فستان زفاف الأميرة بياتريس يرجع لجدتها الملكة منذ 60 عامًا

الملكة مرتدية الفستان في العرض الأول لفيلم لورنس العرب في سينيما أوديون.
الملكة خلال تتويجها عام 1953.
التاج الألماسي.
جلالة الملكة تلقي خطابها جالسة على العرش.
زفاف الملكة و الأمير "فيليب".
زفاف الأميرة "بياتريس" و "إدواردو مابيلي موزي".
6 صور

انتشرت صور زفاف الأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي – الذي أقيم في كنيسة أول سينتس في ملكية وندسور - بفستان يرجع لجدتها الملكة إليزابيث، حيث ارتدته الملكة في مناسبات عديدة بما في ذلك العرض الأول لفيلم رائع في لندن قبل 60 عاماً تقريباً. وبحسب موقع «ميرور» كانت الملكة قد ارتدت الفستان في العرض الأول لفيلم لورنس العرب في سينما أوديون في ليستر سكوير في 10 ديسمبر 1962، كما أنها ارتدته في افتتاح الدولة عام 1966.


كانت الملكة سعيدة للغاية بالفستان -الذي تطلب ستة أشهر من البحث- لدرجة أنها ارتدته ست مرات بعد تتويجها كملكة.


تم تصميم الفستان من قبل السير «نورمان هارتنيل» الذي كان أيضاً وراء فستان زفاف الملكة للأمير «فيليب» وفستان تتويجها في عام 1953، والذي كان أول حدث متلفز من نوعه. وعن تصميم الفستان، قال السيد «هارتنيل»: «بعد جمع كل المواد الواقعية لتصميم الفستان، تقاعدت بعد ذلك إلى عزلة في وندسور فورست وقضيت عدة أيام في عمل رسومات تجريبية».


«كان عقلي مليئاً بالأفكار، رسمت ما مجموعه تسعة تصاميم مختلفة».


وقالت الملكة إنها كانت غير مرتاحة لارتداء ثوب يضم شعارات لبريطانيا العظمى ولكن دون إشادة بجميع الهيمنة التي حكمتها؛ مما دفع السيد «هارتنيل» إلى تطوير إحدى رسوماته.


الفستان الكلاسيكي مصنوع من قماش التفتا «Peau De Soie»، وقد تم إعادة تصميمه وتركيبه من قبل «أنجيلا كيلي» و«ستيوارت بارفين» ليوم الأميرة «بياتريس» بالإضافة إلى تركيب أكمام الأورجانزا.


تم إبراز يوم «بياتريس» الخاص بتاج عزيز ارتدته الملكة «إليزابيث» في يوم زفافها إلى الأمير «فيليب» في عام 1947، كما ارتدته الأميرة «آن»، ابنة الملكة، في زفافها لـ«مارك فيليبس» في عام 1973 والذي يضم 739 بريليانت و149 ألماسة باتون.


يُعتقد أن ارتداء اثنين من الأشياء الثمينة للملكة يُعَد شرفاً كبيراً للأميرة «بياتريس»؛ حيث يتم اقتراض ممتلكات الملكة عادة تماشياً مع ترتيب المقر للعائلة المالكة.