الزهايمر.. 9 عادات تزيد خطر الإصابة بالمرض منها شرب القهوة!

الزهايمر أحد اشكال الخرف الأكثر شيوعاً، ويتسم بحدوث تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على الاضطلاع بالأنشطة اليومية. ووفقاً للدراسات الحديثة، فإنَّ هناك بعض العادات اليومية التي من شأنها أن تعزز ظهور هذا المرض العصبي.
وفي الفترة الأخيرة، أثبت الباحثون في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبيةInserm ، أنّ مرض الزهايمر لا يتم تمييزه بشكل منهجي بفقدان الذاكرة. وهناك في المجمل 10 علامات رئيسية توحي إلى وجود المرض، ومنها اضطراب اللغة والتغييرات في المزاج والشخصية، واضطرابات التوجه وسوء الحكم، ومشاكل في الوظائف التنفيذية، بحسب "توب سانتيه"، لذا من المهم تصحيح العادات اليومية السيئة لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر.

إذا كان مرض الزهايمر وراثياً، إلا أن العوامل البيئية والعادات اليومية من شأنها كذلك أن تسبب وتفاقم المرض. الصدمات أو الضربات على الرأس، ونظام التغذية وفقدان النشاط البدني وزيادة الوزن من الأشياء التي قد تكون جزئياً من عوامل الخطر، وعلى أساس يومي، فإنَّ بعض العادات تستحق أن يتم تصحيحها؛ من أجل تقليل خطر الإصابة بالمرض، وهي:


التشاؤم

 


هل تتركين نفسك أسيرة للأفكار السوداء بسهولة دائماً؟ عليك الحذر: أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن تكرار الأفكار السلبية يعمل على تسارع التدهور المعرفي، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


قلة الحركة والخمول الشديد

الخمول قد يفضي بك إلى مرض الزهايمر
الخمول قد يفضي بك إلى مرض الزهايمر


لا تعمل جيناتنا حقيقة بشكل جيد إلا عندما نتحرك. ومن الضروري جداً المشي طوال النهار؛ من أجل إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر. ويشير البروفيسور كاريه، من جامعة رين الفرنسية، قائلاً: "والأفضل هو المشي ضمن مجموعات، ومناقشة أو تذكر وترديد قصائد الطفولة. يجب تدريب الدماغ أثناء المشي إلى الأمام".

تابعي المزيد: اليوم العالمي للقلب..صحة القلب من الألف إلى الياء


مشاهدة التلفزيون كثيراً


تشير التقديرات إلى أن قضاء ما مقداره من ساعتين إلى أربع ساعات يومياً أمام التلفزيون قد يعرّض الدماغ إلى التلف. ومن شأن ذلك أن يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 54 في المائة.


عدم معالجة الشخير


يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر كثيراً بشكل خاص في حالات انقطاع النفس أثناء النوم. وسبب ذلك هو تشكيل لويحات بيتا – أميلويد، وبشكل كبير في حالة انقطاع النفس المنتظم أثناء النوم، كما أن بروتين بيتا – أميلويد هو إحدى علامات مرض الزهايمر.


شرب الكحول


يزيد الكحول عندما يتم شربه بإسراف خطر الإصابة بأمراض الخرف بحوالي ثلاث مرات. وفيما يتعلق بمرض الزهايمر؛ تشير التقديرات إلى أن شرب 6 أكواب (أو أكثر) من الكحول في اليوم بالنسبة إلى الرجال، وحوالي 4 أكواب (أو أكثر) في اليوم بالنسبة إلى النساء؛ يعمل على مضاعفة خطر الإصابة بهذا المرض.


الإكثار من شرب القهوة

يجب عدم الإفراط في شرب القهوة لتجنّب الزهايمر
يجب عدم الإفراط في شرب القهوة لتجنّب الزهايمر


من الصعب تحديد الأمر بالنسبة إلى القهوة؛ لأنه بشكل عام ينصح بقوة بشربها ضد أمراض الخرف بالنسبة إلى الأشخاص الذين يشيخون بشكل طبيعي. ولكنه إذا أظهر الشخص أعراض التدهور المعرفي؛ عندئذ سيكون للقهوة تأثير سلبي، وفقاً لما يقوله الباحثون. وإذا كانت القهوة جيدة للذاكرة على الأرجح، إلا أنها يمكن أن تفاقم الأعراض العصبية النفسية لدى مرضى الزهايمر.

تابعي المزيد: عقار جديد يعالج مرضى كورونا ويمنع تطور المرض


عدم أخذ قسط كافٍ من النوم


النوم ضروري وحيوي ومهم من دون أدنى شك. وعندما ينقصك النوم الكافي، وخصوصاً بعد ليلة من عدم النوم على الإطلاق، فإنَّ الدماغ يعمل على تصنيع لويحات الأميلويد، وهي واحدة من المؤشرات العضوية لمرض الزهايمر. وعندما لا ينام الشخص على الإطلاق، فإنَّ الخلايا العصبية تموت، وهذا من شأنه أن يساهم في تصنيع هذا البروتين الذي يسبب مرض الزهايمر.


عدم العناية بالأسنان


قد يبدو هذا الأمر ليس ذي صلة، ومع ذلك فإنَّ العناية بالأسنان واللثة أمر أساسي وضروري؛ للوقاية ضد مرض الزهايمر، والسبب هو أن البكتيريا التي تهاجم اللثة يمكن أن تهاجر إلى الجسم، ويشتبه الباحثون أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


الإكثار من تناول الدهون


يجب الانتباه إلى محتوى طبقكِ. النظام الغذائي الذي يحتوي على الكثير من الدهون من شأنه أن يُبطئ نمو الخلايا العصبية؛ أي بمعنى آخر ولادة ونمو خلايا عصبية جديدة، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تابعي المزيد: الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز بالانفوجرافيك