تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر الشكاوى شيوعاً أثناء الحمل ،قد تعاني بعض النساء من مشاكل في الجهاز الهضمي تتطور بعد الحمل، تؤثر مشاكل الجهاز الهضمي على الجهاز الهضمي، وخاصة المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم، ولكنها قد تؤثر أيضاً على أعضاء أخرى في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الكبد والمرارة والبنكرياس، والقولون، قد تعاني بعض النساء من اضطرابات معدية مزمنة قبل الحمل يمكن أن تتفاقم وتتطلب اهتماماً خاصاً أثناء الحمل ،بعض المشاكل المعدية المعوية الأكثر شيوعاً التي تواجهها النساء أثناء الحمل هي الغثيان والقيء والتقيؤ الحملي ومرض الجزر المعدي المريئي وحصى المرارة والإسهال والإمساك، وانتفاخ القولون، وقد يتم تشخيص بعض النساء قبل الحمل باضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرونا أو التهاب القولون التقرحي، من الممكن أيضاً أن يكون لديك هذه الظروف الأساسية ولكن لم يتم تشخيصها حتى أصبح الحمل أكثر وضوحاً.

ما هي بعض أعراض مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الحمل؟

 الجهاز الهضمي

قال الدكتور مصعب إبراهيم اختصاصي الجهاز الهضمي، إنه نظراً لوجود مجموعة كبيرة من مشكلات الجهاز الهضمي، تختلف الأعراض، تشمل بعض مشاكل الجهازالهضمي الأكثر شيوعاً وأعراضها ما يلي:
استفراغ وغثيان.
التقيؤ الحملي.
مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد).
حصى في المرارة.
إسهال.
إمساك.
التهاب القولون ومتلازمة القولون العصبي (IBS).

ما هي بعض أسباب مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الحمل؟

 الجهاز الهمضي

في حين أن العديد من مشاكل الجهاز الهضمي شائعة جداً، فقد لا تكون قد عانيت من أي منها قبل الحمل. لأنها تختلف، يمكن أن تختلف الأسباب أيضاً. يمكن أن تشمل بعض الأسباب أو عوامل الخطر الشائعة لأمراض الجهاز الهضمي أثناء الحمل ما يلي:
التغييرات في الهرمونات.
اضطرابات حركية الجهاز الهضمي.
بدانة.
أدوية معينة.
تغذية سيئة.
اضطرابات الغدة الدرقية.
التغيرات الجسدية الداخلية مع نمو الرحم.
قلة ممارسة الرياضة أو النشاط.
ضغط عصبي.
تاريخ من الإفراط في استخدام المسهلات.
تناول الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم.
عدوى فيروسية أو بكتيرية.
عدم تحمل الطعام أو الحساسية.

علاج انتفاخ القولون أثناء الحمل

 الحمل

مشاكل القولون شائعة أثناء الحمل، وفي الغالب لا تسبب مخاطر صحية خطيرة. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من أي أعراض، يجب عليك إبلاغ طبيبك، فسيكون قادراً على مساعدتك في إدارة الأعراض، ومراقبة تفاقم الأعراض وتحديد ما إذا كان العلاج الإضافي مطلوباً، تستجيب مشكلات الجهاز الهضمي المختلفة للعلاجات المختلفة، لذلك سيكون طبيبك قادراً على اقتراح الخيار الأفضل لك.
يمكن أن يساعدك إجراء التغييرات في المنزل أيضاً على إدارة الأعراض. بعض هذه التغييرات تشمل:
اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد تغيير ما نأكله وعدد مرات تناوله ومقداره في إدارة أعراض الجهاز الهضمي أو تخفيفها. اعتماداً على مشكلتك، قد تحتاجين إلى زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي، أو تجنب الأطعمة السكرية والمعالجة، أو الحد من كمية الكافيين ومنتجات الألبان في تناولك. اطلبي التحدث مع اختصاصي تغذية مسجل لتحديد خطة طعام صحية فردية من شأنها أن تفيدك أكثر.
اشربي الكثير من السوائل: قومي بزيادة كمية السوائل التي تتناولينها، بما في ذلك الماء وعصير الفاكهة والشوربات الصافية. يمكن أن يساعد الحصول على الكثير من السوائل في عملية الهضم والحفاظ على حركة الجهاز الهضمي بانتظام. يمكن أن تتسبب بعض مشكلات الجهاز الهضمي أيضاً في إصابتك بالجفاف، لذا فإن تناول السوائل مهم جداً لتجنب أي مشاكل صحية إضافية يسببها الجفاف.
التمرين: التمارين المنتظمة تعزز الدورة الدموية وتجلب المزيد من الأكسجين للأعضاء، بما في ذلك الأمعاء، لمساعدتها على الحركة بكفاءة وسلاسة. اهدفي إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة ساعتين ونصف على الأقل في الأسبوع، أو 30 دقيقة يومياً، و5 أيام في الأسبوع. تحدثي مع طبيبك للعثور على أفضل التدريبات التي ستكون آمنة ومناسبة لك.
الأدوية: إذا كانت أعراض الجهاز الهضمي شديدة ومستمرة أو لا يمكن السيطرة عليها مع تعديل نمط الحياة، فقد يصف لك الطبيب دواءً قد يشمل مضادات الحموضة والإنزيمات الهضمية ومضادات الإسهال والمنشطات المعوية ومضادات القيء وغيرها. سيصف لك طبيبك الدواء الأكثر أماناً بالجرعة الأنسب.

متى يجب أن أرى طبيبي لمشاكل الجهاز الهضمي أثناء الحمل؟

 مشاكل الجهاز الهضمي

حتى إذا كنت تعانين فقط من أعراض خفيفة من مشاكل الجهاز الهضمي، فمن المهم إبلاغ طبيبك. يمكنه أن يوصيك بأفضل الطرق لإدارة هذه الأعراض، ويمكنه بعد ذلك مراقبتك طوال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تزداد سوءاً.
إذا كانت أعراضك شديدة، وأصبحت شديدة، ومستمرة أو مطولة، فاتصلي بطبيبك على الفور. يجب عليك الاتصال بطبيبك وطلب رعاية طبية فورية إذا واجهت:
قيئاً دموياً.
برازاً دموياً أو أسود.
فقدان الوزن بشكل كبير.
انزعاجاً شديداً يعوق الأنشطة اليومية.
نوبات الاختناق.
ألم أو صعوبة عند البلع.
التعب الشديد.