تأثير الرياضة على الشباب والمراهقين

تُعدّ الرياضة وسيلة ضرورية لإكساب الصحة والعافية لكل إنسان من المهد إلى اللحد. وكفاءة الإنسان البدنية وكفاءة أجهزته الحيوية وأهمها القلب، تتأثران كلّما تقدّم الإنسان بالعمر؛ لذا لكل عمر الجهد المناسب له حفاظاً على الصحة العامة وكفاءة البدن والأجهزة الحيوية؛ لتستمر في العمل والعطاء دون خلل أو إرهاق.
يؤثر النموّ السريع في فترة المراهقة بحسب الخبير الرياضي حسن عابد كثيراً على صحة المراهقين من الجنسين، حيث تنمو الأطراف بمُعدّل أسرع، كما أن التغيرات التي تطرأ على الجسم، خاصة لدى الفتيات (مظاهر الأنوثة) تدفعهن إلى الانطواء والبعد عن النشاط الحركي، الأمر الذي يؤثر على الصحة العامة في أهم مراحل النموّ.

نصائح لممارسة الرياضة 

7027941-1381280789.jpg


يجب الانتباه وتهيئة الفرص المناسبة والمكان المناسب لهم؛ لمزاولة الرياضة بِحريّة ودون حرج.
تُعدّ الرشاقة والتوافق العضلي العصبي من أهم الأنشطة التي يجب العناية بها؛ حتى نتحاشى المشاكل التي يتعرّض لها المراهقون من الجنسين خاصة في حركة المشي والجري؛ ممّا يعوقهم عن مزاولة الرياضة.
إفراز الهرمونات وأهمها الهرمونات الجنسية هو أهم ما يميّز هذه المرحلة، حيث تزداد القوة العضليّة لدى الذكور نتيجة إفراز هرمون الذكورة المعروف باسم “التستاستيرون”. ويزداد حجم الصدر لدى الإناث نتيجة إفراز هرمون المعروف باسم “الإستروجين”.
مزاولة الرياضة للمراهقين توجّه طاقاتهم نحو عمل صحي مفيد، كما تخلّصهم من مشاكل هذه المرحلة، أهمّها: المشاكل النفسية والجنسية والاجتماعية. وبذلك نضمن لهم قدراً كافياً التوازن الاجتماعي والنفسي والعاطفي والبدني.


الرياضة والشباب:


إن الشباب يعني القوّة وتُعتبر الرياضة هي أفضل الوسائل؛ لإبراز هذه القوّة والحيوية والمحافظة عليها ووضعها في الشكل الملائم لشباب اليوم.
إذا كان الشاب ممارساً للرياضة في صباه، فعليهِ الاستمرار في المزاولة حفاظاً على صحته. ويجب أن تعرف كل شابّة أن المحافظة على وزنها الذي يبدأ في الازدياد في هذه السن، لا يأتي فقط عن طريق النظام الغذائي (الرجيم) وإنّما بالرياضة والنظام الغذائي معاً.
فالشباب يعني الإنتاج وكلما كان شبابُنا في صحة وقوّة أفضل، كان ذلك مؤشراً إلى تحسين الإنتاج والمظهر العام والقوام.
الشاب أو الشابة عندما يكونان ممارسين للرياضة بشكل منتظم، يكونان أقل عرضة للأمراض كما تكون ثقتهم بأنفسم جيدة وعالية. ومن حيث القوام والشعر والأسنان والوجه وغير ذلك يكون أكثر حيوية ونظافة وإشراقاً.