رانيا السليماني: القرارات الحكيمة تضمن استمرارية المشاريع

سيدة أعمال وخبيرة مظهر، ومستشارة مظهر في أحد مشاريع هيئة الترفيه، تخرجت في كلية ساوث ويست، أمريكا، بشهادة تقنيات المايكروكمبيوتر كاستشارية كمبيوتر، حصلت على دبلوم إدارة أعمال- التسويق.
شغلت عدداً من المناصب في عدد من الشركات.
عضوة في لجنة العلاقات الدولية وعضو في لجنة شابات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في مدينة جدة. منحت العديد من الجوائز. وقدمت برنامج يوتيوبي بالاتفاقية مع عين اليوم للإنتاج وهو برنامج اجتماعي توعوي موجه لمجتمع السعوديات تحت عنوان (سعوديات مع رانيا). قدمت برنامج (جداويات) وبرنامج ( السيدات أولاً) على قناة ديوان جدة. وهي كاتبة مختصة في صفحة الصحة والجمال في عكاظ اليوم الإلكترونية.

 

التقتها سيدتي وأخبرتنا الكثير عن تجربتها فقالت:

منذ أن بدأت مسيرتي الدراسية ثم العملية وأنا أبحث عن التميز، فميزت دراستي بدمج مجالين مختلفين لأستفيد منهما في حياتي العملية، ثم بدأت مسيرتي العملية وتميزت بالعمل في مجالات عدة منها الأكاديمية والعقارية والاستثمارية لتكوين خبرة كافية كي أخوض مجال ريادة الأعمال، فبدأت مشروعي التجاري في عام ٢٠٠٧ وهو مركز تجميلي ونادٍ صحي متكامل، وميزته بالإتقان وخدمة العملاء الراقية، والتحقت في هذه الأثناء بالغرفة التجارية الصناعية بجدة كعضو في عدة لجان، وعضو في خدمة العملاءمؤسسة عكاظ في إحدى لجانها التي تحفز على السعودة.


تطوير الذات

سعيت في تطوير ذاتي في كل مجال يتعلق بهذا التخصص، ووجدت أن عالم الأزياء والإعلام جزء لا يتجزأ من هذا التخصص، فبدأت برامج يوتيوبية وتلفزيونية توعوية أناقش بها الأخطاء الشائعة في مظهر السيدات، وربطها بالمجتمع ثم حل هذه الأخطاء، ثم استمررت في تطوير ذاتي ووجدت أنني يجب أن أكون مؤهلة دراسياً؛ ليكون لدي الحق في النقد والنصح في مجال الأزياء والستايل، فالتحقت بأحد معاهد لندن للتدريب في مجال الستايل والفاشن، حتى أصبحت مدربة معتمدة في الستايل والمظهر.
وبالفعل استضافتني كثير من القنوات لأتحدث عن ربط مجال التجميل بالفاشن، وأنهما يكملان بعضهما البعض. حضرت الكثير من أسابيع الموضة في لندن، باريس، ميلان ودبي. والتقيت بكثير من المصممين العرب أثناء هذه المناسبات منهم زهير مراد، وإيلي صعب، وأجريت مقابلات خلف الكواليس معهم، وكذلك قابلت مصممين غير عرب كستيفان رولاند وإليكس مابيل.


الأحدث والأنجح والأفضل

وأخيرا.. وتقديرًا وملاحظةً للوضع الاقتصادي الراهن خلال السنوات القليلة الماضية، وجدت أنه يجب على التاجر والتاجرة اتخاذ قرارات حكيمة لضمان استمرارية المشاريع بطريقة سليمة، فقررت أن أطور في خطة العمل لاتجاه آخر مرتبط بالنشاط نفسه، ولكن يعتمد على الدمج والتعاون مع مجالات أخرى مشابهة ومكملة لمشاريع التجميل والأزياء، فعقدت عمل مبادرات تعاونية واستشارية في هذا المجال توافقاً مع رؤية ٢٠٣٠ وبالتعاون مع هيئة الترفيه.
ويستمر طموحي في النمو للأحدث والأنجح والأفضل عالميًا اعتمادًا على مقولتي الدائمة ( السيدة السعودية تميزت بذكائها وجمالها وأناقتها وثقافتها، فلا ينقصها شيء للوصول إلى العالمية).