرطي في تقديم اللحوم لطفلك

من الناحية المثالية ينصح بتقديم اللحم للطفل بعد بلوغه 6 أشهر؛ ليحصل على الحديد الذي يساعد على نمو الدماغ، ثم تقدم اللحوم الحمراء تدريجياً خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل

لا تقدمي للطفل قبل 3 سنوات اللحوم إلا مشوية

ثم المطبوخة على البخار ثم المسلوقة، ويفضل ألا يتناول الطفل اللحوم قبل 5 سنوات إلا مرتين في الأسبوع، والأفضل تقديمها في العشاء وليس الغداء لإتاحة أطول فرصة ممكنة للهضم قبل وجبة الإفطار

طفلي مريض بالسكر

يحتاج الطفل مريض السكر إلى رعاية وتغذية من نوع خاص للحفاظ على معدلات السكر، ومع قدوم عيد الأضحى تحتار الأم في نوعية الطعام الذي تقدمه لطفلها؛ فهل تؤثر لحمة العيد على مستوى السكر؟

تجيب أخصائية التغذية

 اللحوم بصفة عامة لا تتحول إلى سكريات في الجسم، ولكن الإفراط يمكن أن يؤثر على مستوى السكر لدى الطفل؛ حيث إن السكر الزائد يؤثر على فاعلية الأنسولين، ومن ثم علاجه من مرض السكر

من الممكن أن يتناول قطعة أو قطعتين من اللحمة يومياً، خلال أيام عيد الأضحى من دون دهون، إلى جانب المحافظة على السكر بالحصول على جرعات الأنسولين في مواعيدها