أم يابانية تبتكر طريقة جديدة لإغراء أطفالها بتناول الطعام

المذاق ليس الشيء الوحيد المهم للصغار؛ المظهر المرئي لوجبات الأطفال مهم أيضًا. لهذا السبب يتم تشجيع بعض الآباء على إتقان فن الطهي لإرضاء «نقاد الطعام» الصغار. إن جعل طفلك يحب الطعام الذي تصنعه هو أحد أكبر تحديات الأبوة والأمومة التي لا يحب أن يتعامل معها الجميع. فهل أنتم مع هذه الطريقة، وما الطرق التي تعتمدونها لتحبيب أطفالكم بالطعام؟

طريقة جديدة لتحضير الطعام


ابتكرت أم يابانية طريقة جديدة لتحضير الطعام بعد معاناتها مع أطفالها وصعوبة إرضائهم، ولجعلهم متحمسين لتناول الطعام والاستمتاع به في الوقت نفسه.
هذه الأم اليابنية تدعى إيتوني وهي أم لثلاثة أطفال تأخذ مهاراتها في الطهي إلى مستوى جديد تمامًا. تطعم الأم إيتوني أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و10 و8 سنوات وجبات صحية وملونة وشهية.
إنتوني من سكان العاصمة طوكيو، نجمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استخدامها للطعام لخلق شخصيات سينمائية محبوبة لأطفالها، لتشجيع أطفالها على تناول الطعام، وفقاً لصحيفة «مترو» البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه «من خلال تصميم أشكال وشخصيات كرتونية خلال تحضيرها للطعام، يمكنك أن تتوقع رؤية أبطال ديزني مثل الأشخاص من Toy Story وMickey Mouse وMonsters Inc، بالإضافة إلى Winnie the Pooh، استطاعت إيتوني جمع أكثر من 150 ألف متابع على «إنستغرام».

أفكارًا إبداعية


كما نشرت المرأة كتاب طبخ يعرض أفكارًا إبداعية مباشرة من مطبخها لمساعدة الآباء الآخرين على تقديم طعام لأطفالهم ووفقاً للصحيفة، لم تحصل إيتوني على أي تدريب في فن الطعام لكنها تمارس أسلوباً من الفن الياباني يسمى «كيارابين»، وهو نمط من بينتو مرتبة بشكل متقن، والتي تتميز بالطعام المزين ليبدو مثل الناس، وشخصيات من وسائل الإعلام الشعبية، والحيوانات، والنباتات.


وأوضحت الصحيفة أن إيتوني بدأت تفعل ذلك عندما أصبحت ابنتها الوسطى من الصعب إرضاؤها، وكطريقة لإغرائها بتناول الطعام، بدأت إيتوني في تزيين وجباتها بشخصيات مشهورة. منذ ذلك الحين، قررت الاستمرار في ذلك، وإتقان فنها.
وغالباً ما تستخدم إيتوني الأحداث كمصدر إلهام لطعامها. حتى أنها تمكنت من إعادة إنشاء ملعب ويمبلدون، باستخدام الخضراوات الورقية الخضراء كملعب والسوسيس كمتفرجين.